تربية الولد أشق، وتربية البنت أدق علموا البنات ألا تكون مثل روما كل الطرق تؤدى إليها، ولكن تكون مثل مكة لايستطيع الوصول إليها إلا من استطاع سبيلا.....
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍بعد ساعات من التوتر والقلق والخوف خرج الطبيب من غرفة العمليات فجر عليه ريان ووراءه العائلة
ريان بقلق: حياة عاملة ايه ، هى كويسة صحالدكتور بعملية: العملية نجحت الحمدلله كان عندها نزيف فى الدماغ وقدرنا نوقفه بس حالتها لسه مش مستقرة وعندها كسر فى رجلها الشمال عشان كده يارب ال ٢٤ ساعة اللى جايين يعدوا على خير ومش يحصلها مضاعفات
أنهى الطبيب كلامه ثم استاذن بالانصراف باحترام وترك تلك العائلة يواجهون الصدمة منهم حزين على تلك الزهرة التى ذبلت وتعرضت إلى كل ذلك لوحدها ومنهم المشفق عليها
ومنهم من ياكله الندم وتأنيب الضمير مثل ريان
بعد قليل كان يقف مالك وريان وسليم وحسن ومراد بعدما أقنع العائلة بالمغادرة بصعوبة بعدما أخبرهم ان لايوجد فائدة من وجودهم
بعد ساعات كان يخرج ويدخل الاطباء من غرفة حياة والمستشفى فى حالة صاخبة جرى ابطالنا على اللوح الزجاجى الخاص بغرفة حياة ليروا ماذا يحصل حتى رأوا ماصدمهم كان جهاز قياس نبضات القلب يعلن عن توقف قلب حياةكان مالك وريان فى حالة هيجان منهم من يصرخ باسمها ومنهم من يحبس دموعه بصعوبه و فى عينيه والخوف يملا عينيه
أما فى الداخل كان الطبيب يعرض حياة لجهاز الصدمات ونفس النتيجة حتى رأى ريان من الزجاج يظهر فى عينيه كسرة وخيبة أمل وندم وعدة مشاعر لاتظهر إلا فى عينين العاشق فقط
فقال للمرضة : شغلى أعلى درجةفولت
كادت أن تعترض الممرضة فقاطعها قائلا: بسرعة فى حد هيموت لو جرالها حاجةثم عرض حياة لجهاز الصدمات مرة أخرى وهو يقول: يلا لازم تعيشى فى شخص عايزك انتى لسه صغيرة
ومع كل كلمة كان يصعقها
أنت تقرأ
آبنة الڤهد (متوقفة حاليا)
عاطفيةاقسمت على الانتقام فلتصبح أميرة الاقتصاد ***************************