[Προσελκύστε την με ένα νήμα αράχνης]
•
_________________
🔛|
رفعَت زجاجة المشروب الغازي لفمها و تجرّعت نصفها، ثمّ أجرمت بحقه بعد كل ما فعله من عونٍ.
قامت بتحرير شعرِها و إليثيان أسدَل ستائر عيناهِ مرة ليَستوعب قدرًا كذلك من الجمال حين يُصيبه.
إنه لمِن النعم أن ترَاقب أحدا لا يراك، تكون تلكَ الخلوة مميزة أكثر ،لذيذة أكثَر فأكثر...
لأنه لن يكُون بعدها قيود و لا بهَا حُكم بالغرابة أو المبالغة.
أحب إليثيان ذلك ،حريَة أن يُبصر جلَّ حُسنها دون أن يكترِث لما سيقوله لاحقا لكنّ الدمية أخرجت صوتا:
-- هل أنتَ بخير؟ لما الصمت؟--
قالت و هيَ مشغولة بإبعاد تناثر شعرها على جانبيها ،تعيده للخلفِ و تأمل أن شكله مقبُول.في الواقع، و لسخرية القَدر و حتى ولو لم تبتَغي نوڤالي رضى الرجل...
لكنه كانَ مثاليا بالنسبة له، طوله، طريقة تموّج خصلاته بعد مسافة بعيدة عن منبتهِ قد شابهت البحر. و في لونهِ الداكن لطخاتٌ من العسل الشهي.
مثالي، ككلّ ما فيهَا.
و على النحات أن يُخبرها بذلك قريبا علّها تتوقف عن تصغيير نفسَها كما فعلت في ملهى جينوڤان منذ ساعة.
-- كنتُ أحطم رقمًا قياسيا..--
أجابها بعد هنيهَة فتسائلت تنهِي عمل يدها.--في حبسِ أنفاسي بحضرَة قدسية الجمَال ،و هذا...حبي، ليس غزلاً.--
--ما هو إذا ؟--
قالت متضاحكَة فشغّل محركه مجددا ،
محرك السيارة بالطبع.-- ضريبةُ رؤية أسنان أفرودايتِ.--
تنهّدت مستسلمة من غزلهِ الرخيص الذي يدغدغُ الأعصاب أسفل ظهرهَا.حلّ صمتٌ مريح توقفت بعده السيارة ،أخبرهَا أنه بصددِ إحضار بعض الحاجيات، سألها عن ما قد تحتاجه فأجابَت أن كلا دون أن تشكره.
كان الهوَاء عليلا بلسعة برد تموتُ سريعا عند إرتطامها بالجلد ، يدخل حثيثا عبر النافذَة مع صوته و رائحَته القريبة حتى ابتعد.
لمست ما وضعهُ في حجرهَا ،كانت سترته.
-- بني ألا تشعُر ببرد الليلة؟--
أنت تقرأ
༽ ميدوسا: شريدٌ جوفَ تمثاله.
Romance• إلمسي الميدوسَا، و ستتحوّلُ لتمثَال. ثمّ حطّمي عظامِي بلمسَة يداكِ. قنديلُ بحر دونَ عينان. و أنا الميدُوسا. قنديل البحر الجَميل. وُلدت في [23/07/2020] نُشرَت في [04/08/2020] تمّت في [... ] _ الدورُ الرئيسي لنوڤالي آسپاين. إليثيان تارتاروس...