𝐌𝐘 𝐇𝐀𝐏𝐏𝐈𝐍𝐄𝐒𝐒 || 𝐍.𝐉 ✔︎

- 7 -

كيفكم مع ديناميت؟؟
أنا عن نفسي أنتقلت إلىٰ رحمة الله💔

ڤوت&كومنت&قراءه ممتعة

🌟

_______________________

"أنت"
لم أقُل ذلكَ إلا لمصلحةٍ شخصيه وهي المبيت لديه لأنه لايوجد بيتٌ آخر يأويني عندما طردني والدي

بسبب أنني لم ألقي القُمامة في الخارج رُغمَ وجود عشرَ خدمٍ بالفيلا !

مُتخلِفٌ يبقىٰ بين شحدٍ من الأوراقِ والملفاتِ غيرَ آبهٍ بأبنهِ ولا يهتمُ به..

"ولِمَ أنا؟"
علاماتُ الصدمةِ لم تفارق محياهُ أبدًا وإحمرارُ أذنيه ناتجٌ عن خجلهِ الواضِح..

"لأنكَ أنت"
أجبتُ بأختصار لا أريدُ الإطالةَ بالموضوع أنهُ مُحرِج

"ف..فهمِتُ نوعًا ما...أتحاولُ الأقترابَ مني !"
أردفَ هو عندما لاحظ وضعيتي التي كانت علىٰ الأربعِ أتقدمُ نحوهُ بُغية التلاعُبِ بمشاعرهِ قليلًا

حَبِس أنفاسهُ بصدمةٍ عندما أعتليتهُ أرضًا مُثبِتًا يداهُ بطريقه سريعه

بقيتُ أنظرُ لعيناهُ علني أجعل منهُ يفتتنُ بي قليلًا
وأقهقهُ داخليًا علىٰ ما أفعله ولأنه سيشكلُ أنتصارًا من قِبلي..

مرت نصف دقيقه أي ثلاثينَ ثانيه وهو ينظُرُ لي عن كثبٍ..وقتهَا أجزمتُ بأنهُ قد أعجبَ بمظهرِ وجهي فمن لا يعجب بهِ بحقِ الإله؟

كُنتُ سأخطو الخطوةَ التاليه لولا يدهُ المثبته أستطاعت الأفلاتَ والأمساكَ بي !

قلبني ليعتليني هو بينما أبتلعُ بقلق..
مالذي ينوي فِعلَه !

ثبتَ يداي علىٰ الأرضِ جعلني أرتبكُ قليلًا..

"ماذا تنوي أن تفعل؟؟"
سألتُ بعدمِ تصديق عندما رأيتُ وجههُ الذي كان يقتربُ ناحيتي بشكلٍ يحبسُ الأنفاس !..

"ما كنت ستفعله،دعنا ننهي الأمر !"

ماذا يقصدهُ ذلك المُنحرِف؟؟..

"أبتعد عني !!"

صرختُ لأراهُ مكمِلًا أقترابهُ لأغمضَ عيناي بقوة مُنتظِرًا مصيري..

قهقه خرجت من فاههِ بينما يبتعدُ عني مُمسكًا معدتهُ يضحكُ بقوه!
مالذي يجري بحقِ الجحيم؟؟!

"م.ماذا يحدثُ معك !؟ لِمَ لم تنهي الأمر؟"

قلتُ غير فاهمٍ من مقصدهِ إلا هي ثواني معدوده لأفهم ضاربًا جبيني منصدمًا !!