الحب الحقيقي

9.2K 325 34
                                    

بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..

اسفة على التأخييييير البارت الاخير ان شاء الله ..

......................................

دخلت الى غرفتها مساءا ككل يوم اتجهت الى ابنها ترضعه بحنان تلفه بيديها بحماية ..

لقد فعلت المستحيل حتى لا تفطمه تحت رحمة تسلط ادهم ..

كل شيء يهون غير راحة ابنها اتجهت رن هاتفها فوقفت متجهة له تحمله مريم كم اشتاقت لها ..

ردت سعيدة بأختها : كيف حال اختي التي تتذكرني من شهر لشهر ...

ضحكت مريم قائلة : انا اتذكرك من شهر لشهر كلها اسبوعين ..
اجابتها قمر : و كانها يومين مجنونة ..

تنهدت مريم قائلة : ماذا افعل انا في التدريب لا اشعر انها اسبوعين بل يومين خاصة مع تحضيراتي للزفاف ..

شهقت قمر بذهول ليفزع الصغير بين يديها يبكي تسائلت مريم : ماذا هناك ماذا حدث ..

هتفت قمر بها : تحضيرات زفاف من يا مجنونة ..
ضحكت مريم قائلة : تحضيرات زفافي لقد كان مفاجاة لي و هو غدا مساءا ..

بعدم تصديق صرخت بها قمر : اي غدا انت ايضا هل جننت لماذا لم تخبري اي احد و كيف يحدث هذا الان ..

ما كادت مريم ان تتحدث شيء حتى سمعت صوت صراخ ادهم بقمر هتفت الاخيرة : سيقتلني نبهني عدة مرات ان لا اتحدث بالهاتف و انا ارضع ليث ..

صرخ ادهم بها مجددا : كم مرة للان اخبرتك ان لا تتحدثي في الهاتف و انت ترضعيه ألا تعلمي ان الاشعاعات التي يصدرها تضر بالصغير و بك ايضا يا معتوهة ..

تركت الهاتف جانبا تنظر الى ابنها الباكي تهزه ليسكت ثم قالت : ادهم كم مرة اخبرتك الا تصرخ علي و انت تتحدث معي انا لا احب هذا حقا احترمني قليلا ..

صمت ادهم لتكمل هي : انا تحملت كل شيء فقط لاجل ليث الا اعلم انك تحاول ان تبعدني عن كل شيء الا تلاحظ نفسك ، انا تحبسني رغم انني اعمل معك في المشفى ، لا تريد ان يقترب مني احد بعكسك انت تتحدث مع الجميع ..

جلست تحاول منع دموعها من السقوط لن تضعف امامه  ابدا في حين هو اقترب منها يجلس امام رجليها يهتف بعجز : و ماذا افعل ها هل هناك احد يترك جوهرة منك تضيع منه او يترك جوهرة ليطمع فيها غيري ، انا مهما حاولت تجنبك لم استطع في الاخير مكاني بين يديك ..

ابتسمت قمر رغما عنها ليقربها له يقبلها بشغف هنا اغلقت مريم الهاتف ترمي هاتفها جانبا تقول : هدى الغبية اخافتني هو يعشقها متيم بها اغبياء ..

ضحك فراس يقول : ماذا هل جننت و اصبحت تحدثي نفسك ..
ضحكت قائلة : لدي اختان جننتاني ..

اقترب منها قائلا : و مريمي عاقلة لدرجة تنصح اختيها ..
ابتسمت بعنجهية تقول : اجل عاقلة لدرجة لا تتصورها ايضا ..

إگسَـيـر الـقـمـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن