🔥الفصل الخامس 🔥

1.7K 107 27
                                    

شارلى شابلن: قال نكتة أمام الحضور والجميع ضحك وأعادها للمرة الثانية فضحك البعض فقط وأعادها للمرة الثالثة فلم يضحك أحد....بعدها قال سطور جميلة:إذا لم تستطع أن تستمر فى الضحك على نفس النكتة إذا لماذا تستمر فى الحزن على نفس المشكلة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

وقع هذا الخبر كالصاعقة على الجميع كان الجميع بلا استثناء تحتل وجوهم الصدمة وأكثرهم كان ذلك العاشق لايصدق أن بعد سنين من العذاب والفراق والأمل واليأس من أن تكون حقا فارقت الحياة مثلما كان يقول الجميع الأن يستطيع أن يثبت للجميع أنه صادق!   يا الله الان علمت ان بعد الصبر فرج ياترى ماهو شكلها!  أين كانت! ياترى هل تتذكرنى؟ قاطع تفكيره صوت الجدة تلك السيدة الصبورة التى شاهدت موت ابنها الاصغر الذى تعشقة كان له ماكانه فى قلبها ان الله يعلم انها لم تفرق بينهم ولكنه كان الاصغر بينهم لم   تتخيل أنها ستاخذ عزاءه لم تعلم أن ساعته كانت ستكون قبل ساعتها اه يا فلذة كبدى! لم تصدق حين سمعة هذا الخبر يا إلهى قطعة من ابنها من راحته ستعوضها قليلا عنه

عزيزة بفرحة:  بجد الكلام ده بجد

عثمان: ايوا بنت الغالى رجعت وجايه بعد ساعة

منة بغيرة: طب وأنت عرفت ازاى ياجدى انها حياة مش يمكن واحده نصابة

شرد الجد قليلا يتزكر
FlashBack
قبل ساعات كان عثمان يجلس فى مكتبه يمسك صورة ابنه كانت الصورة يوجد بها جميع العائلة وكان يبان عليهم جميعا الفرحة كان عثمان يبكى ويقول:  أصعب لحظة أن ساعتك  جت قبل ساعتى ياقلب أبوك اتحرمت من ان اشوفك للمرة الاخيرة حتى الامانة اللى سبتها مقدرتش...احافظ عليها...سامحنى يابنى...سامحنى

قاطع حديثه رنين هاتفه فمسح دموعه وفتح الهاتف فكان رقم غريب انه رقم دولى فتح الرد
عثمان: الو

مجهول: الو معايا الحاج عثمان

عثمان: اه أنا أنت مين

مجهول:  مش مهم دلوقتى انا مين عرفت انك بدور على بنت ابنك انا عارف هى فين

انتفض عثمان فى جلسته حتى ارتد الكرسى للوراء وسقط
عثمان بلهفه لم يستطع مدارتها: هى فين.. وأنت مين

المجهول:  انا فاعل خير وهى فى أمريكا وممكن ابعتلك رقمها

عثمان:  طب عرفت ازاى انها حياة وبعدين ايه اللى يا أكد انها حفيدتى

المجهول: والله انا لغاية هنا و عملت اللى عليا وزيادة والباقى عليك.... سلام
وأقفل الخط

آبنة الڤه‍د (متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن