ملك الفهد

البارت الثالث والعشرون

إني أسألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ، ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَما لَمْ أَعْلَمْ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرّ كُلِّهِ عاجله وآجِلهِ ما عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ، وأسألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ  وأعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْها مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ خَيْرَ ما سألَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأعوذ بِكَ مِنْ شَرّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه وسلم)، وأسألُكَ ما قَضَيْتَ لي مِنْ أمْرٍ أنْ تَجْعَلَ عاقِبَتَهُ رَشَداً
❤❤❤❤❤

البارت الثالث والعشرون
فهد ف نفسه : هتعملي فياا اي تاني ي ملك
(راح طلع اجنده كالعادة😂)
وبدء يكتب
" اعترااااااف
كنت اكره الحب كثيراً وكنت لا اعترف به حتي جاءت هذه الصغيرة لتروادني في احلامي وخيالي وواقعي ايضاً وكأنها اخذت عهد علي نفسها أن لا تجعل انشاً واحدا في حياتي الا وتسيطر عليه اخذت في قلبي مكاناً خاصاً لها واخذت قدر من الحب يكفي لها ان تعيش حياتها كامله فيه اصبحت اعشق ملامحها البريئه الطفوليه عندما اراها بتلك الملامح تبدو لي وكانها ابنتي الصغيرة لا حبيبتي احبها كثيرا يا الله احبها ك اخر مخلوقاتك علي الارض احبها حباً صادقاً احبها ك امنيه اولي واخيره احبها كثيرا حقا
احبك ملاگي"
قفل الاجندة وابتسم
فهد: عمري مااتخيلت ان احساس الحب حلووو اوي كدا يارب تكون حلالي ي رب.
الموبايل رن
فهد : اهلا ي جاسم عامل اي
جاسم: ابو نسب الغالي وحشني والله
فهد: ي ابني انت اصلا كل ساعة ترن عليا واحشك اي بس وبعدين جايبلك خبر حلو
جاسم: اي حددوا الفرح
فهد : لاء بس وافقت على كتب الكتاب
جاسم بفرحة: قول والله
فهد: والله
جاسم : ربنا يخليلك عيالك ي فهد ي رب.
فهد بضحك : عيالي عيالي مين
جاسم: ف اعتبار ما سيكون يعني
فهد: ههههههههه ماشي اقفل بقا واياك ترن عليا تاني
جاسم: كدا ي ابو نسب
فهد: سلااااام ي جاسم عشان ورايا مشوار مهم
وقفل السكة
فهد : هروح اطلع الف ف الشركة شوية واعمل فيها مدير وبعدين ابقا اشوف المشوار هههههه
فهد ماشي وبيمر ع المكاتب
شخص ما: ي عم صدقني كان فيه واحد اسمه المسيح الدجال ف عصر النبي انا متأكد من المعلومة دي حتي سيدنا عمر كان عايز يقتله بس النبي رفض
شخص آخر : اي مصدر كلامك اصلا مفيش حاجة كدا لان ظهور المسيح الدجال من علامات الساعة
فهد بتدخل: احم احم
الشخص بخضة : بشمهندس فهد
فهد بضحك: مالكم اتخضيتوا كدا انا بس كنت حابب اصلح السوء التفاهم الي حاصل دا
اولا اسمكم اي
الشخص : عبدالرحمن
الشخص الآخر : حامد
فهد  بابتسامة: طيب اقعدوا ارتاحوا ي بشمهندسين وانا هشرحلكم كلام مين فيكم الي صح
حامد بحماس: بجد ي بشمهندس
فهد : احم احم ندخل ف الموضوع على طول
أيام الرسول كان في شخص الكل بيقول وبيقسم انه المسيح الدجال ومنهم عمر بن الخطاب..
في المدينه المنورة في العام السادس الهجري...
كان في شاب او غلام يهودي سنه تقريبا 14 سنة أعور العين وكان بيقول كلام غريب وكلام فوق سنه وكان بيتبعه 70 الف شخص من اليهود..
ومن هنا أطلقوا عليه الناس دي اسم (المسيح الدجال) وكان اليهود بيخوفو بيه المسلمين..
واتذكر في الصحيحين (البخاري ومسلم) أن النبي عليه الصلاه والسلام كان بيشك في الولد اليهودي ده..
الشخص ده اسمو (صافي بن صياد) ولما بدأ ينتشر اسمه بين الناس الرسول شك وخرج بنفسه عشان يشوف الشخص ده ويشوف هل هو فعلا الدجال ولا لأ..
وخرج الرسول (صلى عليه وسلم ) وخرج معاه الفاروق عمر ابن الخطاب لحد ما وصلو لبيت ابن الصياد..
وبيقول عمر... انه اتعجب لما شاف النبي بيتخفي خلف الاشجار وبينتقل بسرعه من شجرة للتانيه لحد ما وصل بالقرب من ابن صياد الي كان نايم وقتها علي الأرض بيقول كلام غريب..
ووقتها حاول النبي عليه الصلاة والسلام انه يفهم الكلام بس معرفش لأنه كان بعيد عنه شويه...
وفي الوقت ده خرجت من البيت ام ابن صياد وصرخت وهيا بتقول (يا صافي هذا محمد)..
وقام ابن الصياد بسرعه من على الأرض ووقف قدام النبي..
وقال النبي لو تركته او لو لم تصرخ لظهر لي أمره وبانت حقيقته هل هو الدجال أم لأ..
يعني امه هيا الي انقذته ولو مصرختش كان هيعرف هل هو الدجال ولا لأ...
وسأله النبي (يابن صياد أتشهد اني رسول الله)؟!
فقال( أشهد بأنك رسول الأميين)
وقال ابن صياد للنبي علية الصلاة والسلام (أتشهد بأني رسول الله) ؟!
فرفض الرسول وقال ( آمنت بالله ورسله آمنت بالله ورسله)
وقاله يابن صياد لقد خبأت لك خبأه في نفسي حاول ان تعرفها..
يعني ( اخترت ليك كلمه في نفسي وانت حاول تعرف هيا ايه)
فقال ابن صياد.. (الدخ.. الدخ.. الدخ.. الدخ)
فقال له النبي (أخسأ فلن تعدو قدرك)
وعمر سأل النبي وقاله( ما خبأت له يا رسول الله) ؟!
فقال ( خبأت له كلمة "الدخان" )
وعرف ابن الصياد نصفها لما قال الدخ.. الدخ
فقال عمر يارسول الله دعني اقطع عنقه..
فقاله رسول الله( دعه يا عمر فإذا كان هو الدجال فلن تسلط عليه وإذا لم يكن هو فلا خير لك في قتله)...
ومن وقتها أنتشر أمر ابن الصياد بين الناس والناس كلها عرفت القصه وان الرسول كان شاكك فيه انه الدجال...
وكمان عمر بن الخطاب كان بيقسم قدام النبي انه هو الدجال وكان عايز يقتله...
والنبي كان لا ينكر عليه..
والنبي أرسل شخص اسمه (ابو ذر) ل أم ابن الصياد..
ولما سألها حملت فيه كام شهر قالتلو 12 شهر..
ولما سألها عن صريخه لما اتولد كان عامل ازاي..
قالتله زي الطفل الي عندو شهور ¡!
وعدت السنين وبالتحديد بعد وفاة النبي.. بقا أبن صياد اكتر الناس مال واولاد فرآه عبدالله ابن عمر ابن الخطاب وكان معاه مجموعة من الصحابة..
وقال له (متي فعلت عينك)
لأنه كان أعور..
فقال له ابن الصياد (لا أدري قمت ووجدتها هكذا)
فقال له ابن عمر ( لا تدري عن عينك وهي في رأسك؟!)
وغضب عليه ابن عمر وضربه بالعصا الي كانت معاه وبعدها غضب ابن صياد جدًا لدرجه ان شكله أتغير بشكل غريب..
فتوجهه ابن عمر إلي بيت اخته (حفصة) وقالها علي كل الي حصل مع ابن صياد..!!
وقالتله (ألا تعلم ان النبي قد أخبرنا أن الدجال يخرج من غضبة يغضبها) ؟!!!!
ومع تقدم الأيام حصل حاجه غريبه..
أسلم صافي ابن صياد..
وكمام راح حاجاً إلي بيت الله الحرام في مكة..
(وذكر ده في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري)
وقال أبي سعيد الخدري :
بينما نحن في طريق العودة إلي المدينة من الحج وقفنا وتفرق الناس للراحة ومبقاش فيه جنبي غير ابن صياد..
وكان قاعد في مكان ظل بعيد عنه بشويه..
وبعد دقايق رجع ليه تاني ومعاه لبن كان عايزه يشرب منه..
فقال له سعيد (ان الحر شديد وهذا اللبن حار لا اريد ان اشربه)
وقال انا قولت كدا بس (لأنني أكره ان اشرب من يده)
فعرف ابن صياد انه مش عايزو جنبه ومش عايز يشرب اللبن منه..
وقعد جنبه وقال لسعيد (يا ابا سعيد لقد هممت أن آخد حبلاً وأعلقه في شجرة وأخنق نفسي)
وقاله السبب... انه لا يسايرني أحد ولا يرافقني أحد ولا يشاربني أحد ولا يؤاكلني احد ويدعوني الدجال..