بأصابع مرتعشة وحماسة شديدة ونبضات قلب متسارعة؛ تنقر هذه الكلمات في محرك البحث: كيف أصبح كاتباً؟
في عالم موازي، أتحكم أنا فيه، سأُظهر لك بالخط العريض:
هل تقصد: كيف لا تصبح كاتباً؟
هذا الكتاب عينة من هذا العالم الموازي، أهلاً بك في عالم اللامألوف.
بد...
المهم، مؤخراً تراودني أفكار كثيرة للكتابة والتقارير فقررت أكتبها لكم
واوه، في خبر ما أعرف إذا بيسعدكم أو لأ بس هو بالتأكيد أسعدني ومخليني طايرة من الفرحة
إذا كل شي سار كما هو مخطط له؛ الشهر الجاي بلتحق بقسم الأدب الإنجليزي في الجامعة🙊♥️
أخيراً أخيراً أخيراً😭😭💜💜
هذا حلمي من وأنا صف ثامن تقريباً، طول هالوقت وأنا أتمنى أدرس أدب. صحيح اني لفترة كنت بدي أتخصص علم نفس بس قررت أأجل هالشي ممكن للدراسات العليا مثلاً أو آخد دورات وكورسات منفصلة في علم النفس
بس المهم يعني اني جداً سعيدة ومتحمسة، أخيراً بمارس مهنتي ككاتبة وكمدربة كتابة عن دراية فعلاً فهالشي ان شالله تلحظوه بالتحديثات اللي هنا
المهم تحلطمت كثير بس بسبب سعادتي أنا آسفة
يلا صورة اليوم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هذي الصورة اللطيفة من ويبتون بتس سيف مي -أيوة توني أقراه أعرف متأخرة- فعلاً الويبتون جميل جداً وكان اضافة للام ڨي، أتمنى يرجعوا بتس يعملوا هالأشياء😔👈👉💜
كفاية حلطمة يلا نبدأ
✨
قد تتفق أو تختلف حول فكرة أننا نحيا في عصر مليء بالمشكلات والمصائب
وهي أن الفن، بشكل أو بآخر؛ يجعل هذه المشاكل تزداد سوءً.
سأشرح لك
دعنا نطرح مثالاً ونتناقش فيه
تخيل أن لدينا مدرسة من مائة طالب، تسعة وتسعون طالباً يكتبون بيدهم اليمنى، وواحد فقط يكتب بيده اليسرى.
بلا شك، وبسبب الفطرة البشرية للاستغراب مما هو مختلف؛ ستنشأ العنصرية في مجتمعنا الصغير
ستبدأ عن محاولة تعليم الطالب المسكين الكتابة بيده اليمنى كالبقية، ثم اجباره على ذلك
سيشعر بالقهر والظلم وسيكره نفسه ويلمها على ما لا دخل له فيه. فهو لم يختر اختلافه.
حسناً، فلنزرع في مجتمعنا هذا فناناً، لنقل روائياً، ولنجعله يكتب ما يراه في عمل أدبي.
أعتقد أنك بدأت تفهم إلى أين أتجه!.
سيكتب روائينا اللطيف معاناة الطالب بشكل مركز، هو المحور والأساس، هو الكل في الكل، هو البطل. سيركز على الظلم الذي يتلقاه.
وسينشر عمله
سيقرأه الجميع، وسيتعاطف معه، وسيقرر أن يكتب الكثيرين بيدهم اليسرى تضامناً مع الطالب المسكين
ما نخشاه دوماً أن تنعكس الآية، وأن يصبح المجتمع ككل يكتب بيسراه ويتنمر على من يكتب بيمناه.
حسناً، ماذا حدث هنا؟ لنشرح
ان وظيفة الفنان -وخاصة الأديب- هي تسليط الضوء على بعض الأخلاقيات والسلوكيات المجتمعية ووضعها في إطار فني مبسط وميسر للعامة. ومن الأساليب المستخدمة هي المبالغة في التصوير، وذلك بغرض استثارة المشاعر وترك أثر كبير على نفس القارئ
وهذا مثلاً يفسر سبب وجود أغلب الشخصيات المصابة بأمراض نفسية حرجة في الروايات!
ما أريد ايصاله هنا هو أن عرض المشكلات وتضخيمها قد لا ينفع دائماً. كما عرضت مساوئ المجتمع وعيوبه؛ اعرض حلولاً وايجابيات
ساعدنا لنتحسن، لا تظهر لنا عيوبنا فقط.
ان مهمتك كفنان تملك حساً ابداعياً هي أن تساعد بفنك على خلق مجتمع تسعد أنت أولاً وقبل الجميع بالإنتماء إليه💜.
