البارت الثانى عشر

945 17 0
                                    

اليكم الفصل ال ١٢
من روايتي #بحرعينيها

هل اصبح قلبك الان هداء
وانتِ وحدك من صنعتي عواصف قلوب اخرى
*****************

داخل المستشفي الجميع ينتظروني قرار الطبيب

شهاب يجلس لا بتكلم مع احد

تمارا تنظر الي الارض وتبكي ولا تصدق ان شهاب تفوه

بتلك العبارات

فوزية نجح مخطتها ولكن يتبقي جزء مفقود

نهلة بداخلها مزيج لا تعلمه تريد الذهاب الي تمارا ولا

تعلم لماذا ولكن فوزية  ممسكة بها ولا تجعلها تفعل شئ

خالد جاء اليهم و لا يصدق ما حدث وبداخله كره كبير

اتجاه نهلة ويشعر ان هناك شئ غامض

هل ستظهر الحقيقة

هل تمارا ستتحمل قرار احدهم اليوم

شهاب ماذا سيفعل بها

فوزية مخططها اين الجزء المفقود منه

نهلة هل ستشعر بشقيقتها ام ستظل علي حالها

خالد ما سيفعله

نبيل ماذا سيحدث له

***************************************
شهاب:  طمني يادكتور حضرتك داخل طالع انا مبقتش

فاهم حاجة

الدكتور بحزن:  الحالة للاسف مش مستقرة خااالص يا مهندس شهاب

شهاب امسك برقبته:  ابويا هيقوم فاااهم

خالد:  سيبوا يا شهاب

الدكتور:  العصبية مش هتنفع استاذ نبيل اتعرض لصدمة قوية والقلب مستحملش دة

اتمني تتدعولوا يعدي الكام ساعة دول علي خير

شهاب ضرب الحائط بكل قوته  حتي نذفت يده
ركضت تمارا اليه:  شهاب ايدك بتنزف

شهاب نظر اليها وعينه بداخلهم دموع و لا يعلم ما يفعل من اجل والده امسك يديها

ايدي يا تمارا انا قلبي هو اللي بينذف وكلوا بسببك ابويا الله اعلم هيقوم ولا لا
وانتِ...........  القاها ارضا امشي يا تمارا امشي

تمارا ببكاء:  ابوس رجلك اسمعني ياشهاب  نهلة السبب

شهاب بضحك مصحوب بالالام: نهلة هتستخدمي نهلة كشمعة تعلقي عليها اللي عملتيه

تمارا: اسمعني يا شهاب

شهاب:  مش عاوز اسمع حاجة ابعدي عني

*******************************
ذهبت تمارا الي الخارج ويصاحبها دموعها

فوزية ذهبت ورائها

تمارا ببكاء شديد وضعت يديها علي قلبها:  فوووق يا

بابا علشان انت الي هتسمعني وهتفهمني فوووق يا بابا

بحر عينيها لبرنسيسة الروايات «آية محمد السيد» مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن