حاكمة و محكومة

7.1K 299 27
                                    

بسم الله نبدا ... صل على محمد

قبل ما تقرو البارت ادعو لعمتي وافتها المنية اليوم و في ظل هذه الضروف لا نعرف كيف سيتم دفنها قلوب الجميع احترقت عليها لذا ادعو لها بالرحمة

...................................

وقفت سيارته في حديقة قصره لينزل بهدوئه المعتاد و بروده المخيف ..  نزل بجذعه يدنى من سيارته مجددا الى الاسفل قليلا يسحبها له ليحملها بين يديه الفولاذيتين يقربها له بحد مهلك ..

بينما تلك القمر فـ تشبثت بعنقه بقوة تمسك قميصه الاسود بقوة تخاف السقوط ..

استدار يغلق باب السيارة بقدمه يمشي داخلا بها الى القصر من البهو الى جناحه الخاص انحنى يضعها بحنان فوق السرير ..

ارخت قمر يداها على عنقه فور ان شعرت نفسها فوق سرير ناعم اتضح لها فورا انه سريره لان رائحته الرجولية تفوح من كل قماش السرير رائحته تلك التي تحفظها عن ظهر قلب ..

بعد ان وضعها .. شعرت به يبتعد قليلا الى الخلف يستدير بأليه يذهب بإتجاه خزانته فتحها ببرود لـ يحمل شيء بين يديه ليعود الى جانب السرير ..

رمى عليها شيء فور ان تلمسته عرفت انه قميص و بنطال ليس بالطويل و لا بالقصير رفعت رأسها اين تسمع تنفسه و قالت : ما هذا و لماذا ..

استدار عنها يبتعد عن السرير لتسمع خطواته تتجه الى الطرف الاخر يفتح الدرج بقوة لدرجة كاد يتهشم بين يديه اخرج بعض الاوراق و اخذ يتفحصها بعينيه يقول : ملابس ارتديها و انزعي ثياب المشفى تلك التي ترتدينها ..

فور ان انهى كلامه مدت يدها تتحسس ذاك الفستان الذي ترتديه صحيح انه ليس طويل لكنه لا يشبه ثياب المشفى بالمرة  حولت نظراتها المستغربة له تقول : لكني لا ارتدي ثياب المشفى انا ارتدي ثيابي ..

زمجر بعنف يصرخ بها بحدة استغربتها لا لم تستغربها بل اخافتها بشدة و ارعبتها : ارتدي فقط تلك الثياب اللعينة الا تستطيعي فعل شيء بدون ان تتحدثي ..

انتفضت خائفة من صوته المزلزل لتنزلت رأسها حزينة مرتعبة تتسائل ماذا فعلت حتى ينقلب عليها هكذا ماذا ..  لما اصبح  هكذا بين ليلة و ضحاها الم يكونا اعز صديقين ..

نزلت من عينها دمعة لم تحترم حتى الضلام الذي هي به لتتوقف فورا تمسح قبل ان تفسد زينة وجنتاها ..  مسحت بذاك الابهام الدافئ الذي احاط وجهها بعدها ..

شعرت بالسرير يهتز اثر جلوس ادهم عليه .. الذي لعن نفسه مئات المرات انه احزنها لما يفعل ذلك لماذا ..

حسنا هو لا يعتبرها صديقته لم يعتبرها اصلا صديقته لانه اصبح مجنونا بحبها الذي اصبح گ هلوسة بالنسبة له ..

مد يده دون تردد يلفها حول خصرها النحيل المنحوت بتملك ثوان و كانت تتوسط حجره تجلس على فخذه بينما هو طوقها بيده يمنع فرارها ..

إگسَـيـر الـقـمـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن