نوفيلا" الوتر"
- الخاتمه-
بعنوان _ "السند "_
علياء :-
أنا مش موافقه ...
ادهم بهدوء عكس اضطرابات المشاعر المبعثرة داخل قلبه :-
ممكن تسيبونا لوحدنا ....
انسحب فاضل وجليله بعد فتره قصيره
بعد انسحابهم اقترب ادهم من السرير الخاص علياء ومد يديه يرفع راس علياء التي وضعتها بين قدميها ..
ادهم بحنو:-
أنا ميلزمنيش موافقتك لاني شايفها جوة عينكي اللي بتخبيها عني
علياء وهو ينظر للاسفل :-
كان ممكن نبقي سوي يوم بس دلوقتي أنا مش هتقبل تكمل معايا شفقه او
قاطعها هو عندما قال بصرامه مصحوبه بنبره حانيه للغايه :-
انتي فاكره الحب شفقه فاكره تعبك دة حاجة ممكن أشفق عليكي بيها أنا بحبك بحبك لدرجه أنا بقيت مجنون بيكي مجنون بحبك اوعي تكوني فاكره اني من نوعيه الناس اللي بتنسحب من حياه مراته أو خطيبته لمجرد أنها تعبانه وبتتوجع دة مسمهوش راجل اصلا لانه ملخوش لزمه لو مبقاش سند ليها وانا سندك ومهما تقولي ابعد هقرب واقرب لانك قلبي فاهمه قلبي اللي لايمكن اضيعه أو اسمحله يتوجع انتي هتعملي العمليه وهتخفي وهعملك احلي فرح في الدنيا وهخليكي ملكه ..."
علياء رفعت عينها ما ان انهي كلامه مشاعر كثيره هاجمتها الان .. كلماته كانت المسكن الحقيقي لوجعها لازمتها لانهيارها. فجاءته عندما اندثت بين أحضانه مخبئه نفسها بداخله ثانيه واحدة وأخرجها من حضنه وسط اعتراضها ليقول بنبره حنونه :-
مينفعش تحضنيني وانتي مش مراتي يا بنتي ثم تابع بمرح علشان كدة قولتلك نتجوز وانت بتقولي اي بتقولي مش موافقه
علياء بخجل ظاهر واستغراب من موقفه توقعت أن يتشبث بها :-
احم متوقعتش انك هتعمل كدة
ادهم :-
لانك متعرفيش ادهم اللي تعب علشان يتغير اللي بقا حد جديد عايز يدخل الجنه وانتي تبقي رفيقته واللي بيتمني تتحجبي أنا مش عايز حاجة تبعدك عن طريق الجنه خطوه واحدة
دموع سعادة التمعت داخل مقلتيها ....نظره امتنان وحب كانت ترمقه بها .."
مر شهرين مروا بأحداث سعيدة ومتعبه
كتب كتاب ادهم وعلياء لتفجاءه هي بارتداءها النقاب وأجرت العمليه التي كانت متعبه لاعصاب ادهم للغايه لكن مرت ككل شئ سئ يمر ..............
الآن نقف في فرح ادهم وعلياء الذي أصرت علياء علي جعله في الاسكندريه لجمال منظرها
كان والد ادهم ووالد علياء يستقبلون المعازيم وكذلك والدة ادهم ووالده علياء يزغرطون أجواء سعيدة تحيط المكان ووالدة رامي جالسه علي أحد الكراسي بجوار الكوشه تتابع علياء بفرحه كأنها ابنتها ...'
- الكوشه-
ادهم بعبث :-
مبروك يا عروستي
علياء وهي تمط شفتيها :-
متقوليش عروستي علشان عارفه انك بتتريق
ادهم وهو يقبل يديها :-
مين قالك اني بتريق عليكي بس انتي اللي بتحبي ترجعي لايام الطفوله لما كنت بتريق عليكي إنما حاليا أنا بقول عروستي بإحساس مختلف وكمان انتي مراتي يعني عروستي
علياء وهي تنظر له بتمعن :-
انت اتعلمت من دة كله امتي الكلام الحلو والرومانسيه ها انطق
ادهم :-
هجاوبك بعدين
كانت كل الكلمات بهمس ..."
انتهي الفرح وعادة إلي منزل الزوجيه وقضوا ليلتهم الأولي في هناءوسعادةبعد سنتين
انجبت علياء طفله تشبهها في كثير من الملامح أسماها ادهم خديجه ويدلعها" بديجا "
اليوم هو يوم الإجازة الذي تخصصه علياء لادهم وتترك طفلتها مع والدتها
كانوا يجلسان انام التلفاز مستندة هي براسها علي صدره يتابعون أحد الأفلام. ثم فجاءته بنهوضها كأنها متذكره شئ ما
ادهم باستغراب :-
قومتي لي مالك
علياء متذكره :-
فاكر في الفرح أما سالتك بقيت رومانسي امتي وقولتلي بعدين وكل أما اسالك تقولي بعدين نفسي اعرف الاجابه بقا انهت كلامها بنبره طفوليه متذمره
ادهم بقهقه علي نبرتها ثم اعتدل في جلسته ونظر لها بحب كبير يحمله بداخل قلبه ثم اخد يديها وبدأ يجيب علي سؤالها بطريقه بسيطه ونبرته مليئه بالحب :-
بصي الحب انواع كتير يعني في نوع حب الامتلاك ودة اسوء انواع الحب لأن لما بنمتلك حاجة بنحس أن زهوها وانبهارنا بيها بيختفي. وبتبقي حاجة عاديه بالنسبالنا لدرجه ان احنا بنهملها ودة للاسف الحب في بيوت كتير أما في حب تاني اسمه حب المظهر والشكل ودة أن الإنسان بيتجوز لمجرد أنه حب شكلها لكن لو حصلها حاجة أو تعبت اومثلا اتشوهت هيسبها كأنها مجتش
علياء بتساؤل :-
ودة اي علاقته بسؤالي
ادهم بثقه :-
لي علاقه كبيره أنا لما حبيتك حبيت روحك وتمردك ولما رجعت مصر بعد وفاه رامي حكيت لعمي كل حاجة وهو كان عارف بمفجأتي وكل حاجة. ولما اتجوزتك دايما بفكر نفسي انك لسه مبقتيش ملكي دايما بقولك كلام حلو ورومانسي علشان اعبر عن حبي هيفدني بأي الفتور لو حصلي حاجة وانا مش معبر ليكي عن حبي لو موت وانت متعرفيش انتي عندي اي انتي متتعوضيش يا علياء
علياء :-
افتكرتك من الرجاله اللي بتتغير بعد الجواز لقيتك حنين اوي انتي اللي متتعوضش
ادهم بحنان وهو يعاود احتضانها من جديد :-
دايما الراجل بيحمل الست الإهمال عمره ما فكر أنه لو حبها وبقا حنين معاها وعاملها باحتواء انها هتحاول تسعده هتفكر دايما تفرحه زيك انت طول الاسبوع ممكن تنشغلي عني ممكن حتي تنامي وتسيبيني وممكن متهتميش بحاجة ليا بس عملتيلي يوم ليا أنا بس مفيش غير ادهم في حياتك يوم بتسمعي مشاكلي بتنصحيني ببقي نمبروان في حياتك وعلشان كدة الست مش بتنطفي لوحدها الراجل اللي في أيدي يطفيها وفي ايدى يخليها تشع بهجه ونور
بمجرد انتهئ كلمته قبلت باطن يديه ثم ارتحت راسها علي صدره. ورجعوا يتابعون الفيلمانتهت النوفيلا
حبه اعرف رايكم في الاسلوب والسرد وبيتحسن عن كل فصل وله زي ماهو
ياتري اعمل حاجة تانيه وهتابعوني
طب هل النوفيلا نفعتكم بحاجة غيرت مودكم
يارب تكون النهايه عجبتكم
بقلم منار اسامه
- تمت بحمد الله -
أنت تقرأ
نوفيلا "الوتر ". بقلم منار اسامه.......( مكتمله )
Romanceنوفيلا "الوتر " "مقدمه" "توفي زوجها علي الرغم من عدم حبها له إلا أنها حزنت عليه كثيرا ثم تفاجأت من نظرات المجتمع لمجرد أنها ارمله والذي جعل دقات قلبها تتعالي عودة من جرحها وكسر قلبها البرئ عاد ولم يعد فقط بل قرر الزواج منها فهل ستخضع له أم...