*تذكير*
_السيد مانوبان: اووه أخبريني مجدداً ما اسم الفتاة التي أخذت قلب صغيرتي
_ليسا(بخجل): جيني كيم
_السيدة مانوبان: مااذاا كيم!!!
_السيد مانوبان(بانفعال): هل هي كورية؟!!!
_ليسا(بخوف): أ..أجل ماذا في ذلك؟
_السيد مانوبان(بغضب): ماذا في ذلك!!! هناك الكثير!! لكني لن أتكلم غير الآتي اقطعي علاقتك بتلك الفتاة مهما تكن، هذا أمر
_ليسا(و قد بدأت الدموع تتجمع بعينيها): أأنا..لن أفعل
_السيد مانوبان(بصراخ): هل تعصين أوامري يا ليساا!! و لأجل فتاة غريبة!
_ليسا(ببكاء): و لكنني أحبهاا لا يمكنك إبعادنا لمجرد اختلاف الجنسية و..
_السيد مانوبان(و هو يحاول السيطرة على غضبه): بلى يمكنني لاليسا و أنتي ستفعلين ما أقول.
نظرت ليسا لأمها نظرة بمعنى أنقذيني لتصدها والدتها بقول
_السيدة مانوبان: ليسا والدك محق كلما تقبلتي الأمر باكراً كان هذا أفضل.
_ليسا(بانسكار): لكن..
_السيد مانوبان: انتهى النقاش اصعدي لغرفتك.
صعدت ليسا بسرعة و هي تحاول كبح دموعها ، بالرغم من غضبها و حزنها من والدها إلا أنها لم تعتد أن تواجهه او تكسر كلامه، كانت تشعر بالحزن و العجز، ارخت جسدها على السرير و غطت وجهها بالوسادة لعلّها جيدة بما يكفي لامتصاص كل هذه الدموع؛ على الأقل تفيدها في حجب صوت البكاء، بالرغم مما تعاني منه الآن يبقى هناك جزء من كبرياءها يخجلها من البكاء أمام الناس فهي لاليسا القوية المستقلة التي لا يكسرها شيء، و في نفس الوقت لاليسا الهشة العاجزة و المتكسّرة أساساً.
بعد دقائق قليلة دخل السيد مانوبان غرفة ابنته ؛ هو بالرغم من قسوته عليها في بعض الأحيان ألا أنه سرعان ما يندم عليها و لكنه يعرف أن ما يفعله لأجل مصلحتها لذلك لا بأس إن حزنت قليلاً في سبيل ذلك.
_السيد مانوبان(بعدما فتح الباب قليلاً): هل يمكنني الدخول؟
لم تجب ليسا.
لم يعاندها السيد مانوبان و تقدم باتجاههت و جلس على حافة السرير
_السيد مانوبان(بلطف): أنتِ تعلمين أنكِ أكثر ما أحب في هذا العالم صحيح؟، و سعادتك تهمني مهما كانت ، تذكري دائماً يا ليسا انه من المستحيل أن أسمح لشيء بإحزانك ، و كل ما أفعله لمصلحتك، أنتي ابنتي الوحيدة و ما قد يهمني في الحياة أكثر منكِ؟
_ليسا(وهي تزيل الوسادة غير مبالية إذا رأى والدها عيناها المتورمة من البكاء): كيف تكون مصلحتي بالابتعاد عن جيني! أنا لا أرى فائدة لعينة من ذلك!!
_السيد مانوبان: اسمعي ابنتي انا أعتذر لانني أتخذت قرارات تخص حياتك دون استشارتكِ.. في الحقيقة بسببها عليك الابتعاد عن جيني.. لو كنت أعرف ان هذا قد يحصل ما كنت لافعل شيء و لكنكِ ابنتي الوحيدة و كان هذا حلمي..
_ليسا(و هي تقاوم الرغبة في الصراخ و تكسير كل شيء حولها): ماذا اتخذت أبي؟
_السيد مانوبان: لطالما أحببت عملي و كان فخر لي و أردت أن يستمر ذكري حتى بعد تقاعدي، سأتقاعد خلال سنتين ، و في هذه السنتان قررت أن أدربك لتستلمي مكاني ك ضابط في الجيش التايلندي، أعلم أنك قد تكوني واضعة خطط لأشياء أخرى بعد الثانوية و لكنني مع ذلك لم أتردد في ترشيح اسمكِ ، لأنكِ تعرفين جيداً..لا شيء أهم من الوطن.
_ليسا(بصدمة): أنا لا أصدق ما اسمع!!!!
_السيد مانوبان: أعتذر صغيرتي حقاً و لكنه تم قبولك للتدريب و ليس هناك مجال للانسحاب، و لهذا عليكِ الابتعاد عن جيني..لأجلها هي في الواقع..بسبب المشاكل بين تايلند و كوريا..ستكون حياتها مهددة بالقرب منكِ...أنا حقاً آسف.
_ليسا(بصراخ): لقد دمرت حياتي! ماذا سأفعل في هذا الأسف اللعين!
فقدت ليسا السيطرة على نفسها لدرجة أنها نست أنها تحدث والدها ، الذي كان بدوره يسمعها بحسرة و لكن لا يبدو عليه الندم ، ليقول بهدوء بس صمت ليسا المريب.
_السيد مانوبان: لقد..حلمت دائماً أن تأخذي مكاني..لا أريد شخصاً غيركِ ان يستلم اعمالي..لذلك..
_ليسا: لا داعي للتفاصيل لم يتبقى خيار آخر على كل حال.
شعر السيد مانوبان بالحزن لان ابنته لم تكن سعيدة بالامر كما توقعت، لتكسر ليسا الصمت.
_ليسا: لأي سبب قد تكون حياة جيني بخطر معي؟
_السيد مانوبان: بسبب مركزك يا ليسا و عداوة البلدين، اذا عرف الشعب التايلندي أن حاميتهم على علاقة بفتاة من الدولة المعادية ستبدأ المظاهرات و قد يحدث الأسوأ..قد يعتبرونها جاسوسة تعمل لصالح دولتها و سيحاولون قتلها بكل تأكيد و لن يهدأوا قبل أن يفعلوا ذلك.
_ليسا: اللعنة على ذلك.
_السيد مانوبان: أعلم ستواجهين مشاكل في الفهم بالبداية و لكنني سأعلمك بكل ما أعرف عن مشاكلنا السياسية ، عندها ستعرفين مدى خطورة الوضع.
_ليسا: لا يهم..كل ما سأفعله سيكون لأجل سلامة جيني فقط.
أمسكت ليسا بهاتفها و هي متوترة لتتصل بها سرعان ما سحب والدها الهاتف.
_ليسا: مااذاا من حقي أن أخبرها!
_السيد مانوبان: لاليسا لقد قلت لكِ تم قبولكِ بالفرقة و هذا يعني أن اتصالاتك مراقبة من قبل وكالة الاستخبارات ، لا يمكنك الاتصال بها ابداا بأي وسيلة.
_ليسا: و لكن و اللعنة انا لم ابدأ بعد!! كيف سأخبرها! حتى لا أستطيع التواصل معها لإخبارها أن نلتقي في مكان بعيد عن هذه المشاكل اللعينة!
_السيد مانوبان: قلتي أن كل ما ستفعلينه من أجلها...هذه أول خطوة.
وقف السيد مانوبان ليغادر الغرفة عندما كان على وشك عبور الباب صرخت ليسا
_ليسا: أبي!!!
_السيد مانوبان: ماذا
_ليسا: هل..هل أستطيع استخدام وسيلتك المحمية التي تتواصل بها مع السيد كيم؟
_السيد مانوبان: يااليساا هذه ليست لعبة أطفال!! السيد كيم لن يخاطر بحياة الفتاة و يعرض عليها وسائل العمل السرية لتتواصل معكِ.
_ليسا: لن أتواصل مع جيني يا أبي أنا فقط عندي ما أقوله لجيسو..
_السيد مانوبان: أعدكِ أن أحاول.
_ليسا: شكراً أبي
_السيد مانوبان: أنا من عليه شكركِ.
أنت تقرأ
Safe&Sound 《Jenlisa》(مكتملة)
Romance_: لايجب عليكي أن تخافي و أنتي معي =:ماذا إن كانت أكبر مخاوفي لا تأتيني إلّا بقربك!! _:إن كان قربي أكبر مخاوفك أحبيه و سأكون إلى جانبك دائماً =:.......... الأسم مقتبس من أغنية تايلور سويفت "Safe&Sound"💕