Cнαρτєя 2

92 11 7
                                    

ومـآ آلذگريـﮯآت آلمـؤلمـ‏‏هہ آلآ مـآضـى يـﮯحتمـ عليـﮯنآ عنآء آلعيـﮯشـ بسـلآمـ ، وآنتظـآر آلغد ليـﮯسـ سـوى آلمـسـتقبل آلذ‏‏‏‏ى نجهہ‏‏لهہ‏‏ فيـﮯعگر صـفو لحظـآتنآ آلآن.. آللحظـآت آلتى تتآلمـ بآسـبقهہ‏‏آ وتخآف مـن تآليـﮯهہ‏‏آ ، مـآ ‏‏هہى آلآ آلحآضـر.

Єvα's ρ.σ. v
نزلنا من سيارتى، كان من المفترض ان نأتى مع جوليا صديقة ستيلا ولكنهاهاتفتها لتخبرها ان نأتى نحن لان جيسون صديقهما ذهب هناك قبلنا
لذا مرت عليه ولن تستطيع تركه لكى لا يثمل مبكرا، فارسلت لى الموقع وها نحن ذا.
حقيقه لا اصدق انى هنا، ليس لانى اكره الحانات بل لانى لا احب الجو الصاخب، وليس لانى اكره ان اثمل او اكره المشروبات الكحوليه، بل العكس تماما انا انفق نصف مالى لشراء ابهظ انواع الخمور ولدى ذوق رفيع بها، ليس غرورا ولكنى ذواقه.
لذا تعتبر هذه المره الثانيه بحياتى التى ادخل بها لحانة ولا احبذ التكلم عن تجربتى الأولى.

فور دخولنا اصيبت طبلة اذنى من صخب الموسيقى واصبحت استمع لدقات قلبى، سمعت صياح ستيلا من جانبى فور ان رأينا جوليا لتحتضنا بعضهما بشده، جوليا صديقه ستيلا منذ الصغر، كنا جيرانا فى الحقيقه، ولكن بعد ان توفى والدى وانا بعمر الثامنة عشر انتقلت عائلتهم لنيو يورك لتكمل دراستها هناك، كانت فكرتى لادخل جامعة بنيو يورك واسكن بشقة هناك والتى امكث بها الان، اعود للندن مرتين بالسنة لزيارة امى واختى، وهنا امر اسبوعيا على السيدة كلير والدة جوليا وصديقة امى ايضا ، مرت اربع سنين وهذه السنه هى الاخيرة لى بكلية ادارة الأعمال، لم يكن حلمى او هدفى ان اصير سيدة اعمال فى يوم ما، ما زالت كلمات امى ترن باذنى قائلة ان لا اهتم لما سأدرس المهم ان احبه لان به سيقرر عملى لمنتهة حياتى، كانت رغبة ابى مذ كنت صغيره ان ادير احدى شركاته واعتقد انى سألبى رغبته فاخر ما ارغب به ان لا ارضيه.
فى الحقيقه كنت اريد ان اصير طباخة، امتلك مطعمى الخاص واعد اشهى الاكلات من مختلف ارجاء العالم، فرغم امتلاكى لوزن مثالى الا ان حبى للطعام يكاد يكون عشقا، ولكن لم يحافلنى الحظ ، لا باس انا بخير.. اعتقد.

قاطع تفكيرى صوت جلبة على مدخل الباب يليه صوت رجل يصرخ بصوت جهورى ، التفت حولى لارى الناس بدآت بالاجتماع هناك، امسكت يد ستيلا التى قامت وكانت متوجهه لهناك فقلت بنبرة هادئه
"اجلسى مكانك"
نظرت لى بحقد ثم جلست بمكانها على البار
ارتفع صوت الصراخ بالخارج تدريجيا وبدأ الناس يخرجون واحدا تلو الاخر، لم اعطى بالا للموضوع والتفت للساقى لأطلب كأسا اخر بعد ان انهيت الذى بيدى.
سمعت حديث الساقى مع احد ما قائلا
"اجل هو جون، اتى ليفتعل مشكلة جديده كالعاده"
اكمل عمله بمسح الكئوس وهو يتحدث لاحد الزبائن الجالس بجوارى تقريبا يفصل بيننا فقط مقعد واحد، مما سهل الاستماع لحديثهما
"اذا قمار كالعاده؟"
اجابه الساقى
"نعم، سمعت ان هذه المره تورط بمبلغ كبير لا يستطيع سداده لذا اتى هنا لافتعال المشجارات مع غريمه وتهديده كما يفعل عاده"
همهم له الاخير ليعاود الشرب من كأسه.
عقب انتهائى من كأسى الثانى باشرت ستيلا بالقول
"اختى سنذهب للرقص تآتين؟"
لا اريد حقا ولا انقص ان تلح عليا لذا قلت لها
"لا سأذهب لدورة المياه قليلا، اذهبى انتى وكونى حذره"
اومآت لى بخفه وانطلقت
تنهدت واخذت طريقى لدورة المياه مارة بباب الدخول والتجمع قد هدأ قليلا.
ثم وجدت جسدا يرمى على من الجانب لم افق من صدمتى سوا وانا على الارض وجسد ضخم فوقى، شعرت بسائل دافئ على وجنتى، كان هناك الكثير منه ، مرت ثوانى قبل ان يسحب هذا الجسد بخفه من فوقى، لقد كانا يتشاجران وانا الضحيه هنا رائع!
بالنسبة للدماء فكانت دمائه، مقزز
انفجرت فيه صارخه وقد هدأ صوت الموسيقى واصبح الجميع حولى
"مالعنتك يا هذا"
اتضح الامر الان لقد خرج الامر عن سيطره حراس الامن وانحد الشجار، رائع مره اخرى!
التفت لى ضخم الجثة الذى وقع على واقترب منى ومن رائحة انفاسه ادركت انه ثمل.
لم يبدى اى حركه ثم فجأة صفعنى بقوة ليرتد وجهى للناحية الاخرى وشعرت بالدماء تسيل من شفتى، ولم اعد اشعر بوجنتى
فقط شعور الغضب يرتفع جذريا حتى نظرت له بكل حقد
لم يمضى ثانيه ووجدته يمسكنى من رقبتى قائلا بنبرة ثقيله
"ايتها العاهره تلعنين؟! حشرة بغيضه تأتى لبيع جسدها ثم تلعن اسيادها"
اشتدت يديه حول رقبتى لارى الناس بدأو فى التجمع حوله فى محاولة لتخليصى وانا احاول الضغط على يده واشعر بالاختناق واريد هواءا باى طريقه!.
اصبحت الرؤية مشوشه والاصوات تنعدم تدريجيا ثم لا شئ
شعرت بيده تنفلت من حول عنقى لاقع على الارض بقوه حيث انعدمت قوتى لاقف على قدمى مرة اخرى.
مستلقية على الارض وانظر للسقف، الصورة باهته، اضواء فقط متداخله لا اميز منها شيئا، جسدى يؤلمنى كثيرا.
دقائق مرت وانا على هذه الحال ثم شعرت بيد تحت ركبتى ويد اسفل عنقى ثم رُفعت بخفه.
وجهت بصرى لمن يحملنى..
لم ارى سوا فكه الحاد وخصلاته السوداء تغطى عيناه وهناك كدمة زرقاء بجانب شفتيه.
لم اركز بملامحه كثيرا ولكن اعتقد انى اعرفه!
همست قائلة وخرج صوتى ضعيفا كثيرا
"جوناثون؟"

IT WAS JUST THE BEGINNING Where stories live. Discover now