[Είδε όταν την είδε]
||
يخوّف أن الاغنية فوق تشبه شريد جوف تمثاله
،ڤايبز التسعينات كذلك لأن زمن الرواية بالتسعينات.•
__________________________________لسعتهُ بلمسَة يداها، مسامهُ، التَهب.
و قد صرخَ شيءٌ ما داخله ثمَّ انكتَم...
جوفهُ خوى لوهلَة، و في لحظَة بعد لسعتهُ الشمس و لسعَه الإدراك.
التحسّر، بصرَ جسدَها و تحسَّرت روحه على الجَمال و الشباب المهدُور، و ذلك شعور إنساني فطري.
-- finally you found him./
أخيرا وجدتِه..--صوتُ أنثويُّ الحواف غارقُ اللُّب صدرَ من جانبه، كانَ صدرهَا يتخبط لتنظيمِ تنفسها.
هو لم ينتَبه لركضهَا صوبهم حتى نطقت، و قد كانَت تحادث الأخرى على ما بدى له.
رييه كانَ قد اختَفى عن سطح اليخت، ينوي النزول إليهم.
-- Not thanks to you, of course.
الشكرُ ليسَ لكِ بالطبع.--تردُّ ذاتُ النظارات و يدهَا لا زالت تداعب فروَ الكلب الكبير الذي بدى مستسلمََا لها، شدّت لجامه حول يدهَا و استَقامت تزمُّ شفتيها ذاتِ خطوط الشادنجِ.
رقيقَة، غضّة الإهابِ ،مرسومَة الحوافِ.
أنفٌ بسيط بطرفٍ كرويٍّ صغير و قد كانَ أول ما يختطفُ البصرَ، و خداهَا ملساء نزهَة للنظر.
-- Come on! He looked at me with those puppy eyes of his and i
couldn't resist.
بحقّكِ! لقد نظرَ لي بعيون الجراءِ خاصته و لم
أستَطع المقاومة.--تذمّرت صديقتهَا سرياحَة الطول بقدٍّ مِبطان.
و حتى الآن بدتا منخرطَتين في الحديث و التلاوم على أن تكترثَا لرجلي الطاولة جانبهما ليسَ بعيدا.
تنهّدت ذات النظَارة منهَا مكتفية و أنهت الحديثَ تقول:
-- Well... Hazel, i told you not to fall for it, Oscar grey becomes out of control if you put sugar in his system.
حسنا... هايزل، سبَق و أخبرتكِ أن لا تنخدعي بذلك، أوسكار غراي يخرجُ عن السيطرة إن وضعتِ سكر بجهازه الهضمِي.--كانَت تشرحُ و أناملهَا تسرّح ظهره و قد التفَّ الكلب حول قدميها و لعَق ركبتها اليمنَى فهدأَ ما بها من غيظ للحظَة لكنّها قصيرة.
أنت تقرأ
༽ ميدوسا: شريدٌ جوفَ تمثاله.
Romance• إلمسي الميدوسَا، و ستتحوّلُ لتمثَال. ثمّ حطّمي عظامِي بلمسَة يداكِ. قنديلُ بحر دونَ عينان. و أنا الميدُوسا. قنديل البحر الجَميل. وُلدت في [23/07/2020] نُشرَت في [04/08/2020] تمّت في [... ] _ الدورُ الرئيسي لنوڤالي آسپاين. إليثيان تارتاروس...