إگسَـيـر الـقـمـر

زفاف

بسم الله نبدا .. صل على محمد

علقو بليييييز ..

....................................

يقال الـشـمـس والـقـمـر كـانـا يـعـيـشـان مـع بـعـض وكـانـت أمـورهـمـا عـلـى مـايـرام ، إلـى أن تـفـاجـئـت الـشـمـس بـالـقـمـر يـقـبـل نـجـمـة فـضـربـتـه الـشـمـس ، ومـازالـت الـنـدوب ظـاهـرة عـلـى الـقـمـر ، ولـم يـعـودا يـعـيـشـا مـعـا ، فـي حـيـن تـظـهـر الـشـمـس يـخـتـبـىء الـقـمـر ، وحـيـن يـطـلـع الـقـمـر تـغـيـب الـشـمـس.

لكن في روايتنا الشمس من اخطأت و هي من وضعت تلك الندوب الظاهرة على القمر و هي من تلتمس القرب من قمرها المضيئ ..

تقف اعلى الدرج بفستانها الابيض الواسع الراقي الذي ناسب منحنيات جسدها ..

يبدأ بفتحة على الصدر تضهر جمال عنقها الابيض بكمين شفافين بهما العديد من اللالئ البيضاء الجميلة ..

يسير منحنى خصرها المنحوت الى ان يتفرع تفرعا يغطي ارضية الصالة ..

يزين رأسها تاج ملكي راقي يحتوي على جميع الاحجار الكريمة الغالية يظهر انسيابيه شعرها مسرح بطريقة عصرية ..

ارتعد قلبها و هي تسمع اصوات المنبهرين بجمالها الخلاب و كأنها ملكة من العصور الغابرة ..

تنفست براحة عندما سمعت صوت ادهم يقول : كيف حال عروسي الجميلة ..

ابتسمت بخجل تقول : انا خائفة اشعر انني لست كفأ لاقف هنا ..

اقترب منها يقبل خصلاتها بحنان يقول : اياك و ان تعيدي هذا الكلام انا الذي لست كفألك صغيرتي ..

احتضن خصرها يقربها له يهمس : تعالي انزلك ..
بطفولة اجابته : فقط ساعدني انا حفظت الدرج جيدا ..

نزلت بهدوء معه يمسك خصرها بقوة مخافة سقوطها اخيرا خفف من ضغطه عليها عندما اكملا نزول الدرج ..

اخذت الصحافة العديد و العديد من الصور لهم ادهم بوسامته المفرطة التي زادتها بدلته السوداء و خصلاته المرتبة للخلف و قمر بجمالها الراقي ..

اقتربت هدى و مريم من اختهما يحتضناها تهمسا : تبدي جميلة جدا بل رائعة ..

قبلت مريم جبين اختها تهمس : مبارك لك قمر اتمنى ان تسعدي ..

ابتسمت قمر بتأثر و هي تلمس تلك اليد الخشنة التي تحفظها اقتربت من اباها تحتضنه بقوة تهمس : كيف حالك ابي ..