آبنة الڤه‍د (متوقفة حاليا)

🍂الفصل التاسع🍂

*لاتيأس إذا رجعت خطوة للوراء فلا  تنس أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الامام ♡

*عندما تصل مراعاة مشاعر الاخرين إلى إيذاء نفسك، فعليك التوقف فورا.

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

توقفنا الحلقة السابقة عندما كان يعرض سليم الزواج على أية

أخفضت أية نظرها وقالت بتوتر: لا

هوى قلب سليم ثم اعاد سؤاله بعدم تصديق: أنتى بتقولى ايه

حينها رفعت أية نظرها وعندما رات منظره شاحب الوجه واكنه سيفارق الحياة حينها فهمت انه لم يفهم مقصدها فقالت بسرعة وبخجل: أنا أعرف أن العروسة بتطلب من ولى امرها
حينها فهم سليم مقصدها وجذبها سريعا لاحضانه وهو يدور بها ويضحك باشراق وهو يقول: حرام عليكى وقعتى قلبى

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

فى أمريكا

فى مبنى عملاق وسرح ضخم كانت تمشى  بدلال ڤطرى من يراها يعتقد انها ملاك هبط من السماء سارت بينما تلاحقها انظار الرجال من الرغبة والاعجاب والنساء من الغيرة من جمال
وصلت إلى مكتب السكرتيرة وقالت: هل الكس بالداخل
استغربت السكرتيرة من مناداتها للمدير من غير اللقب ولكنها قالت:نعم سيدتى
أؤماءت الاخرى برأسها قائلة:حسنا سأدخل

وذهبت ناحية المكتب من دون أن تكترث بتلك التى تحاول منعها قائلة: سيدتى أنتظرى أرجوكى

فتحت الباب ودخلت فرفع نظره القابع على كرسى مكتبه بانزعاج من الشخص الذى قاطعه أثناء عمله ولكنه عندما رائها ابتسم باتساع و ظهرت غمازتيه وامر السكرتيرة بالانصراف فخرجت تحت استغرابها من ابتسامة كتلة الجليد مديرها فهو معروف عنه انه بارد وقاسى
بعد ذهابها أسرع باحتضان تلك الواقفة تبتسم كالبلهاء
احتضانها وهو يستنشق عطره الذى يعشقه ابتعد عنها بعد فترة ولكنه مازال محاوط خصرها بيده تكلم وهم يتجهون إلى الاريكة الموجودة فى المكتب تحدث اليكس: ماذا تفعل جميلتى هنا

ساندى: ماذا الا تريد رؤية خطيبتك ياهذا
وقامت لتمشى ولكنه جذبها لتقع بحضنه وقد احمرت وجنتيها فكانت قابلة للاكل
فضحك اليكس على خجلها المحبب اليه وقال ليشاكسها: أوه أن سليطة اللسان تخجل

فقالت ساندى بغيظ:  من سليطة اللسان ياهذا

اليكس ببرائة مصطنعة: أنا هو سليط اللسان عزيزتى