الفصل الرابع "جزمة ببوز معدن"

2.5K 228 8
                                    

ببص حواليا لقيت يجى خمس عربيات تانيه نزل منهم حوالى أكتر من عشر رجاله وفي أيديهم رشاشات وأسلحه  وبيقفلوا علينا الدايره من بره ..

حاصرونا من كل الاتجاهات وزنقونا جوه الدايره وطلعوا مسدسات ورشاشات آلى وبدأوا يضربوا علينا نار وأحنا جوه الدايره !!!

جريت  وأنا فى أيدى النبوت ونطيت جوه  العربيه المصفحه اللى فيها الفلوس  ،جمب جثة السواق اللى فشفشت دماغه, وناديت على منصور والاتنين الحمير اللى واقفين فى نص الدايره وهيموتوا!!!

نط منصور والواد أبو نضاره جوه شنطه العربيه  , و الواد المترمل وهو بينط ...رصاصه جات فى رجله !!

أول مادخل قفلت بسرعه باب شنطة العربيه وقفلتها بترباس  من جوه , والى معمول مخصوص فى العربيات دى علشان لو حصل سطو على العربيه .

ضرب النار بقى كله موجهه ناحية العربيه !!

الواد المترمل مصدوم و عمال يبص لرجله المتصابه و بيصرخ من الالم ,مد أيده جوه جيبه وطلع  منه مجموعة حبوب كتيره وبيبلبعها , تقريبا بيحاول يسكن الالم !!!

بصيت جمبى على حاجه أكتم بيها الدم اللى خارج من رجله , لقيت جثة السواق , فقلعته القميص اللى لابسه ولفيته على رجل الواد المترمل علشان أكتم الدم .

ضرب النار لسه شغال على العربيه وحسيت أنه بيقرب , تقريبا بيقربوا علينا وهايحاوطوا العربيه من بره !!
منصور والواد أبو نضاره رجليهم بتخبط فى بعضها ووشهم أصفر من الرعب !!

منصور قال وهو مرعوب :

هنموت يازميلى ..... العربيه مش هتستحمل وهنموت كلنا .
.
أنهار وقعد يعيط ، لقيت الواد أبو نضاره بيعيط هو كمان !!! ,والواد المترمل مش مبطل صريخ !!

مش عارف أفكر والعيال دى لو سيطر عليهم الرعب, ممكن يموتوا منه قبل ما يموتوا بالرصاص!!!

مسكت الواد منصور من كتافه وقعدت اهز فيه وأنا بقوله وبوجهه الكلام ليهم كلهم :

لو خفتوا هتموتوا من الخوف قبل ماتموتوا من الرصاص ... أحنا هنعيش فاهمين ... العربيه المصفحه اللى أحنا فيها دى بتستحمل كل أنواع الرصاص ولو رموا علينا حتى قنبله مش هيحصلها حاجه .. رصاصهم هيخلص قبل مايخرموا فيها خرم واحد... فاهمين؟!! ...

هزوا راسهم بس وهما لسه مرعوبين  وبيعيطوا !!

قولتلهم :

مين اللى بره دول !!؟

فرد الواد أبو نضاره وقالى وهو بيترعش :

دول ناس تانيه جايين علشان الكاليفورنيوم !!!

قولته:

نعم !!؟

حط أيده فوق وشه علشان خايف أضربه  وقال :

كاليفورنيوم 2 (مكتمل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن