إگسَـيـر الـقـمـر

حب

بسم الله نبدا ... صلو على محمد

اسفة على التأخير بس و الله مش ذنبي ، اسفة 🥺

....................................

امسكها قبل ان تقع و تحدث الكارثة سمع همسها الذي اثار بداخله براكين متفجرة حممها لا تعرف التوقف تلتهم كل ما يؤتى في طريقها ..

حملها بيده التي برزت عروقها بشدة ثم صعد بها الى اعلى يضعها على السرير ..

كانت تبكي بصمت فقط دموعها المحرقة تسيل من ظلام عينيها ..

نزلت تلك الدمعة التي كممت بشفاه الذي همس بصوت غاضب حاني : اقسم لك انني سأنتقم من الذي انزل دموعك اقسم ..

مدت يدها حتى تدفعه لكنه كاد كالحجر الصلد لا يتحرك امسك يدها و قبلها ثم نزل الى شفتيها يلتهمهما قائلا : اياك و ان تفكري بإبعادي عنك همم ..

اشاحت بوجهها و استدارت تنام على بطنها ليبتسم قائلا : اغرني اكثر يا قمر اغرني اكثر حتى التهمك ..

لاحت ابتسامة من بين بكائها ثم دفنت وجهها في وسادته قائلة : اريد ان انام اتركني ..

قبل كتفها العاري ثم خرج من الغرفة مغلقا بابها بإحكام و نزل الى اسفل ..

رأى الخادمتين تقفان امام طاولة الطعام تهمان بأخذها اسرع اليهم بخطاه يمسك رأس تلك الخادمة التي على واجهته يضربه بالطاولة ليتهشم زجاجها ..

شد يده على خصلاتها و رفعه قائلا : من انت يا حشرة حتى تبكي حبيبتي ..

كادت تتحدث لكنه لطم وجنتها بقوة اسقطتها ارضا اتجه الى الاخرى التي تراجعت الى الخلف قائلة : سيدي سامحنى اعدك لن اعيد فعلتي ارجوك ..

ابتسم تلك الابتسامة الشيطانية التي لا تنم على خير ابدا ثم رفع مسدسه و اطلق عليها لتقع ارضا متألمة متأوهة ..

نزل الى عندها يقول : هكذا افضل من ان تجعليني اتظر ان تأتي طويلا .. و الان اخبريني ما الذي قلتماه لقمر ..

تاوهت الخادمة بألم ثم صمتت غير قادرة على الاجابة لتشعر بيد ادهم تشد على فكها بقوة يعتصره بين يديه يدخل مسدسه بفمها قائلا : انطقي و الا سأفجر حنجرتك ..

بكت مترجية اياه ان يترك فكها قائلة بصوت لا يفسر من ضغط يده على فكها و الثاني غمسه لمسدسه في فمها : حسنا سأتحدث حسنا ..

ابعد المسدس من فمها بقسوة ادمت لاجلها باطن فمها لكنه لم يهتم بل قال بغضب دفين : اخبريني بهدوء ماذت قلتما لقمر ..

نظرت الفتاتان الى بعضهما بخوف ثم حكت تلك التي لايزال امامها بكل شيء .. القت كل كلامهما على مسامعه ليفور غاضبا من كلامهما ..

قالت الفتاة بعد ان انهت كلامها : ارجوك سيدي سامحنا نحن مخطأتان لكن لا تقتلني سيدي ..