آبنة الڤه‍د (متوقفة حاليا)

🍂الفصل الثامن 🍂

كن مستعدا لكل شئ الدنيا ليس لها ضمانات....
كن مستعدا...  فالحياة عبارة عن فيلم  سينمائى🎦.. لذا كن مستعد لسماع كلمة тнe end

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
.
.
.
.
.

عندما أنهت حياة عزفها التفت لتتفاجأ  بتجمع العائلة ورائها كان كل واحد له تعبير مختلف عن الاخر فا على سبيل المثال... الجد كان ينظر لها بتعجب أنها مازالت تحافظ على تلك الموهبة التى وهبها الله لها فكان يتذكر تلك الايام عندما كان ابنه محمد رحمه الله كان يدرب حياة يوميا... نعم لقد ورثت حياة هذه الموهبة من والدها العزيز فبرغم مامرت به لم تنسى تدريبات والدها لها
والجدة كانت تنظر لها بدموع متكونة بمقلتيها فهى الاخرى تذكرت ابنها
وسليم وشهد كانوا ينظروا بفخر لابنت عمهم..... نعم ابنة عمهم لقد ظهرت التحاليل وأثبت أنهم ابنة عمتهم واميرتهم المدلله فحياة كانت أول فتاة لهذه العائلة لذلك كانت المدلله لهم جميعا لذلك كانت تشعر منة بالغيرة منها
وعلى ذكرى منة كانت تتذكر الماضى وتتذكر طيبة واهتمام عمها بها ذلك الرجل الحنون الذى كان أكتر من عم لها لقد كان ابيها الثانى.... ولكن على الرغم من ذلك لم يمنع ذلك من شعورها  بالغيرة من حياة..... فنظرها حياة قد حصلت على كل شئ.... حصلت على الاب والسند والضهر ... والام التى كانت تعطيها الحنان والدفء...  بينما هيا قد حصلت على الاب نعم والدفء لكنه بنظرها ضعيف الشخصية ولاتعلم انه يفعل ذلك من اجلها هى واخواتها.... نعم تعترف ان امها كانت تلك السيدة الحنونة ولكنها تغيرت اصبحت انانية وغير مبالية با أبنائها لم تعد تهتم إلا باصدقائها وحفلات المجتمع الراقى.....
أما بالنسبة لعاشقنا الولهان..
كان ينظر لها بعنين تلمع بالفخر والاعجاب لقد تذكر عندما كان يحزن أو يغضب كان يجعلها تغنى بصوتها الملائكى  لتهدأ من غضبه او تلهيه عن حزنه قليلا حتى انه قد سجل صوتها احدى المرات ليستمع له فأوقات فراغه

قاطعه حياة شرود الجميع فى الماضى قائلة: أنتوا لسه صاحيين أنا افتكرتكم نايمين

تكلم الجد قائلا:  احنا مش بنام دلوقتى، بس كنا بنتناقش فى موضوع مهم

الجدة: تعالوا نقعد فى الريسبشن الأول ونتكلم براحتنا

ذهب الجميع إلى الريسبشن باستثناء منة التى استأذنت لذهاب للنوم

بعدما جلس الجميع

حياة: موضوع ايه