بحر عينيها لبرنسيسة الروايات «آية محمد السيد» مكتملة

البارت السابع

اليكم الفصل 7
#روايةبحرعينيها
بقلمي
#ايةمحمدالسيد
بداية  جديدة وعهد جديد ان روحي لك وانت لي
سوف اذهب قليلا وساعود.
***********

في الصباح نجد جميع العائلة حول منضدة الطعام ويترأس هذه المنضدة نبيل علي يمينه شهاب وبجانبه تمارا وخالد وتجلس علي اليسار فوزية وبجانبها نهلة

نبيل يتحدث الي شهاب:  شهاب هو صفقة  العدوي اي أخبارها
شهاب:  متقلقش يا بابا كل حاجة تمام وكمان تمارا معايا في الصفقة دي
نبيل:  ربنا يديمكم لبعض ويسعدكم ايوا كدة هما دول احفاد المندوري
خالد:  يابابا نفسي تعتبرني من العيلة الكريمة دي
نبيل:  اسكت وكل علشان تشوف درسك
خالد:  شوفتي يا تمارتي اللي بيعملوا فيا
تمارا:  ما دي العادة يا خالودي كل كل
فوزية تلوك الطعام وتتحدث:  وهي تمارا تنزل ليه الشركة يا نبيل مش وراها جامعة
شهاب ارد التكلم ولكن والده اوقفوا:  علشان دي شكرتها يا فوزية ليه متنزلش وبعدين بتدرب علشان
هتمسك فرع اسكندرية
فوزية:  فرع اسكندرية مش لمة تخلص تعلمها الاول
تمارا بثقة:  بصي يا عمتو تقدري تنورينا في اي وقت في الشركة  وتسالي علي اسم تمارا قاسم المندوري وعن تعاملاتي مع اي عميل للشركة ولو لقيتي حاجة غير الانضباط والفهم في الشغل دة يبقي تاخدي فرع اسكندرية لنهلة
نبيل:  انتِ بتقولي اي يا تمارا
تمارا:  انا بقول كدة وبجازف بشركة بابا ونصيبه لاني وثقة يا بابا مش لاني عارفة اني هخصرها
نهلة تتكلم ورفعت احدى حاحبِها: طب دة كدة كويس اوووووي يبقي انتي اللي قولتي يا تمارا
شهاب بغضب:  هو حضرتك يا عمتي جاية عندنا علشان تطمني علينا وتعقدي معانا كام يوم ولا علشان تاخدي شركات وتمشي
فوزية:  ومين قالك اني همشي انا جاية هنا علشان اشوف حقي اللي اتاخد زمان ولا اي يا نبيل
نبيل بغضب:  انتِ اكيد اتجننتي يا فوزية انت ِ لسة زي ما انتِ الغيرة والاننية فيكِ انا قلت انگ اتغيرتي بس ازاي اللي فيه عادة ممبتغيرش انا قايم وسايبلك الدنيا كلها
شهاب: يلا يا  تمارا 
تمارا نظرت الي نهلة كأنها تقول انتِ لستِ كذلك بماذا قلبي متعلق بك هكذا من انتِ يجب علي كرهك ولكن يوجد بداخلي عكس ذلك
شهاب: يلا يا بنتي
تمارا: حاضر يلا
خالد: خدوني معاكم في السكة اللهي تنستروا
تمارا: انت يبني مش هتكبر ابدا
خالد: عيب عليكِ يا تمارتي كدة
شهاب: تمارتك طب امشي من قدامي
خالد: اه ياني ياما دايما محدش عملي اي احترام في البت دة
ذهب شهاب ومعه تمارا وخالد
وظلت فوزية ونهلة
فوزية: هتعملي اي دلوقتي بقي
نهلة: هلعب معاهم بكرت الغيرة وهي بقي تستحمل الصدمة
فوزية: ايوا هي دي بنتي
نهلة: ماما هو ليه كل ما ابص لعين تمارا احس باحساس غريب كدة معرفهوش ومش عارفة احددوا
فوزية بتوتر: اااصل انتوا بس علشان زي الاخوات يا حببتي مش عيلة واحدة
نهلة: ماما انا بحسك متناقضة ديما ليه
فوزية: سيبك بس دلوقتي قوليلي هتعملي اي
نهلة: هكسب تمارا لصفي وهكسب شهاب كمان وبعديها هيحصل اكبر صدمة لتمارا ولو هي جدعة
**********( عقلها يستحملها)*******
فوزية  :  طيب انا هقوم اطلع اوضتي شوية
نهلة:  ماشي  وانا هشوف هقعد في الُجنينة اللي برا دي شوية
فوزية:  ماشي
*****
رامي: انت فين يا شهاب
شهاب: يبني انا قولتلك امبارح قبل ما انام اني عاوزك بس مش في البيت
رامي: يعني اولع فيك وفي دي صحبية بعد ما وصلت البيت عندك تقولي
شهاب:خليك جدع يا رامي وتعال بقي
رامي: طيب سلام
شهاب: سلام
رامي:  يعني بعد ما وصلت البيت وخلت ووقف في الجنينة كمان  ياخي كانت صحبية زي الفل يا اخي انت واختي  وخطبتك يا شيخ
نهلة بضحك لا تستطيع  التوقف:  انت بتكلم نفسك ليه كدة
رامي نظر الي مصدر الصوت وجد فتاة جميلة الي الغاية شعرها القصير  الاسود الذي يصل الي كتفيها وعن وجها الابيض الجميل وعن لون عينيها البني وهذه الضحكة التي اقسم انه لم يسمع مثلها
رامي: احم احم من حضرتك
نهلة:  انا نهلة بنت عمة شهاب وتمارا وخالد
انا شوفتك امبارح في الخطوبه
رامي:  اه فعلا كنت هنا امبارح
نهلة:  طب مين انت بقي
رامي:  انا الدكتور رامي سليمان اخو سهام صديقة تمارا وصديق شهاب كمان
نهلة: ااااي كل دة انا قولتلك انت مين مش تاريخك اي
رامي: انا بعتذر منك عن اذنك
نهلة: انا اسفة والله هو هزاري كدة
رامي: ولا يهمك انا همشي دلوقتي لان شهاب عاوزني
نهلة: ماشي سلام
رامي: سلام