𝙒𝙃𝙄𝙏𝙀 𝙆𝙄𝙎𝙎.

١١

"أنتهي اليوم الدراسي الأول أخيرًا"

نطقت سيروم بينما تمدد ذراعيها بتعب

"هيا هيا لنخرُج من هذا الجحيم"

شدّنا بامبام لأنظر حولي أبحث عن الذي لم يأتي بعد

"مهلاً أنتظروا! جونكوك لم يأتي بعد!"

"لابُد أنه مازال معَ الأخصائي"

"سأذهب لهُ"

أفلتت نفسي من بينهم لأهّم بالذهاب للبحث عن غُرفة الأخصائي

"اللهي أين تِلك الغُرفة اللعينة!"

أبتسمت بوِسع عِندما لمحت يافطة مكتوب عليها 'الأخصائي الأجتماعي و النفسي' لأركض بأتجاه ذلك الباب بحماس

كُنت سأضع يدي عليه بغرض دقه لكنه فُتح فجأة لأرتد للخلف

"جونكوك! كُنت سأتـ—"

شدّني ليُدخلني الغرفة و أغلق الباب

حاصرني بين الباب و بينه لأبتلع ريقي بتوتر

"هل قُمتِ حقًا بِفعل هذا؟"

"فِعـ..ل مـ..اذا؟"

"لا يُمكنكِ أن تَفعلِ ذلك!"

"جونكوك ماذا حدث؟"

هو لم يرُد فقط ظل ينظر لعينيّ بعُمق لأتوتر
نزِل بنظره ليستقر علي شفتاي
أمال رأسه ليقترب مني لأنكمش علي نفسي بِخجل بينما أغلقت عيني بقوة

"لمَ تفعلين هذا يا آيشا!"

هو نبس بنبرةٍ هامِسة ليُمسك ذراعي و يُبعدني عن الباب و يخرُج

وضعت يدي علي قلبي لأتنفس فور أن ذهب
فتحت الباب لأخرج وراءه لكني لم أجده

"ما باله هل هو بِخير؟"

—

|٢ سِبتمبر ٢٠١٧

فـ ليذكُر التاريخ أن الثاني من سِبتمبر كان أكثر الأيام مللاً و ردائة في حياة هان آيشا
ذلك اليوم سيروم و بامبام حظيا بعِقاب و لم يخرجا مِن الفصل في الأستراحة
مينجيو خَرج في وسط اليوم الدراسي لأن أمُه مرضت و هي في المشفي
أما جونكوك فـ هو تغيب و لا أعرف حقًا ما السبب
و ها أنا الآن أبكي وحيدة في زاوية مَطعم المدرسة