اوصلتها إحدى سيارات المنظمة الى المكان الذي يتم فيه تأجير فتيات لتترجل دايانا مِن السيارة و تُكمِل مشياً.
دخلت بين مباني قديمة لتصل الى رواق و تعثر على لوحة كبيرة تُضيء بالأحمر لتعرف انها وصلت الى وِجهتها المُحددة.
رأت رجل عملاق لوحده يقف بِجانب مَدخل الملهى يرتدي بذلة سوداء بدت عضلاته سوف تُمزقها لو انه تنفس بِطريقة خطأ.
اخذت نفساً عميقاً، عَدّلت ملابسها العادية جداً ثم اكملت طريقها اليه. وقفت امامه لكونه لن يسمح لها بالدخول مِن دون سبب لتُخرِج من حقيبتها الصغيرة هويتها المُزيفة و تُعطيه إياها.
حدق بها الرجل ذو الوجه الثابِت و الغير مُعَبِر بعدها رفع مُقلتيه السوداء عليها كأنه يتأكد أنَ الفتاة التي في الصورة هي نفسها التي امامه بِشعرها الأحمر و العيون العَسلية كأنها صَفراء.
هذه المرة اختارت دايانا أن ترتدي عدسات عسلية بدلاً مِن ترك لون عيونها الطبيعي مع شعر مُستعار أحمر قرمزي (مِن اختيار دانييل) ترتدي ملابس ليست من نوعها المُفضل أو ذوقها بشكل عام.
بعد نظرة أخيرة أعاد لها الهوية ثم استدعى أحد الفتيان مِن الداخل لكي يدُلها على الطريق و الغُرَف الخلفية بِما انها هُنا ليس مِن اجل الاحتفال في الملهى بَل لِلعمل.
فور دخولها مع الفتى العامِل، صوت الموسيقى اصبح أعلى، مُكبِرات الصوت تَضُخ الموسيقى تجعل مِن قلبها يرتَج معها. المكان مُلَوَن بِجميع أنواع الألوان و يوجد الكثير مِن النوادِل و الأشخاص الذين يدخُلون و خَصيصاً الرجال.
أنت تقرأ
ذات الوجهَين - The Two-Faced ✔
Aksiرحلة صغيرة كانت كفيلة بتغيير حياة دايانا بعد عودتها منها لتعثر على الجحيم. الميتم، أصدقائها، حياتها و أختها جميعهم في جحيم. فجأة كانت دايانا اليتيمة و فجأة أصبحت امرأة فتاكة لأكبر منظمة في الولايات تحت إدارة دانييل كامينسكي، رجل اعمال بأِسرار كبيرة...