ولآنى آشـتآق لگ مـع گل نفسـ آتنفسـهہ.. صـرت آبحث عنگ بيـﮯن آلوجود، آترآگ تشـعر بذلگ آلجرح بقلبى يـﮯنفتح مـجددآ؟ لآ.. لآ آحد يـﮯشـعر
Єvα ρ.σ.v
اقف امام خزانتى ابحث عن شئ جيد لارتديه، لا اعلم لما اشعر بالخوف من مقابلة ذلك الساقى مجددا، ولم اكن سأظن انى ساقابله مجددا لولا تلك العنيدة خارجا والتى رشتنى بدعوة للطعام بمطعم فاخر على حسابها، استقريت على فستان ازرق داكن اللون طويل حتى منتهى قدمى، باكمام طويلة ولكن يبرز كتفاى، زينت عنقى بعقد فضى بسيط وبقلب صغير بنهايته فضى اللون ايضا، حزام فضى يلف خصرى اخترته ايضا، استغنيت عن مساحيق التجميل كالعاده، موجت شعرى وتركته بحريه، ثم جمعت بعض الخصلات من الجانب ووضعت دبوسا ابيض اللون، انهيت حلتى بصندل اسود بكعب عالى، وحقيبة يد بنفس اللون صغيره ويدها فضيه بسيطه، رششت من عطرى القليل، وحملت الحقيبه وخرجت.
نظرت للساعة المعلقة على الحائط كانت تشير للثامنه والنصف، جيد
توجهت لغرفة القصيره وطرقت الباب
فتحت لى ليواجهنى وجهها وهى تمسك هاتفها وتضعه على اذنيها، كانت تتحدث بالهاتف
اخبرتها انى سأنزل، اومأت لى وارسلت لى قبلة فى الهواء.
بادلتها القبله وتوجهت للخارج.
ركبت المصعد نزولا للأسفل
خرجت من المبنى لاذهب لسيارتى المركونه بمرأب المبنى.
فتحت الباب وجلست بمقعد السائق بالامام
وضعت المفتاح وادرت السياره لاحركها متجهه نحو تلك الحانه، وللمره الثانيه.وصلت بعد ما يقارب الخمسة عشر دقيقه، طوال الطريق كنت افكر كيف سيكون لقائنا، رتبت حديثى جيدا، تنهدت بعمق واطفأت المكيف، نزلت من السياره وطلبت من العامل ان يصفها بالمرأب.
دخلت المكان وصوت الموسيقى المزعج شتت تفكيرى
توجهت للبار وبحثت بعينى عنه، بيتر هذا
وجدته، كان ظهره ما يقابلنى، حيث كان يعد مشروبا ما، جلست على المقعد وانتظرته، التفت بجسدى لانظر حولى، ساحة الرقص ممتلئه، والطاولات عليها اناس من مختلف الاعمار والاشكال، ومناظر لا احبذ ان انظر لها، انا من النوع الخجول كثيرا، لذا لا داعى لذكر ما يحدث حولى حتى او التفكير به حتما
قاطع شرودى صوته
"اذا مشروب امس؟"
التفت له، الى عينيه مباشرة، وضعية وقوفه وطريقته بالنظر لعينى اربكتنى، كان يميل بجسده على الطاولة امامه والتى تفصل بيننا ويستند بذراعيه عليها
استمر تحديق تلك الزرقاوتين بى الا ان تهت بينهما، خصلاته شديدة السواد كريش الغراب مرفوعة لاعلى بطريقة انسيابية حابسة للانفاس، فكه الحاد، شفتيه الورديتان منطبقتان، هو فقط... جميل!
"جئت فقط لكى اشكرك على ما حدث امس، انا حقا ممتنه لعدم تركك لاختى بتلك الحالة"
عينيه لم تتحركا من مكانهما وكانه يدرس ملامحى
اجابنى بعد برهه
"تشكريننى لانى لم اترك اختك! ماذا عنكى ما حدث لها كان بسببك"
ماللعنة التى يتفوه بها، حافظت على نبرتى الهادئه
"نعم اعلم هذا، شكرا لك لمساعدتنا على اى حال هذا كل شئ"
ابتسمت له بالنهاية ثم قمت واخذت حقيبتى وانوى الرحيل، كانت فكرة غبيه اشكركى اختى الحمقاء
"لا تريدين لهذا الموقف الحدوث مجددا، لذا ما رأيك ان تتعملى فنون الدفاع عن النفس، ملاكمه، اى شئ حتى تصيري قويه.؟ هذا فقط اقتراح، ان لم يعحبكى لا بأس"
نظرت له مجددا
"لا ارجح فكرة ان تكون المرأة قويه بعضلات"
"لن اكون هناك مجددا لحمايتك"
تلك الجملة!
YOU ARE READING
IT WAS JUST THE BEGINNING
Non-Fiction"لكل نهاية بدايه قصة جديده" _على اثر هذه الجملة، رويت لنا العديد من التجارب والحكايات وقد حازت قصتى على شرف ان تكون هذه الجمله.. خلاصة ما مررت به. خدعوك فقالو انه يوما ما سياتى الشخص المناسب، البطل الذى سينقذك من ركام حياتك ويجمع بقاياك المتناثره،...