دكتورة

5K 240 50
                                    

بسم الله نبدأ ... صلو على محمد ..

بليييز علقو الرواية مش فاضل الها كثير و تخلص ..

باقي يا دوب بارتين بلللليز ارفعو معنوياتي ..

....................................

دخلت الى غرفتها مجددا تبحث عن هاتفها الذي لا تجده نظرت الى ادهم الذي يجلس على السرير يطالع ملفاته يسطح ابنه الذي يلعب برجليه بجانبه ..

نزعت نظرها عنه تتجه الى الخزائن تبحث عن هاتفها لاحظ نظراتها و تفتيشها في المكان ليهتف : عن ماذا تبحثي ..

قالت بضيق : ابحث عن هاتفي لا اجده ..
اجابها ببرود : هاتفك تكسر و رمي منذ اكثر من اسبوع اذا كنت تتذكري ..

شهقت تهتف : لماذا رميته لقد كان من احدث الهواتف و كنت احبه جدا ..

بحنان اجابها : لا تحزني انا اشتريت لك هاتفا اخر افضل من السابق و بلونك المفضل ايضا هو بجيب جاكيتي ..

بحثت عن جاكيته تركض له تبحث في جيبه عن هاتفها الجديد اخرجته لتجد ايضا من احدث الهواتف التي تباع في الاسواق ..

اتجهت الى السرير تجلس عليه تقلب في هاتفها ليقول : انا اشتريته هذا الصباح فقط و لم اجد فرصة اعطك اياه ..

ابتسمت بحب فهو و رغم خصامهما لم ينسى ان يحضر لها ما تحتاجه منه استدارت تنظر له قائلة : شكرا ..

بشبه توسل هتف : لا تشكريني بل تناولي طعامك حتى ارتاح و انا اعلم انك لن تنامي جائعة ..

بلعت ريقها بتوتر ثم استدارت نحوه ببطئ تهمس : انا اريد شيء احم ..
رفع حاجبه ينظر لها بذهول متسائل لتكمل : اريد ان اذهب الى منزل ابي اقصد ابقى فيه بضع ايام ..

تنهد يغمض عينيه بقوة يهتف : لماذا تريدي ان تذهبي الى منزل والدك هكذا فجاة ..

بلعت ريقها بخوف من رد فعله ليتسائل مجددا : قمر اجيبيني بكل صدق هل ببالك طلب للطلاق ها هل تريدي ان تذهبي لاجل هذا ..

بهتت ملامحها فورا تهتف : لا لن اطلب ذلك انا اقصد مريم كانت ستأتي هذا الاسبوع الى منزل ابي فكنت اريد ان اذهب الى هناك معها ..

مسح على خصلاته بقوة يشدهم الى الخلف لتهتف مجددا : صدقني ادهم لا اريد ان اطلب الطلاق انا مستحيل ان اتطلق منك لكني اريد بعض الوقت لانسي ما حدث ..

وقف فورا يتجه الى النافذة يطل منها يهتف بعدم تصديق : لذلك طلبتي ان ابقى الليلة مع ليث حتى اودعه و تخبريني انك ذاهبة و ستتركيني اليس كذلك ..

اقتربت منه فورا تهتف بخوف : انا لم اقصد ذلك بالمرة اقسم لك انا فقط ..
امسك ساعديها يلصق ظهرها بالحائط يهتف : ماذا تقصدي بذلك ها ماذا تقصدي ..

نفت برأسها سريعا فإقترب منها يلحم شفتيه مع شفتيها يقبلها قاومته بداية لكنها استسلمت له في الاخير تاركة نفسها له يسيرها مثلما يريد ..

إگسَـيـر الـقـمـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن