گنسـمـآت آلليـﮯل آلهہآدئهہ تدآعب آلوجهہ.. توآسـيـﮯ..
گآلحآن تعزف لتلآمـسـ آلقلب تآرگهہ بصـمـتهہآ هہنآگ
گنت لى هہذآ وآگثر
فلمـآ آلرحيـﮯل آذن؟شعيرات سوداء كعتمة الليل، طويله تتطاير إثر نفحات الهواء ، جاعلة من ذلك الفستان ابيض اللون سابحا بحرية هو الاخر ، وصوت امواج البحر الهادئة بين الفينة والأخرى ، وسواد السماء الغائب عنها الغيوم ليبرز القمر بدرا منيرا وتصطف حوله النجوم وبريقها ينعكس على زرقة عينيها ، انفاسها المنتظمة تكاد تُسمع من هدوء المكان حولها ، ليليها صوت تنهدها بعمق..
اغمضت عينيها وارجعت رأسها للخلف مستنشقه الهواء بقوه ، لتزفره ببطء معيدة رأسها ، فى محاولة لإخراج ما بقلبها معه.
انفتح جفنيها مبرزا زرقة عينين هادئتين تحكى من القصص الآلاف..لكن لا مستمع.. فقط امواج البحر التى لو ودت لاغرقت بها احزانها وانتهى الامر ، وان ال لتغرق نفسها معها!
لكن اتراها تملك تلك الجرأه لمواجهه اكبر مخاوفها و ترك ما افتتن الناس بجمال زرقته وعمق اسراره ، وتدعه يأخذها كما اخذ احبابها؟!
هى اضعف من ذلك ، هى اجبن من ان تواجهه
هى فقط.... خائفه!><><><><><><><><><><
تبدل لون السماء تدريجيا معلنا وقت غروب الشمس ، مضيفا لشوارع نيويورك لونا مميزا بذلك الوقت.
وبعمارة سكنيه بحى راقى، تضم خمسة وعشرين طابقا وبالدور السابع عشر بالشقة فى منهتى الرواق الذى يضم ثلاث شقق اخرى
خلف الباب البنى الداكن..غرفة استقبال كبيره تضم اللونين الاحمر القاتم والابيض، حيث الأرائك باللون الأحمر مستقرة فوق تلك الأرض ناصعة البياض تكاد تعكس صورتك من عليها.
والجدران الممتزجة باللون الأبيض والفضى القليل المبعثر مضيفا لمعة مميزة للحائط.
الأثاث المصنوع من خشب الزان
شاشه كبيرة تتوسط الحائط
وبالجانب مطبخ يطل على غرفة المعيشه، احتوى اللونين البنى والأبيض، وبه منضده تتوسطه وحولها كراسى خشبيه بنفس اللون.
ثم الغرف بالداخل، غرفتين الأولى ذات مساحة كبيره.. الجدران بيضاء والخزانة المطلي خشبها بالأبيض ايضا مع بعض البنى الخافت، كما المكتب والكومود واخيرا السرير صاحب الملائة البيضاء وعليه..
تتذمر صاحبة الشعر الأشقر الطويل نسبيا ، بينما تتلقى الرفض التام من شبيهتها ولكن تختلف بسواد شعرها القصير و يصل فقط لفوق اكتافها ، ويغطى عينيها نظارة كبيره ، لتكمل الأخرى بنبرة متوسله
"ارجووووكى ، سأكون حريصه ، كما ان جوليا ستكون معى لذا لا داعى لهذا القلق!"
اجابتها الأخرى بنبرة هادئة معلنه نهاية النقاش
"لقد قلت لا ، لم يمر على وجودكى هنا سوا يومان ، اعتادى على المدينة اولا ثم نقرر بعدها"
ابتسمت الأخيرة بخبث وقد طرأ ببالها فكرة جيده
"اذا اختى ، مر عليكى انتى اربع سنين بهذه المدينة كما تعلمين ، لذا سيكون من الجيد ان اصطحبتك انتى ، والا سأضطر لمحادثه امى واخبارها كم اختى قاسيه لا تريد منى التعرف على المدينة برفقة صديقتى "
انفعلت الأخرى مجيبه
"لا والف لا ، تريدين منى الذهاب لحانة اجننتى؟! لم افعلها وانا التى زرت شوارع نيويورك لأربع سنين كامله ، انا حتى لم افعلها فى لندن ، وانتهى النقاش لم ولن اذهب او تذهبى لاى حانة هنا!"
"واللعنة انتى مملة ايفا!!"
صرخت بغضب خارجة من الغرفة بأكملها لتترك شقيقتها والتى سريعا عاد الهدوء لوجهها وتتنهدت بقلة حيله.
خرجت وراء اختها لتتبعها لغرفتها ، وتفتح الباب مطلة برأسها لترى تلك القصيره تجلس على الأرض امام سريرها وتضع مقدمة رأسها على السرير ، دخلت الغرفة متوجهة لها ثم ثنت ركبتيها لتجلس بوضع القرفصاء بجانبها لتمسد على شعرها بخفه قائلة بنبرة ضاكحه
"يفترض بى ان اكون الغاضبة هنا ، اجفلنى صراخك يا فتاه!"
سمعت همهم اختها قائلة بنبرة صادقه
"اسفه"
اجابتها بحنانها المعتاد
"اسفة ايضا لانفعالى بعض الشئ ، سأعوضكِ فتاتى ، تُرى ايليق بليلة كهذه فستان قصير احمر مع كعب عالى ومستحضرات تجميل صارخة ام ماذا"
غمزت بنهاية جملتها لترفع الأخيرة رأسها بصدمه غير مستوعبه لتنقض عليها بعناق فترتميان كليهما على الأرض وهى تصرخ بتتابع
"انتِ الأروع!!"
"اذنى يا امرأه"
"احبك ايفا الجميله"
"احبك ستيلا القصيره"
YOU ARE READING
IT WAS JUST THE BEGINNING
Kurgu Olmayan"لكل نهاية بدايه قصة جديده" _على اثر هذه الجملة، رويت لنا العديد من التجارب والحكايات وقد حازت قصتى على شرف ان تكون هذه الجمله.. خلاصة ما مررت به. خدعوك فقالو انه يوما ما سياتى الشخص المناسب، البطل الذى سينقذك من ركام حياتك ويجمع بقاياك المتناثره،...