Cнαρτєя 6

60 8 10
                                    

ظـنو ومـآ آلظـنون دومـآ تصـيـﮯب فآحيـﮯآنآ قد تخيـﮯب.. آنى قويـﮯهہ‏‏.
لمـ يـﮯعلمـو آن مـآ گآن يـﮯبقيـﮯنى حيـﮯ‏‏هہ لمـ تگن سـوآ ذگرآگ
لمـ يـﮯعلمـو آن سـعآدتهہ‏‏مـ تلگ..
لمـ تبنى سـوى على حطـآمـ خآصـتى.

9:30 ρм
ضوء القمر الذى يزين صفحة السماء، وشوارع المدينة المنارة  بالوان متعدده، المارة بكل مكان منهم من حان وقت عودته للبيت بعد يوم شاق والبعض الاخر  خرج توا لبدأ بعض السهرات، وغيرهم
وبحلول هذا الوقت من الليل فى هذا اليوم من الايام المحدده لصاحب الخصلات السوداء، قد بدأت نوبته..
دلف من خلف الحانة حيث بااب دخول العاملين،  القى التحية على زملائه لتبدأ رحلة عمله كساقى بحانة معروفه والتى يعد صاحبها  رئيس عمله من اغنى اغنياء المدينه
صديق عمه البيرت ويليام، السيد روبيرت لانكاستر
ارتدى زى عمله الرسمى الملائم لعمله بمكان فخم كهذا، فحانه سيده من اكبر واكثر الحانات المعروفه بالمنطقه، وقد كان الحظ حليفه حين عثر على عمل كهذا يناسب هوايته فى تحضير انواع الخمور ومزجها بطريقه احترافيه.
توجه من غرفة تبديل الملابس لمكانه المعتاد، خلف الطاوله.
باشر بعمله فى تلبيه طلبات الزبائن امامه، ابتسامة بريئة يرسلها للغمزات واللمزات من فتيات عابثات
فمن ذا يرى تلك العينين وذلك الجسد وتلك الملامح برجل واحد ويقف ساكنا؟
رائحة الكحول التى اعتادها والفها تلف المكان حوله.
يداه تتحركان بمهاره وهو يفتح الزجاجات، ثم يبدا بسكب محتواها ويده الاخرى تضع مكعبات الثلج.
صوت الموسيقى الصاخب من حوله واخيرا.

ولكن رغم كل تلك الضوضاء وكثرة الناس من حوله،ورغم انشغال يده بالعمل وتلبية طلبات الواقفين والجالسين امامه.
ر

غم كل تلك الاسباب التى قد تنمحك وقتا للخروج من دوامة تفكيرك، واشغال عقلك عن ما يجول بخاطرك
ولكن لا
فى وسط كل هذا كان باله مشغولا.. عقله منشغل، الاف الاسئله ولا اجوبه.
ارهقه التفكير الذى صار ينخر بروحه واثقل كاهله.
لا بأس فقد اعتاد ؟!

αfτєя 2 нσυяs αиɒ нαℓf
12:00 αм
ρєτєя's ρ.σ.v
مر الوقت وقد انهيت نصف دوامى وقد حان وقت الاستراحه
لم اشعر بالوقت حقا ، وهذا امر بديهى اثر فرط التفكير المتواصل،
احيانا انظر امامى فاجد من الوقت متسعا، ولكن تلك الكتله الورديه براسى تابى تركى، فاجد نفسى رغما عنى قد اثرت التفكير واضعت السويعات التى كنت قد حسبتها طويله.
ابتسمت بسخريه.
اذا.. امامى نصف ساعه؟
فككت اول ازرار قميص العمل وتوجهت لغرفة تبديل الملابس، ساقتنى قدمى الى الباب بنهاية الممر الموازى للغرفة،حيث باب خروج العاملين
اردت استنشاق بعض الهواء
كان الجو هادئا ولا احد تقريبا
اخذت نفسا عميقا ووضعت يدى فى جيبى تاركا نسمات الهواء البارده تلامس وجههى
سرت الى جانب المبنى حيث المرأب
جلست على الارض واسندت ظهرى للعمود خلفى.. اراقب السماء.. خاليه من الغيوم وصافيه، نجوم قليله
اتى فى بالى والدى وامى وقصة حبهما اللطيفه والتى قصاها علي مرارا وتكرارا، وكيف ان ابى كان يدعو امى بانها نجمته المضيئه
لما لا احصل على نجمة انا ايضا؟
نظرت بجانبى وكان هناك صخرة صغيره،ابتسمت بسخريه
امسكتها ورميتها امامى
لم انظر اين تتجه حقا
تنهدت مجددا، ونظرت بساعة يدى
الوقت يمر ببطء حقا
اشعر بالعقارب تسخر منى قاىلة:
لما انت مستعجل؟ مالامر شديد الاهميه الذى ينتظرك
حسنا لا شئ حقا
عقارب غبيه
فور ان اغمضت عينى شعرت بشئ يرتطم بوجهى
فتحت عيناى سريعا
نظرت للاسفل، كان ذلك الحجر الصغير مستلق على قدمى
ماللعنه؟
تسمرت مكانى للحظات احاول وضع احتمال منطقى
ثم نهضت سريعا ومشيت بخطوات بطيئة للامام متجها لذلك الحائط والذى يفصل بين السيارات اى انه غير مشيد بالكامل، فقط مترين عرضا
ولا ادرى حقا ما خلفه ولا اريد وضع احتمالات ايضا
اتسعت عيناى فور ان رأيت تلك السياره
سيارتها!
وصاحبتها المستلقيه على غطائها من الامام، بفستان  ارجوانى اللون قاتم و قصير وحذاء فضى
كانت تضع ذراعها على عينيها واليد الاخرى على معدتها
اقتربت منها لتصل رائحتها لانفى، هى نفس الرائحه، رائحة مميزه
جذبتنى لاقترب منها اكثر
حتى وان لم ارى ملامحها ولكن كل تلك الادله تشير لانها هى
فتاة المكتبه، واختها
ماذا كان اسمها
ستيفانى.. تولسا.. س...
لا اتذكر حقا،رائع
لا اعلم ولكن لا اريد اعلامها بوجودى
مراقبتها.. هى فقط
اعنى انى ربما احب مراقبتها
لا ليس مراقبتها
ربما استنشاق تلك الرائحه؟
اقتربت اكثر والرائحه تتغلغل لانفى اكثر
مر بعض الوقت ومازلت لم اكتفى، اشعر بخمول بجسدى
انتفضت عندما سمعت اصوات تذمر تقترب من مكاننا
وشخص ما يغنى ولكن بثماله،ليس امرا جديدا، فالمبنى خلفنا ليس بكنيسه تلك حانه
اعدت نظرى للفتاه ووجدتها تتنهد ثم خرج صوتها هادئا
"اكره الحانات"
اقترب الصوت اكثر لتظهر اختها والتى لا اتذكر اسمها، تضع ذراع فتى ما على كتفها وتحمله بصعوبه، يبدو انه افرط فى الشرب
"ايڤ، تعالى وساعدينى"
خرج صوتها عاليا وهى تتذمر
لما لم يلاحظننى حتى الان، ايجدر بى الانسحاب؟
مهلا لحظه.. هى تدعى ايڤ؟
هذا اختصار اكيد
ربما اسمها ايڤيلين، او ايڤريست!
ازاحت ذراعها واستندت بكفيها على غطاء سيارتها السوداء لتقوم
تجمدت
امر متوقع
اتسعت عيناها بصدمه وهى تنظر لى
"مالذى تفعله هنا؟"
خرج صوتها هادئا كثيرا اكثر من كونها مصدومه؟
"ايڤاا!!"
كان هذا صراخ اختها
نهضت بسرعه لتذهب لخلف السياره لتساعد اختها
ايڤا؟؟
قررت التحدث اخيرا
"يمكننى المساعده"
التفتتا لى
ما بال الصدمات والاعين المتسعه اليوم؟
"سيد بيتر هذا انت"
خرجت منها الكلمات واوقعت الفتى المسكين ارضا ليصدر تاوها عاليا
سيد؟ جيد انها تتذكر اسمى تلك القصيره
ابتسمت بخفه
"ذاكرتكى قويه، اسف ولكن نيست اسمكى"
قلت وانا احك رقبتى من الخلف
"لا بأس، نادنى ستيلا"
قالتها وهى تتجه نحوى لتصافحنى فبادلتها
"امم اذا كنت لا تمانع، اريد ادخال جيسون للسياره..  تساعدنى؟ "
"بالطبع لا امانع"
توجهت نحوه،القيت نظره عليها..ايڤ.
كانت قد تراجعت للخلف واشاحت بنظرها لجهه اخرى
تنهدت ثم حملت الفتى
"ماذا حدث له؟"
بادرت بالسؤال.. حالته مزريه
"ثمل ولم تستطع جوليا صديقتى احضاره فهى ليست بالمنزل، تذكرها؟"
"ليس فعلا"
لا اتذكرها حقا ولكن اذكر وجود فتاة معهم
فتحت لى الباب لاضع به الفتى
اكملت حديثها قائلة:
"هاتفتنى لتخبرنى ان احضره، وقد كنت انهيت التسوق مع اختى لذا طلبت منها احضارنا لهنا"
اغلقت باب السياره لتتمتم قائلة
"شكرا لك"
"على الرحب"
"لا ادرى ولكن اذا احتجت  لحمل احدهم ثانيه ساخبرك"
قالت ضاحكة لابتسم واوجه نظرى لايف مجددا
لا رد فعل تقريبا، هى جامده، ولكن لما؟
"انا دائما فى الخدمه انستى"
ابتسمت
"اذا.. ماذا تفعل هنا، لما لست بالداخل؟"

"فتره استراحه، شارفت على الانتهاء"
اجبتها وانا انظر لساعة يدى
"تبقى اثنتا عشر دقيقه"
"وماذا ستفعل"
"لا شئ، سانتظر اعتقد"
لا ادرى حقا ليس لدى خطط او شئ من هذا القبيل
"يا فتى! تلك ربع ساعه تقريبا، يمكنك فعل كثير من الاشياء"
"مثل ماذا؟"
سانقذ العالم، فكرة سديده
"ستيلا! كفى"
واخيرا تحدثت يالهى

"حسنا ايڤ دقيقه"
تابعت ستيلا هامسه
"هناك الكثير صدقنى،اكتشف بنفسك

ويجب ان اذهب كما ترى، سررت برؤيتك مجددا بيتر"
"انا ايضا... هيي لم تتح لى الفرصه لاخذ رقمك سابقا"
تأوهت متذكره
"اجل صحيح.. اعطنى هاتفك"
اخرجت هاتفى من جيبى واعطيتها اياه
ظلت تعبث بالهاتف قليلا، ثم نظرت لى وابتسامة خبيثه ترتسم على شفتيها
"بمن تسجل رقمه بنقاط، اهى حبيبة سريه ام ماذا؟"
ماذا!
"مالذى.."
"ساهاتفها"
ماذا!!
امسكت ذراعها لاسحب الهاتف وهى تضحك، ابتسمت لهذا
الهاتف، ركز بيتر
قطع صوت ضحكاتها صوت اخر، اخرس ثلاثتنا
صوت هاتف ايڤا

fℓαsн вαcĸ
"لحظة من فضلك"
التفت لاختها بعد انا طلبت منها ان تأتى بصديقيها
بينما كنت احمل صاحبة الخصلات السوداء القصيره
"ماذا هناك"
"هاتفها..  لا اجده"
"اين تركته"
"لا ادرى"
قالتها وهى تحارب ان لا تتساقط دموعها
زفرت بقوه
"هى كانت تسير متجهه لدورة المياه، اذهبى لهناك واتصلى بهاتفها وابحثى عنه"
"فكرة جيده"
اخرجت هاتفها من حقيبتها
"يالهى لقد نفذت البطاريه"
"لا مشكله استخدمى خاصتى،  هل تحفظين رقمها"
"نعم نعم"
ضممت الفتاه لى كى استطيع مد يدى لجلب الهاتف خشية ان تقع
"خذى، حالما تجديه الحقى بى"
"سأفعل"

αfτєя 2 ɒαys
*هل تؤمنين بالحب من اول نظره؟*
ضغطت على زر الارسال
حسنا بيتر، هذا الوقت المثالى للندم
مالذى افعله، ولما كل هذا التوتر
تذكر هى فتاة عاديه مثلها مثل الباقين تذكر
لم تجب
اعلم انها لن تجيب
ستجيب
اغلق الهاتف ايها اللعين
رفعت رأسى امامى
مالذى افعله، اشعر انى مراهق غبى
مررت اصابعى بشعرى مرارا وتكرارا بحركة سريعه
اخذت نفسا عميقا وقررت انهاء ما بدأته، فتحت هاتفى مجددا
لقد رأت الرساله
والمتوقع لم ترد
لا بأس بالعبث قليلا اذا
وضعت الهاتف على اذنى..  صوت الرنين فقط
هى لن تجيب اعلم هذا
لنقل فقط.. انى كنت امل ان تجيب؟
єиɒ σf fℓαsн вαcĸ

انا حتما فى ورطه.

»♡«

IT WAS JUST THE BEGINNING Where stories live. Discover now