𝐌𝐘 𝐇𝐀𝐏𝐏𝐈𝐍𝐄𝐒𝐒 || 𝐍.𝐉 ✔︎

- 17 -

فوت&كومنت&قواءة ممتعه💕.

🌟

___________________

كنجمٍ مُنطفئ; في ظلامِ السماءُ الفارِغة كُنتُ أطفو..

كمطرٍ غزير; أبكي ولا أجدُ من يواسينيّ بل هُو يفرحُ لبُكائي..

كهدوءِ الليل; المليءُ بضجيجِ صمتِ الأنفس.. كنتُ أنا

ها أنا أبكي بعدَ أن تركني والدي بينَ جُدران هذهِ الغُرفة الباردة، لا بلباسٍ ثقيل يُغلفني.. ولا بغطاء يُدفئُني..، تركني وحيدًا.. مُحتجزًا وضيع.. مكسورًا والجراحُ تَنزفُ من الداخل.. وأيضًا.. من الخارج..

جراحيَّ الجافة بدأت تلسعني كلما داهمها نسيمٌ من الهواء.. كانَ باردًا.. جدا..

سوكجين أنا حقًا لا أود تركك.. لكني.. جبان !..، جبانٌ من الوقوف أمام والدي الصارم والذي ثقب لي قلبي..

خائف..، خائفٌ من أن تُصدق ما كتبهُ لكَ والدي ومن ردة فعلك.. والتي حتمًا ستبالغُ بها..

أودُ الهرب..، لكن كيف؟..

أود أن أراك.. أحتضنك.. ولربما أُقبلُك.. قبلة شغفٍ أم.. وداع؟

جلستُ القرفصاء لأكورَ نفسي ضامًا رُكبتاي ناحية صدري لأشعر بالغصةِ كالشيء الثقيل فوقَ حُنجرتي..

دموعي بدأت تحرقُ وجنتاي عندما أجتاحت وجهي وجسدي السخونة المتصاعدة.. بحقيقة أن أبي ظهرَ لي البارحة كهيئةِ وحشٍ ظالم.. هو حتى لم يسمعني.. بل أبرحني ضربًا حتى أحسستُ بروحيَّ تودعني !..

هنالك ألمٌ يجعلُ من جسدي يُنهَك.. ألمُ عدمِ القدرةَ على تقبِلِ الواقع.. وأيضّا.. أصبعي الخُنصر.. لقد كُسر..

أشعر وكأني أود أن أنتشِلَ روحي من هذا العالم المرير.. ولكنها ليست بفكرةٍ جيدة جون.. هناكَ من ينتظرك.. هذا ما أخبرت بهِ نفسي المُحطمة والمهزومة..

سأهرب لأجلك عندَ بزوغِ الفجر..

ولن أبقَ في جحيمكَ والدي.. وهل تكون والدًا من الأساس؟ اللعنة فقط !

|

|

|

|