نوفيلا الوتر
_البارت السادس _
بعنوان - " خوف "-( الأخير) ....
"حياتنا اختبار بنمشي فيه بس جوة الاختبار دة بنتعب نشتكي نحس بوحدة رهيب نحس اننا لوحدنا بالرغم من لمه الناس واحد بس هو اللي بيهون الوجع واحد بس اللي بتحسه السند اللي بتضعف معاه اللي بتحولش تداري عيوبك عنه ...."
- الدكتور :-
أنا شاكك أن عندها canser
_ ادهم بتهاون لا يصدق ما نزل علي مسامعاه :-
اي انت بتقول اي
- الدكتور :-
اهدي يا فندم دة مجرد شك هنعمل التحاليل وهنشوف النتيجه وبأذن الله سكنت هيبقي غلط
_ ادهم بخوف:- يارب
انهي محادثته مع الدكتور واتجه الي علياء المستلقيه علي الفراش بتعب وعيونها تحاول فتحها ...
اقترب ادهم منها ينظر لتفاصيل وجهها وعندما رائعا تحاول فتح عينيها قال بصوت حنون للغايه :-
افتحي عيونك يا علياء افتحي
بعد دقائق قليله تمكنت علياء من فتح عينيها وقالت بنبره واهنه:-
أنا فين وبعمل اي هنا
ادهم بحب وخوف من فقدانها :-
انت هنا علشان تعبتي شويه ولازم تفضلي هنا كام يوم
علياء :-
طب عندي اي
ادهم :-
الدكتور عمل التحاليل والنتيجه هتظهر بكره ارتاحي بس وانا هكلم عمي واقوله متقلقيش ارتاحي بس
علياء وهي تغمض عينيها مره اخري :-
شكرا .....
ادهم وهو يذهب الغرفه ذهابا وإيابا بعد أن أخبر عمه بما حدث متجنبا حديثه مع الدكتور حتي يتأكد واسئله كثيره تدور داخل عقله هل يمكن أن يفقدها هل يمكن أن تصبح سراب هل سيتمكن المرض منها هل ستبكي وتدمع واه من كثر الاسئله الملحه توقف عن السير عند دخول عمه فاضل وجليله زوجته ووالدة علياء
فاضل :-
مالها يا ادهم اي اللي حصل
جليله :-
بنتي مالها يا ابني
ادهم بهدوء :-
بنتك كويسه يا طنط الموضوع إرهاق
فاضل بخوف :-
امال لي الدكتور قال إنه عايز يعمل تحاليل
ادهم خائف أن يقول لهم دون تأكيد مباشر ليرد :-
دة روتين يا عمي متقلقش وبعدين أنا مع علياء دايما حضرتك عارف وفاكر اتفاقنا
فلاش باااك
عند عودة ادهم الي مصر ومقابله علياء معه بطريقتها الفظه اتصل بعمه وطلب منه مقابلته
فاضل :-
مالك يا ابني طلبك اني اقابلك بسرعه قلقني عليك مالك
ادهم بجديه :-
حضرتك أنا هحكيلك كل حاجة من البدايه وحكي له الحكايه من بدايتها
فاضل :-
ولي بتقولي دلوقتي
ادهم :-
علشان أنا اتغيرت يا عمي وله يمكن احاول ارجعها من غير ما اقول لحضرتك أو حتي أحاول اقرب منها من غير علمك أنا عارف انها مضايقه مني وكمان مش طيقاني بس محتاج فرصه تانيه صدقني أنا مش وحش
فاضل :-
عارف انكمشوحش والدليل اهو انك صريح بس اللي مش فهمه انت هتقبل تتجوز واحدة ارمله وانت عمرك ما اتجوزت يوم ما تتجوز تتجوز واحدة كانت متجوزة قبلك مش خايف من كلام الناس ...
ادهم باستغراب وزيره حاسمه :-
مالها الارمله أو المطلقه في النهايه هي انسانه من حقها فرصه تانيه تعيش هي الارمله أو المطلقه لازم تدفن بالحيا لي كدة أنا مش من النوع الراجعي اللي تفكيره بيظلم الست أو بيحاسبها علي حاجة غير اخلاقها وأسلوبها في التعامل الراجل الحقيقي هو اللي يخرس اي حد يضايق مراته أو حبيبته حتي لو مكنتش بحب علياء عمري ما كنت هحاول اجرحها ما بالك وهي اغلي حاجة عندي ثم تابع بترجي أنا محتاج بس فرصه ارجع ثقتها فيا ارجع بسماها وفرحتها ممكنفاضل :-
ممكن اهم حاجة عندي تبقي خير سند ليها توعدني بكدة
ادهم :-
اوعدك يا عمي ...
باااك
ربط فاضل علي كتف ادهم
فاضل :-
انت خير ابن وسند
ادهم بابتسامه مجامله لعمه تخالف الخوف المشتعل علي حبيبته :-
عمي حضرتك ممكن تروح وانا هفضل جنبها ولو سمحت يا عمي بعد نتائج التحاليل أنا عايز اتجوز علياء
فاضل :-
تمام وتابع هشوف واقولك يا ادهم .... يلا يا جليله نروحجليله باحتجاج :-
لا انا مش هسيب بنتي
ادهم :-
يا طنط متقلقيش صدقيني لو فيه اي حاجة أنا جنبها ومش هسبها اطمني ..."
جليله باقتناع علي مضض :-
ماشي
يغادر كلا من فاضل وجليله الي بيتهم بينما جلس ادهم الي الكرسي أمام سرير علياء مقبلا جبهتها بحب وخوف شديد عليها مرت ساعه وهو يتأملها خائف من نتيجه التحاليل خائف من وجعها يذهب في نوم عميق اثر كثره التفكير والخوف والحب ....
أما هي استيقظت ليلا لتراه جالس أمامها ممسك بيديها كأنه يخاف فرارها وراته نائم
لتقول في نفسها :-
"مبحبكش من شويه بس فاضل شويه صغيرين واقولك اني مسامحك "
_. اتي الصباح ..
استيقظ ادهم علي اذان الفجر ادي فرضه ثم جلس بجوارها الي حين شق ضوء الشمس عتمه الظلام الدامس
- استيقظت علياء من نومها علي الساعه الحاديه عشر صباحا تزامنا مع دلوف الدكتور
الدكتور :-
نتائج التحاليل ظهرت
ادهم وعلياء باهتمام :-
واي النتيجه يا دكتور
الدكتور :-
للاسف شكي صح وعندك سرطان في الثدي شكي طلع في محله بس الورم حميد مش خبيث الحمدالله .. نقدر نتخلص منه بعمليه بسيطه باذن الله نشيل الورم
علياء :-
اي أنا عندي سرطان ازاي أنا مبشتكيش من حاجة
وقعت الصدمه علي ادهم كأنها دلو ماء بارد في عز الليل ..."
الدكتور بعمليه مقدرا حاله صدمتها :-
اغلبيه البنات والستات مش بياخدوا بالهم من كدة مش بيهتموا بالفحص أو الاهتمام بصحتهم ودة شئ غلط جدا أنا مقدر حاله صدمتك بس انتي محظوظه لان الورم حميد سهل نتخلص منه ومش هنلجأ لكمياوي غير قليل اوي
تركهم الطبيب وسط حاله الذهول والصمت المحيطة بالغرفه لم تكن تتخيل أن تتلقي صدمه كهذه أما ادهم فكان خائف عليها ليقيم من مجلسه ويقترب منها وهو يربط علي ظهرها بحنان مرددا كلماته البسيطه المهدئه :-
اهدي كل شئ هيتحل
قبل أن ترد علياء دلف والديها ليجدوا حاله ابنتهم الشاردة والدموع عالقه في عينيها ...'
فاضل :-
اي اللي حصل يا ادهم ومال علياء مكشره كدة .
اي اللي حصل
جليله :-
ماتنطق يا ادهم..
ادهم قص عليهم كل ماحدث
جليله :-
يا حبيبتي يا بنتي ..... عين وصيبتك يابنتي
ادهم بهدوء:-
يا طنط باذن الله هتبقي كويسه متقلقيش
فاضل :-
والعمليه هتتعمل امتي
ادهم :-
أنا عايزها فاقرب وقت بس قبل دة كله أنا عايز اتجوز علياء
علياء هنا رفعت راسها لتحرك شفتيها مرددة :-
وانا مش موافقه
يتبع
الخاتمه
بقلم منار اسامه ..."
فوت ورايكم ؟!
يا جماعه انا لما كتبت سرطان وورم حميد لاني مش فاهمه في المجال الطبي اوي ممكن يكون فيه فلتات فبعتذر للكل وكمان كان هدفي أن البنات تهتم بصحتها والكشف مش اكتر واسفه علي اي خطا
أنت تقرأ
نوفيلا "الوتر ". بقلم منار اسامه.......( مكتمله )
Romanceنوفيلا "الوتر " "مقدمه" "توفي زوجها علي الرغم من عدم حبها له إلا أنها حزنت عليه كثيرا ثم تفاجأت من نظرات المجتمع لمجرد أنها ارمله والذي جعل دقات قلبها تتعالي عودة من جرحها وكسر قلبها البرئ عاد ولم يعد فقط بل قرر الزواج منها فهل ستخضع له أم...