*الاعتذار عن الخطأ لايجرح كرامتك...
بل يجعلك كبيراً بعين من أخطأت بحقه....♥
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
ألقت كلامها وذهبت ولم تنظر ورائها كان شاغلها الوحيد أن تنسى خذلان عائلتها لها وقسوة معشوقها معها كان قلبها ينزف من الداخل ولكن على ملامحها رسمت البرود والامبالة وقد فعلت أول شئ خطر على بالها ألا وهى تجريدهم من تحت لقب عائلتها تعلم بأن بذلك ستجرحهم وهذا ما ارادته اما بالنسبة لمعشوقها سترد له الصاع صاعين خرجت سريعا وكلمات ريان تعاد على مسامعها
لذلك فعلت أول شئ سيجعلها تستطيع ترتيب تفكريها قليلا أخرجت هاتفها وهى تتجه لسيارتها رد الطرف الاخر على المكالمة تزامنا مع فتحها لباب السيارة
حياة: فين سباق الليلةالمجهول: فى ******
أغلقت حياة الخط ولم تلقى بالا حتى فى الرد ثم تحركت بسيارتها باقصى سرعة كانها تسابق الريح والزمن فى سرعتها
وصلت تزامنا مع علو صوت وصيحات الجماهير🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
أما فى الداخل خرج مالك وراء حياة سريعا هو والباقى لانهم يعرفون قرارات حياة السريعة التى تاخذها وقت غضبها رغم برودها لكن يعلمون أنها غاضبة حزينة متالمة وحيدة فمكان ما
أول من خرج من صدمته كانت مى التى تكلمت بانفعال وصراخ ودموع: ليه! ياريان ليه تقولها كده حرام عليك محدش عارف هى حاسة بقيه هو خسارة الاهل شئ سهل كده يا أخى انتى حتى مراعتش مشاعرها على الاقل راعى انها عشقك متعاطفتش معاها هههه هو اليتم بيتعاير بيه دلوقتى ليه القسوة دى! ايه هه هتقول ايه ده بسبب غيرتك؟ مش كده بس ده مش مبرر للى أنت عملته تعرف ايه ههه ولا حاجة عمرك فكرت تتنازل عن غرورك حياة وتحسسها أنك جمبها أنك سندها لا طبعا بس أنا اعرف حياة أعرف انها بقت ليا الاخت والصاحبة كفاية وقفتها جمبى وقت مرضى الوقت اللى انتوا كنتوا مشغولين محدش حس محدش قالى مالك كله مشغول بحياته برافو بحد ثم صفقت عليا واكملت بقهرة : حياتها اتدمرت اكتر ماهى مدمرة وكله بسببكم
ثم تركتهم وذهبت إلى غرفتهاأما بالنسبة للعائلة كان الجد فى صدمة من كلام مى و من مناداة حياة باسمه مجرد من دون جدى أغمض عينيه بالم للمرة الثانية خسرها المرة الاولى لم يستطع حمايتها والان خسرها بسبب غباءه وكان هذا حال الجميع ايضا الجميع القى اللوم على انفسهم وكان يعاد كلام مى على اذنهم منة ونيرمين لاول مرة يشفقوا عليها حياة لاول مرة يعلموا كم عانت تلك الفتاة
أنت تقرأ
آبنة الڤهد (متوقفة حاليا)
Romanceاقسمت على الانتقام فلتصبح أميرة الاقتصاد ***************************