Cнαρτєя 4

67 10 6
                                    

للفرآق آلمـ لآ يـﮯدرگ مـدآهہ‏‏ سـوى طـرفيـﮯهہ‏‏، لگن مـآذآ آذآ وجد آلفرآق، ولگن لآ طـرفيـﮯن؟
فقطـ آنت.. وآنيـﮯسـگ وحدتگ وآلآمـ قلبگ، وذلگ آلگتف آلذى آعتدت آلبگآء عليـﮯهہ‏‏ لمـ يـﮯعد مـوجودآ
لمـ يـﮯعد مـوجودآ.

Єvα's ρ.σ.v
انهيت الكتاب اخيرا، اشعر براحة تغمرنى، نظرت لساعة هاتفى، وااو ثلاث ساعات هذا رائع!
انهيت المتبقى من كوب الشاى الثانى لهذه الليلة الجميله
ليلة اخرى شهدتها جدران هذه المكتبه التى احتوتنى كثيرا.
خرجت لكريسى والكتاب بيدى
"اعجبك؟"
"اجل.. النهاية جيده كثيرا ليس ككتاب المرة السابقه"
ضحكت بالاخير لتبتسم لى، اخرجت مالا من حقيبتى ثمنا للكتاب وقلت
"اذا اراكى قريبا"
"اراكى قريبا عزيزتى"
خرجت من المكتبة وتوجهت لسيارتى، جلست بالمقعد وانا ارتب امورى، حاليا.. اشعر بانى افضل، اعتقد ان ستيلا نائمة الان، قررت ارسال رسالة لها
*انتى مستيقظه؟*
ارسلتها واغلقت الهاتف، ليرن بعد برهه
"اهلا ايفا، لما تأخرتى؟"
"انا فى طريق العوده لقد انتهيت، اكنتى مستيقظه؟"
"نعم لا اشعر برغبة فى النوم حقا"
"تناولتى طعامك؟ لانى اشعر بالجوع ولدى رغبة فى طلب العشاء وتناوله مع اختى القصيره"
"اوه هذا رائع كثيرا، اجل انت الأفضل"
ابتسمت لها
"اذا ماذا تريدين؟"
"حسنا اريد شيئا مجنونا، ما رأيك بطعام صينى"
"الان! انها الثانية عشر بعد منتصف الليل عزيزتى اطلبى طلبا منطقيا"
همست
"ممله"
"سمعتك"
"حسنا حسنا، احضرى البيتزا فقط"
"رائع حسنا"
"ومشروبات غازيه"
"حاضر"
"ورقائق البطاطس"
"حسنا"
"والكثير من الشوكلاته"
"حسنا شئ اخر؟"
"فقط لا تنسى علب المثلجات والسكاكر واذا امكن احضرى بعض الدجاج المقرمش ذاك"
زفرت بقوه
"وداعا ستيلا"
اغلقت بوجهها ثم ادرت محرك السيارة وانطلقت فى رحلة لشراء ماطلبت لليلة رائعه برفقة اختى القصيره.

><><><><><><><><><><

12:00 αм

فى مكان اخر بشوارع نيويورك وتحديدا بذلك النادى الرياضى متوسط الحجم ويتكون من طابقين، المدخل من الجانب طويل وعلى كلا الجانبين شجيرات صغيره، ثم تلك البوابه الكبيره الحديده مفتوحه لتطل على ردهه استقبال وبالمنتصف مكتب كبير يجلس عليه رجلين، ثم هناك باب زجاجى عازل الصوت وخلفه توجد صاله الالعاب الرياضيه، الأجهزه منتشره وهناك ركن مخصص لليوغا والعاب الاسترخاء ثم تلك الساحه المخصصه للرقص.
ثم الطابق الثانى الذى يحتوى على دورتى مياه واحدة للرجال والاخرى للنساء، ثم تلك الغرفة ذات باب رمادى و مغلقه بمفتاح.
طابع فخم مضاف للمكان رغم عدم كبره ولكن كل شئ حديث فصاحبه والذى يكون صديق بيتر المقرب مهتم به كما لو ان حياته تعتمد على ذلك.
خرج بيتر من دورة المياه المخصصه للرجال يرتدى ملابس رياضيه وبيده حقيبته وباليد الاخرى زجاجة مياه.
اتجه نحو ذلك الباب المغلق ثم رمى الحقيبه على الارض واخرج المفتاح من جيبه ووضعه بمكانه ثم اداره،
فتح الباب ليظهر من خلفه ظلام فباشر بفتح الضوء لتظهر الجدران رماديه اللون ، وعلى الارض فراش كثيف اسود اللون، ويتوسط تلك المساحه الكبيره الفارغه كيس ملاكمه بالمنتصف تقريبا.
دلف للغرفه واغلق الباب خلفه، خلع سترته ليظهر جسده الرياضى وعضلاته البارزة بقوه ابتداءا من كتفه المشدود الى عنقه الذى برزت منه عروقه وصدره العريض الذى يكاد ان يحتوى رجالا اخرين به، وعضلات معدته الكثيره والتى تدل على ان الواقف هنا يمارس التمارين بشراهه وبشكل اساسى كشربه للماء، كل هذا يستكين تحت وشومه المنتشرة على جسده باماكن مختلفه وبكثره،جسد اقل ما يقال عليه مثالى حابس للانفاس، اخرج قفازى الملامكه من الحقيبه وارتداهما، نفس عميق ثم ضربه خفيفه..
هدوء مريب احتل المكان وكأنه يفكر بشئ ما، وفورا فتح عينيه ليسدد لكمة ثانيه..
شئ يشغل تفكيره ويؤلم قلبه
ليسدد لكمة اقوى..
الشعور بالرفض، لا احد يحبك، انت ضعيف
هذا كان ما يجول بخاطره قبل ان ينهال باللكمات المتتالية والعرق يتصبب من جبينه حتى امتزج ببلل اخر
دموع!
مر ما يقارب الساعة والنصف وهو على ذلك الحال
يفكر..فيضرب..ليغضب..فيضرب.. و يبكى..فيضرب
رمى بجسده على الأرض وهو يلهث بقوه
التقط زجاجة الماء بجانبه وبدأ يرتشف منها وتفاحة ادم البارزه بعنقه تصعد وتهبط مرارا وتكرارا.
انهى الزجاجه ليرميها بجانب الحقيبه وينتظر قليلا حتى يهدأ.
قاطع خلوته صوت فتح الباب، لم يلتفت حتى لعلمه بالقادم.. زائر منتصف الليل، ولكن اتى متأخرا قليلا.. ادوارد.
"ما زلت هنا!"
"اجل سأرحل الان"
"لا لم اقصد.. اعنى لقد اتيت مسرعا لهنا وعند دخولك لم تقل حرفا، ثم تجلس لهذا الوقت تلاكم! اهناك خطب ما"
كان التردد واضحا على صوته فرؤية صديقه هكذا امر يقلق
"لا، انا بخير... فقط كما تعلم... ظروف بالبيت وهكذا"
جاء الأخير ليجلس بجانبه وسآل بنبرة يشوبها القلق
"والدتك بخير؟ "
"نعم هى بأفضل حال"
صمت قليلا ثم تابع
"سآخذ حماما سريعا واعود للمنزل لذا لا داعى للانتظار سأغلق انا المكان"
ربت على كتفه يحثه للرحيل ولكى لا يشغل باله بصديقه المنهك
"حسنا اذا"
قام من جلسته
"المفاتيح تعلم بمكانها ولاتنسى الأضواء، ستآتى غدا صحيح؟"
"لن انسى، ولا لدى حانة غدا نسيت؟"
تاوه الأخير متذكرا
"اذا اوصل سلامى لوالدتك، اراك"
"سآفعل.. وداعا"
التفت له ادوارد مبتسما ورحل.
تنهد بيتر، ثم جمع اشيائه بالحقيبه.
خرج من الغرفة بعد ان اغلق الأضواء، ثم اتجه الى دورة المياه
كبيره واللون الابيض هو الطاغى بكل الارجاء
بجانب الباب تقع الأحواض وبالحائط الاخر بجانبه ممر على كلى جانبيه دورات المياه، ويقع مباشرة امام الباب غرف للاستحمام، ثم بالحائط الاخير الحمامات الخاصة بالرجال.
توجه لغرفة استحمام، بعد ان اخذ ملابسه من الحقيبه وعلقها، خلع جميع ملابسه وفتح صنبور المياه لتتدفق المياه الساخنه على جسده مرخية عضلات جسده المشدوده، اغمض عينيه وارجع خصلاته السوداء للخلف بيديه وسؤال واحد يحوم حول جميع افكاره، لماذا طلب منها ان تتعلم فنون الدفاع عن النفس، ولما اختص الملاكمه؟

IT WAS JUST THE BEGINNING Where stories live. Discover now