ملك الفهد

البارت الاول

اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ
.
عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ
.
أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا  أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِم .

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

مع بزوغ اول شعاع لضوء الشمس، في مدينه جميله و هي الأكثر ازدحاما بين المدن، و في أحد أحيائها الخلابه، و الطقس ربيعي معتدل الحراره، كانت نسمات الهواء تداعب وجهه الجميل، يجلس مطمئنا مرتخيا علي الفراش، كان ف سبات عميق ولكن سرعان م انتصر عليه جرس المنبه ليخبره عن حلول ااصباح، كان فهد فتي في أواخر العقد الثالث من عمره، كان يتسم بالوسامه، ذو عينين عسليه واسعه، يشعر الناظر اليهما براحه و اطمئنان، كان فهد حاد الطباع يخشاه البعض و لكن من يعرفه جيدا يشعر و كأنه اللين خلق منه و أن الأخلاق خرجت مهلله من قدومه علي الدنيا و لكن جديته في أداء عمله تستطع معرفتها من عيناه فهو ليس من هؤلاء الشباب الذين يعتمدون علي الغير و علي والديهم و بالاخص إذا كانوا أثريا مثل عائله المهندس احمد البحراوي .
_ تقدم فهد من مكانه و اخذ حمامه الساخن و بدل ملابسه و تذكر أن لديه اجتماع مع الوفد الفرنسي و عليه سرعه التحرك .
فهد: ياااه ده انا عندي اجتماع مهم اعمل اي بقا حظي اني ليفربول و مان سيتي كانوا بيلعبوا امبارح وانا مستحيل اضيع ماتش ذي ده بصراحه ... اوبا نسيت ارن علي ياسين اكيد الاستاذ نايم و ناسي نفسه و الاجتماع اللي خلاص كمان ساعه
فهد: الو ي 
ياسين بنعاس: ايوا عايز اي
فهد بغيظ: ي بيه اصحي عندنا اجتماع انت ناسي ولا اي ؟!
ياسين بنعاس اگتر: بس انا عايز انام لما اصحي هبقا اكلمك وعد لاني مش عارفه انت مين ولا بتقول اي .. سلام
فهد بعصبية : يا حيوان اصحي مفيش وقت بقولك
ياسين بغيظ: خلاص خلاص انا بلبس اهو
فهد بضحك: مش بتيجي بالزوق ليه مش عارف لازم اشتم يعني
ياسين: ماشي يا عم ما انت السبب مسهرني عشان ماتش ليفربول ومان سيتي
فهد بضحك: بس شوفت ابو صلاح أبدع ازاي امبارح ؟
ياسين: ياللهوي عليا و علي سنيني ده لسه هيرغي و بيقولي مفيش وقت
فهد: ههههههههه طيب يلا اجهز بقا وانا جاي هعدي عليك بما أن عربيتك ف التوكيل
ياسين: ماشي يلا سلام
.......... .......... ...........

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِڪَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آمـَنُوا
صَلـُّوا عَلـَيْهِ وَسَلِّمُـوا تَسْلِيمـًا ۝

اللهم صل وسلم علی محمد وعلی آل محمد ﷺ"
❤❤❤❤

و في الجانب الآخر، في شقه سكنيه متوسطه الحال بأحد أحياء القاهره، حيث البساطه و الرقه ممزوجين بالحب و الترابط الأسري، تسكن الاسره الخلوقه، اسره مكونه من زوج و زوجه و ابن و ابنه وابنة أخت الزوج، يربطهما علاقه فريده من موده و رحمه، تتصاعد الروائح الذكيه من مطبخهم حيث أسرعت الأم بتحضير الإفطار لزوجها و ابنتها الطالبه بالصف الثالث الثانوي، تناول الأب طعامه و مطالعا زوجته بنظره تشئ بالكثير من الحب و التقدير، بعدها تناول فنجان قهوه برائحتها حيث كان لا يتناول الا تلك التي أعدها زوجته الحبيبه و جلس يطالع جريده الصباح بينما كانت بطلتنا مستغرقه ف نومها بعد ليله مليئه بالتعب قضتها في المذاكره
استووووب
ملك حمدي حمدي فتاه ف مقتبل العمر ... تبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما فتاه مرحه تكره الحزن ولا تجعله يطرق لها بابا من أبواب سعادتها، تحب اللهو و الفكاهة مع أصدقائها والتي لا تكف عن افتعال المقالب معهما، تحب الجميع و الجميع يبادلها نفس الشعور ...فالله سبحانه و تعالي إذا احب عبدا حبب الناس فيه..
كانت ملك فتاه فائقه الجمال ذات عين بندقيه، و ملامح رقيقه هادئه، كما كانت فتاه مسلمه متدينه تحافظ علي تعاليم دينها،ترتدي الحجاب فيذيدها جمالاً و تألقا، ملابسها فضفاضة و جميلة، يظن الناظر إليها أنها طفلة من شده براءه ملامحها و علي الرغم من صغر سنها الا انا متألقه في طريقه تعاملها مع الآخرين و لديها رونق خاص بها
........
حمدي :  صحيتى ملك علشان دروسها
سميرة : لسه مانت عارفها بصحيها بعد مجهود عظيم كالعادة
حمدى :طيب ورضوى ؟
سميرة : هو في ذي رضوى ربنا يبارك فيها يا رب نزلت الصبح عشان هتحجز الطيران ربنا يوفقها
حمدي : يا رب ويجزيكي كل خير يا سميرة على معاملتك ليها كآنك امها بظبط
سميرة : زعلتني والله يعني انا مش امها يا حمدي
حمدي : مش قصدي والله مانتي فاهمة قصدي يا سميرة
المهم ادخلي صحي ملك عشان الدرس