Ch 2

43 6 3
                                    

تأكدت انه نام اخيراً وقفت و اغلقت عليه الغرفه و اخذت المفتاح اتجهت للخارج كانت الساعه العاشره لابد ان والدي بغرفتة اللعينة ركلت الباب بقوة التفت لي ماثيو و والدي تقدمت و انا اتكلم بغضب : كيف تفعل به هذا اي والداً هو انت....
وقف ماثيو : على رسلك يا دانيال .
اشار له والدي بالانتظار وقف و اقترب مني : فعلت ماذا...
صرخت بوجهه : ليام.... هل كنت تضرب ليام بغيابي.
ابتسم بخبث : ازعجني كان يريد رؤيتك...
تساقطت دموعي : اصبح يبلل فراشه.
تكلم بسخريه : البسه حفاضاً .
دفعته بقوة ارضاً حتى فقد توازنة و وقع انحنيت ناحيتة كنت اصرخ كاالمعتوه : انت افقدت والداتي صوابها و الان تعذب اخي الصغير لن اسمح لك سوف اقتلك يا كوبرت....
كان يحدق بي بضيق شعرت بيد تسحبني رفعني للاعلى كان ماثيو نظرت له : عليك اللعنة ايه الكلب الوضيع انزلني...
افلتني و بدأ بركلي بقوة بشكل متتالي حتى كاد نفسي ينقطع رفع والدي رأسي من شعري : ليام سيكون وريثي لكن سأجعله رجلاً لن اجعله مدللاً مثلك بل سيكون نسخه مني و بأملاكه اللتي ورثها من والدته و املاكي سنكون اعظم اب و ابنه.
تكلمت بصعوبه : لن ادعه يعيش بجحيمك ابداً.
افلت رأسي و اشار ل ماثيو : خذه لغرفته .
حملني ماثيو كنت اشعر بالدوار : تباً لك يا مات...
تكلم و هو يمشي : ان لم افعل هذا لكان اعادك للمشفى اليوم يجب ان تبقى هنا من اجل ليام...
تساقطت دموعي حينها كان محقاً لكن كان علي انقاذ ليام وصل لغرفتي حاول فتح الباب ثم بدأ يحاول كسر المقبض امسكت يده تكلمت
بصعوبه : ليام نائم... المفتاح بجيبي...
اخذ المفتاح من جيبي و فتحه ادخلني الغرفة و وضعني بجانب ليام مددت يدي و امسكت ذراعه : ماثيو ساعدني....
التفت لي بضيق : اخبرتك مسبقاً لا أستطيع..
تكلمت بصوت باكي : لا اريد ان اخسره ارجوك.
استدار و بقي يحدق بنا لوهله ثم مسح رأسي : حسناً ...
انحنى ناحيتي و سحب ليام من جانبي هززت رأسي نفياً فضمه و نظر لي : سأخذه بعيداً سأضعه عند شخص اعرفه لكني لن اخبرك الان حسناً.
هززت رأسي ايجاباً تكلم بهدوء : اخبر والداك انك من اخرجه و عليك تحمل ما سيحصل...
هززت رأسي مجدداً و دموعي تتساقط جلست بصعوبه و مددت يدي : دعني اضمه لأخر مرة.
ناولني اياه كان صغيراً و هزيلاً للغايه احتضنته بقوة و انا ابكي بحرقه و اعتذر منه مراراً و تكرراً اخذه ماثيو و خرج تلك الليله كنت قد جهزت مسدسي بعدها كي اقتله و اقتل والدي و اقتل نفسي ان كان خدعني .
نمت و انا ممسكاً بسلاحي فتحت عيني على صوت ضجه كبيره رُكل باب غرفتي كان والدي اقترب مني : اين هو....
عرفت انه يسأل عن ليام افلت المسدس و ابتسمت برضى عرفت ان ماثيو قد حقق ما اردته اقترب و سحبنى من شعري اوقعني ارضاً : اين اخاك ايه اللعين.
ابتسمت له ببرود : قتلته بنوبة جنوني كي اخلصه من عذابك انه مع والداتي الان.
انحنى ناحيتي : سأقتلك يا دانيال سأقتلك...
مددت يدي امامه : جيد فأنا اريد رؤية امي..
سمعت صوت فرانس ينادني بخوف التفت له كان يرتدي الزي المدرسي و بيده حقيبته كانت هيزل تقف خلفه تنطر لي بخوف تقدم فرانس ببطء : سيد كوبرت دعنا... نذهب ل...
التفت له والدي بغضب : انسى امره يا فرانسيس لن يعيش ليذهب لأي مكان بعد اليوم...
رفع قبضته و لكمني بقوة سمعت صراخ هيزل بينما افلت فرانس حقيبته و ركض ناحيتنا تمسك بذراع والدي و هو يصرخ : لا اتركه... ارجوك... لقد عاد بالأمس..
دفع والدي ب فرانس بعيداً ثم قام بركلي مرراً و تكراراً كان يدفع فرانس كلما حاول التدخل شعرت بدوار فضيع و بألم اضلاعي يعود انحنى ناحيتي مجدداً و بدأ يخنقي كان يحدق بعيني و هو يخنقني كنت اشعر بالدوار و التعب حتى رأيت فرانس ينقض ناحيته امسكه بكلتا يديه فمد والدي احدى يديه امسك ب فرانس من ملابسه و ضرب به ارضاً بجانبي التفت له بخوف ناديته : فرانس....
داس والدي على صدر فرانس : لا تتدخل بأمور العائلة يا فرانسيس....
كان فرانس يحاول التحرر من قدم والدي و لكنه كان اضعف من ان يتحرك اعاد نظره لي و عاد يخنقني فبدأ فرانس بالصراخ لم يطل الأمر حتى رأيت ماثيو اللذي سحب والدي بصعوبة عنا جلست بصعوبه و بدأت بالسعال بقوة جلس فرانس و امسك كتفي : داني ....
نظرت لوالدي الذي كان يحاول الانقضاض مجدداً لكن ماثيو ابعده بعيداً اخرج مسدساً : ماثيو لا تتدخل هذا امر ....
تمسك فرانس بذراعي بكلتا يديه بقوة و هو يرتجف التفت له كان ينظر لوالدي بخوف بالغ هذا الخوف في عينيه ذكرني به حين التقيته اول مرة ، نظرت ل ماثيو اللذي تحدث بصوت عالي : توقف هذا يكفي..
صرخ والدي بغضب : لا سأقتله.. و سأقتلك انت و فرانسيس ان لم تبتعدو عن طريقي ...
تكلم ماثيو : ان قتلته فلن تعرف مكان ليام ابداً ...
دفعه والدي جانباً : لا يهم ...سأجده بطريقتي.
وجه المسدس نحوي حدقت بعينيه لم أكن لأهتم ان قتلني حينها فقد تعبت من كل شيء امسك ماثيو ذراعه : لا... صدقني ستندم...
التفت له والدي فأكمل ماثيو و هو ينزل ذراعه : انا سأتصرف دع الامر لي ... اعطني ربع ساعه و سأجعله يخبرني اين ليام..
اعاد والدي نظره لي : حسناً...
خرج افلتني فرانس كان يتفحصني بنظراته : انت بخير يا د.....
رُكل بقوة جانباً حتى ارتطم بالمكتبه و تساقطت الكتب فوقه توسعت عيني بذعر نظرت ل ماثيو اللذي جلس امامي مد يده و امسك شعري بقوة تكلم بصوت منخفض : اخبرني حين تستسلم كي اسلم ليام له...
هززت رأسي نفياً : لا...
ابتسم لي : جيد..
لكمني بقوة اوقعني ارضاً كان الرخام بارداً نظرت ل فرانس بعيداً كان بالكاد يتحرك جلس و نظر لي و قد سال الدم من رأسه دخل والدي حينها و نظر لنا ثم ل ماثيو تكلم : مات .....
تكلم ماثيو : ماذا..
نظرت له كان حاد الملامح غاضب بشكل مخيف تحيط به هالة مخيفه اقترب منا اخرج سكين و ناولها ماثيو تكلم بهدوء : افعل اللازم حسناً..
هو يعلم جيداً اني اخاف من السكاكين منذ حادثة والداتي لابد انه تعمد احضارها تكلم ماثيو و هو يلوح بالسكين : رائع سيتكلم الان بالتأكيد...
جلس والدي امام ماثيو ابتسم له بجنون و ربت على كتفه تكلم بشكل مخيف : لا يهمني ان تكلم لم اعد بحاجه له.
لم يتحرك ماثيو او يشح بناظرة عنه وقف والدي و نظر لي : انا لم يعد لدي ابناء...
خرج والدي و صفق الباب بقوة ابتسمت ابتسامه يأسه لابد ان ما سيحصل لي سيجعله سعيداً نظرت ل ماثيو اللذي بقي يحدق ب باب الخروج بصدمه تكلمت : ماثيو لا بأس افعلها...
وقف و التفت لي بقي يحدق بي مطولاً سمعت صوت فرانس يمشي نحوي بخطوات متثاقله حتى توقف امامي مد يديه و صرخ بوجه ماثيو : هل جننت لن تفعل هذا....
غطى ماثيو وجهه بيده الاخرى تنهد ثم نظر ل فرانس امسك كتفه : لا تتدخل يا فرانس...
ركل فرانس يد ماثيو بقوة حتى طارت السكين بعيداً قبض يديه : لن تفعل به شيئاً يا ماثيو...
مشى ماثيو ناحية السكين و انحنى و التقطها اعاد نظره ل فرانس : ركلتك قوية يبدو اني احسنت تدريبك.
مددت يدي و امسكت ساق فرانس : فرانس... اذهب.
التفت لي ثم اعاد نظره ل ماثيو و هجم صرخت بأسمه لكن و قبل ان يحصل اي شيء رأيته يرتطم امامي بالرخام بقوة كان ماثيو ممسكاً به من ثيابه صرخ فرانس بألم حينها فأعاد ماثيو السكين لجيبه ثم قبض على شعر فرانس : كان عليك قصه....
نظر له فرانس بألم : لن اقصه ايه اللعين.
ابتسم له ماثيو بخبث ثم ضرب برأسه الارض بقوة كنت مصدوماً من تصرف ماثيو لم اتوقع ان يفعل به هذا صرخت بأسمه : ماثيو مالذي تفعله....
داس على صدر فرانس بركتبه : ماللذي تظنه يا دان...
تساقطت دموعي : اتركه لا علاقه له..
سحب ماثيو ركبته فوراً : حسناً...
كان فرانس يسعل بشده و قد بدأ يصبح شاحباً رفعت رأسه عن الارض : فرانس...
تكلم بألم : انا ...بخير....
سحبه ماثيو من شعره و رماه بعيداً : هيا ليس لدي وقت ....
اقترب مني بسرعه و القاني ارضاً وضع السكين حول رقبتي : اين هو ليام.
حدقت بعينيه كنت متعباً من ضرب والدي و لم اكن لأستطيع المقاومه او الهروب و لكن لم اكن لأستسلم انا مستعد لأموت على ان اعيده لوالدي اغمضت عيني سمعت صوت فرانس الغاضب : يكفي...
فتحت عيني رمى معطفه و اقترب بسرعه و ركل ماثيو اوقعه بعيداً عني كان قميص فرانس الأبيض قد تلطخ بدم رأسه وقف ماثيو بغضب : حاولت ابعادك ...
تكلم فرانس بصوت عالي : اخبرتك يا ماثيو لن تؤذيه و انا موجود لن اسمح لك..
ابتسم له ماثيو بخبث : حسناً اذاً ....
خطى بسرعه حتى وقف امام فرانس الذي توتر و تراجع خطوه للوراء ثم وقع ارضاً تكلم ماثيو و هو يدوس على قدمه : يالك من طفل علمتك الركل كي تدافع عن نفسك لا كي تتمرد علي...
كان فرانس يحاول التحرر زحفت بسرعه ناحيتهما عيون ماثيو المجنونة تلك اعرفها جيداً ، صفعني بقوة فور وصولي جلست و مددت يدي ناحيه فرانس لكني تلقيت ضربة قوية في رقبتي وقعت دون حراك تكلمت بألم : ماثيو... لا ارجوك اتركه ...
التفت لي فرانس بخوف : داني ما بك !! ماذا فعلت ب داني....
تساقطت دموعي انه احمق لا يدرك خطورة وضعه تكلمت : فرانس اهرب...
اعاد نظره ل ماثيو اللذي ابتسم له : اجل اهرب...
حاول فرانس ركله بساقه الاخرى : لن افعل... انا لن اتركه ابدا.....
جلس ماثيو حينها و ثبته ارضاً : اذا بقيت الى جانبه سوف تتألم كثيراً الان و فيما بعد يا فرانس...
كنت احاول التحرك لكن جسدي شبه مشلول رأيته يمسك ساق فرانس تكلمت بترجي : ماثيو لا تفعل اتركه.
التفت لي و ابتسم بخبث ثم ضغط بقوة سمعت صوت تكسر عظام تلاها صوت صراخ فرانس العالي توقفت دموعي فوراً امسك ماثيو ساقه الاخرى فصرخت بأعلى صوتي : لا ...ارجوك ماثيو...بحقك يا ماثيو....
بقى ماثيو يحدق ب فرانس الذي لم يتوقف عن الصراخ و محاوله التحرر تكلمت : ارجوك انت يجب ان تتعامل معي لا معه .....
التفت لي ثم ارخى يديه و ترك فرانس اللذي بدأ يتلوى و يصرخ بألم اقترب مني ماثيو ثم ضرب رقبتي شعرت بالحركة تعود لجسدي اخرج السكين : قاومني و اقسم اني سأكسر ساقه الاخرى...
قرب السكين من وجهي فنظرت له بذعر : ماذا ستفعل...
ابتسم لي : سأصنع لك بعض الندوب ...
هززت رأسي نفياً : والدي قال ان تقتلني ....
ضرب خدي بخفة بيده الاخرى : انا لن استطيع قتلك يا داني و انت تعلم هذا...
تساقطت دموعي : لا تفعل هذا بي ...
قبض على شعري و صرخ بوجهي : توقف عن ذرف الدموع ...
اشار بالسكين ناحية فرانس : لا تدعني اعد اليه ...
كانت يده اللتي تحمل السكين ترتعش بشده سمعت فرانس يأن بأسمي التفت له كان ينظر لي و دموعه تملاء عينيه : داني...
كانت ساقه شبه منفصل من منطقه الركبة لم اعلم كم من الألم يحتمل ساعتها امسك ماثيو ذقني و لف وجهي ناحيته : حان دورك...
بدأ جسدي يرتعش بينما علا بكاء فرانس و هو ينادي بأسمي قرب ماثيو السكين من وجهي رفعت كلتا يدي كي ابعدها فضربني بقوة و ثبت يدي تحت ركبتيه نظرت له تكلمت بترجي : ارجوك اقتلني...
كان شعره يغطي ملامح وجهه قرب السكين و ضرب خدي بسرعه جعلتني اصرخ عاليا خوفاً و رعباً ثم تلاه الألم افلت ذقني ثم امسكني مجدداً حاولت التحرر فضغط على جسدي بقوة اكبر كنت خائفاً كان يبدو مخيفاً كالحجيم عيناه باردتان للغايه كان ينظر لي ببرود و هو يشوه وجهي حينها نسيت انه اخرج ليام و انه يشوه وجهي بدل قتلي نسيت كل شيء و حل محل كل ذالك الخوف .. ضرب خدي الاخر بالسكين بعمق اكبر فصرخت عالياً فجأة انزل يده اللتي تحمل السكين رأيت وجه فرانس الشاحب انحنى ناحيتي امسك رأسي بكلتا يديه و هو يبكي و يرتجف ضمني بقوة تكلم و هو بالكاد يتنفس : دا....نـ....ـي.... لا ...دا... نـي.
تساقطت دموعي و لم استطع الكلام مد ماثيو يده و سحب فرانس بالقوة رماه جانباً فصرخ فرانس بألم مجددا التفت له كان يتلوى بسبب قدمه شعرت ب ماثيو يثبت وجهي بقوة بالارض نظرت له عاد يقرب السكين من وجهي و يفعل ما يحلو له به كانت الدماء تسيل من وجهي كنت اصرخ بصوت عالي و انادي والدتي كي تنقذني و انا مدرك انها لن تأتي لأنها ميّتة كنت اسمع بكاء فرانس قريبا بعد مدة ارتخى جسدي و حدقت ب ماثيو كانت دموعي تتساقط كان الألم كالجحيم بوجهي شعرت بالدماء دافئه تسيل منه دخل والداي حينها : ماثيو طلبت منك ان تقتله...
تجاهله ماثيو و رفع الشعر عن جبهتي : بقي هنا ...
التقت اعيننا حدقت به بيأس و صمت كانت عيناه تحمل ألماً و حزن عظيم كان انين فرانس اللذي لم يتوقف عن منادتي هو ما اسمعه ساعتها اقترب والدي : الا تسمع...
وقف ماثيو كانت السكين بيده تقطر دماً تكلم والدي بحده : اخبرتك ان تتخلص منه يا مات...
كان والدي يحدق بي و لم يبدي سوا ملامح الاستنكار تكلم ماثيو : ماذا سيقول الناس ان علمو انك امرت بقتل ابنك..اليس ما فعلته افضل...
اعاد والدي نظره لي حدق بي مطولاً ثم ابتسم حينها و هز رأسه ايجاباً : انت محق كنت غاضباً وحسب ...لكن لماذا لم تنادني كي اشاركك ايه الاناني....
تحرك ناحية فرانس و ركله : حتى هذا .... تباً ... يبدو انك استمتعت بتعذيبهما ..
مد ماثيو السكين ل والدي : لا بأس بقيت جبهته...
لوح والدي بيده : لا لدي اجتماع مهم تخلص منهما لم اعد اريد ان يعيشا في منزلي اتفهم...
هز ماثيو رأسه كان وجهي يحترق هم والدي بالخروج لكنه عاد و التفت لي جلس و حدق بي مد يده ل ماثيو اللذي ناوله السكين اشار ل فرانس جانباً بالسكين و تكلم بخبث : ما رأيك ان اشوه وجه صديقك اللطيف.
توسعت عيني بذعر انفجرت الدموع بعيني : لا ...
امسكت ذراع والدي : لا...ليس فرانس... افعل بي ما تشاء...
سحب ذراعه و اتجه نحو فرانس اللذي كان نصف واعي لما يحصل حوله التفت له و صرخت : فرانس....ابي دعه و شأنه...
ابعد والدي الشعر عن جبهة فرانس و ثبته بالارض ثم ضرب السكين بجبهته بشكل طولي لم يصدر فرانس اي صوت افلت والدي شعره و تكلم بحيره : ممل لماذا لم يصرخ لن يستمتع احداً بتعذيبه...
رمى السكين جانباً و غادر بقيت احدق ب فرانس بيأس لـ اي هاوية رمتك الحياه بسببي كان قد اغمض عينيه و معظم شعره قد ابتل بالدم سمعت صوتاً التفت كان ماثيو جلس بسرعه امامي : دانيال...
صرخت بذعر حين رأيته قريباً : لا...ارجوك...لا .....
مد يده نحوي كي يرفع رأسي لكني غطيت وجهي بكلتا يدي و انا اصرخ بذعر ثواني و ارتخى جسدي و لم اعد اسمع او اشعر بشيء...
فتحت عيني و انا اشعر بالمحلول يسري بعروقي التفت جانباً كنت بغرفة مشفى حدقت بالسطح تذكرت ما حصل معي فبدأت بذرف الدموع لكن كان هناك ضماد بوجهي بعد نصف ساعه دخلت ممرضه و غيرت لي المحلول خرجت فدخل بعدها ماثيو بدأ جسدي يرتجف لم يكن الامر بيدي فقد اصبحت اخاف منه اقترب من سريري ببطء : داني انه انا ماثيو....
جلست رغماً عني و تراجعت : لا تقترب مني لا...
توقف مكانه يحدق بي بصدمه رفع كلتا يديه : اهدأ لن افعل بك شيئاً حسناً ....
كنت ارتجف فوقف بعيداً يراقبني حتى هدأت قليلاً تكلم بعدها : اسمع يا داني.... والداك تبرأ منك اصبحت حراً لديك نصيبك من املاك والداتك و تستطيع ان...
قاطعته : فرانس... ليام... اين....
تكلم بهدوء : ليام سيظل مختفي لكن بعد ان يعود لك وعيك جيداً سأخبرك مكانه كما اتفقنا...
نبض قلبي بذعر : و فرانس... ماذا عن فرانس...
سكت قليلاً ثم تكلم بضيق : لقد سافر كي يعالج ساقه اللتي كسرتها انه مع هيزل...
تساقطت الدموع من عيني : كاذب فرانس لن يتركني ..و هيزل اين هما انا... لا.... فرانس..... هيزل....
بدأت بالبكاء و الصراخ ضغط ماثيو احد الازرار فدخلت الممرضه و اعطتني مهدأ اغمضت عيني بعدها بثواني و ارتخى جسدي و انا انادي بأسمائهم ....استيقظت بعد كوابيس مريعه ل اجد ماثيو بكرسي يقرأ احد الكتب بجانب سريري نظرت له بطرف عيني : ابتعد....
اغلق الكتاب و نظر لي : كيف تشعر...
نظرت للسطح بألم و حزن : لا شأن لك ...
تكلم بهدوء : داني تعلم اني فعلت ذالك من اجل انقاذ حياتك ...
التفت له و انا ابكي و اتكلم بغصه : و انا لن اسامحك ما حييت ...
وقف فعاد لي الخوف تكلمت بخوف : لا تقترب مني...
ارتسمت ملامح الضيق بوجهه : طفل جبان....
اخرج هاتفه ثم اتصل و ناولني بعد مده : انها هيزل...
اخذته بيدي و انا ارتجف تكلمت بصوت باكي : هيزل....
سمعت صوتها القلق و قد بدأت تبكي : داني.... هل انت بخير....
انا بغصه : لا لست بخير... اين انتما... اين فرانس اريد ان اكلم فرانس....
كانت هيزل تبكي بكاء مرير : فرانس.... عمي اخذنا بالقوة كي يعالج قدم فرانس... سنعود يا داني انا...
قاطعتها : لا... لا تعودا لا اريد...
هيزل : داني لا تقل هذا نحن....
صرخت و انا ابكي : لن اسامح نفسي ان تأذتيما اكثر بسببي هيزل اعتني ب فرانس ارجوكي...
اغلقت الهاتف قبل ان تتحدث و رميت به ماثيو بكل قوتي امسك جبهته بألم فنزعت المحلول من يدي و ركضت نحو النافذة سوف اقفز و انهي حياتي انا لم اعد اريد اي شيء فتحت النافذه و تمسكت بالحواف هممت بالقفز لكني شعرت بيدي ماثيو تحيط بي من بطني حاول سحبي لكني تمسكت بالحواف و انا اصرخ : اتركني... لا شأن لك دعني...
سحبني رغماً عني و رماني ارضاً بقوة ثم اغلق النافذة اقترب مني فتراجعت و انا ابكي : لماذا تمنعني يجب ان اموت انا لا اجلب سوا المشاكل.... انا يجب ان اموت...
حدق بي مطولاً بينما كنت انتحب بالزاوية تنهد بضيق و تكلم : دانيال لمن ستترك ليام...
نظرت له فتكلم ببرود : اقسم لك ان قررت و قتلت نفسك اني سأعيده لوالدك و ليفعل به ما يشاء.
نبض قلبي و هززت رأسي نفياً امسك قبضة الباب و فتحه : حين تتحسن سوف تراني و سأعيد لك ليام حين تصبح بالسن القانون للاعتناء به .
اغلق الباب فأستلقيت و اغمضت عيني متمنياً ان لا افتحهما مجدداً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إنـفـصــ SCHIZOPHRENIA ــامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن