[Είσοδος:مدخل]

7.6K 457 971
                                    

• Μέδουσα /ميدوسَا:
هو الإسمُ اليوناني لقنديل البَحر.

و الميدوسا هي أيضا شخصية أسطُورية لفتاة فاتنَة غُصبَت على الإله بوسايدن في معبَد أثينا،
ما جعل الأخيرة تغضَب أيما غضبٍ و تلعنُها لمخلُوق بشعر من الأفَاعي الحية، تحوّل أي أحد ينظُر في عيناها إلى تمثال حجري.
_

____________________

|

أينَ يذهَب مَوتانا؟
يأفلُون مع الشمسِ خلف الأفق..
يغرقُون في بحرِ إيجَة شطرَ اليونان، بلدَ الآلهة و الفن.

بلدُ الخصام، صناعَة الحب صيفََا، و الرحِيل،
أفلا؟

أثينَا لم تبدُو لي حية كمَا آراها اليوم،
أثينا لم تبدُو لي جميلة كمَا أبصرُها اليوم.

تحتَ الغروب في المعبَد المفضّلَ لكلينا:

إلمسيني.

أكثَر فأكثر، أرجُوكِ..

فأثينَا لم تبدُو لي حارَّة كما أشعُر اليوم.

قبّلي الميدوسَا، و ستتحوّلُ لتمثَال.
ثمّ حطّمي عظامِي بلمسَة يداكِ.

حوليني لحطَامٍ و أنا الميدوسَا.

حوليني لحطَام و أنثُري الرفاتَ في أعمَاق بحرِ إيجة.

ثمَّ دعيني أعشُو داخلكِ، عشوَ مكتشفِ سبرِ الأعمَاق فأهواه هولُ ما هوَاه.

آهٍ يا ناعمَة الأطرَاف، رجيفَة الخصر إذَا داعبت يداي.

حبيبَة البحر،
لاسعَة.

قنديلُ بحر دونَ عينان.
و أنا الميدُوسا.

سأريكِ كيف تبصرينَ، فالرؤية يُتقنها الجميع.

أفلَا؟

|

__________

قد أفقدُ حين يُمنح لي، و ذاك ما أهابه.

و قَد فقدتُ وجهه قبلَ اللقَاء، واسعَ اليدان الذي بصوتهِ وجدتُ سبيلَ الغوص.

علّمَنِي أن خوفَ أضلعي يدقُّ بي أجراس المَوت،
ثمّ نعتني بقندِيل البحر.

و قالَ أنّ ذلك اسمهُ أيضا،

"سأنَاديكِ بإسمي،أفلَا؟"

يُخبرنِي أسفل البَارثِنون، شذَى أنفاسهِ داعبَ
مسامِي المرتجف.

بيدَ أنّني لَم أفهم قصده.

و قد كان الصَيف الأكثرُ حرارة، و كان يمسّد أطرافي الرخوَة تحتَ وطئتهِ.

و الرغبَة برؤية وجهه أحرَقتني حيّة حينَها.

لكنّني أفقِد حين يُمنح لي، و الصيفُ خُلقَ لنحبَّ
و نرحَل.

لكن الحب، إسمٌ شَبِمٌ لشيءٍ كالذي جمَعنا.

___________________

___

شبم= بارد.
|

[نهَاية المدخل]

و إذا.. ها نحن ذا في حياة جديدَة و عالم ثاني فهلّا حلقتُم معي؟

هذه الرواية أو القصة القصيرة (لم أقرر بعد)
ستجمع ثلاث أشياء لطالما أردت كتابتها لأنها ستكون أول مرة لي.

- رواية واقعية.

- رومانسية كتصنيف.

- أحداثها في فصل الصيف.

كل هذول ما سويتهم من قبل و كنت ابغا اجربهم و حدث أنّ هالرواية سمحت بجمعهم بطريقة ما.

جهزّوا أنفسكم لأننا ذاهبون في رحلَة لعاصمة الأساطير و الفن و الفلسفَة:

أثينا.

و إذا:

الرواية تعالج مواضيع مختلفة بطريقة الحوار الفلسفي بين الشخصيات.

لدينا نحات و لدينَا موسيقارين و لدينا مصوّرة و لدينا..؟

العمر المنَاسب للقراءة: +17، ليس للمشاهد الخليعة بل للحوارات التي قد تؤثر على نظرتك للأمور.

مصطلحَات جريئة، أفعال أكثر جرأة.
(لا تتأثروا بها رجاءا.)

  تقرّر إسم الشخصية:[ إليثيان تارتاروس
مِيدوس]

و البقيَّة لهم حديث.

|

س: تفضلون عادة القصة بلسان الشخصية أو الكاتب؟

_____________________

-إحتمُوا ريثمَا تزول.

|

|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
   ༽ ميدوسا: شريدٌ جوفَ تمثاله. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن