البارت الثالث والعشرين والأخير

1.9K 41 2
                                    

إليكم الفصل ال ٢٢ و الاخير

"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"

- "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى"

- "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني"

- "اللهم مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك"

- "اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء"

امام البناية التي يمكث بها وائل

صعد كلا من أدهم و كريم وشهاب للأعلى

طرق أدهم الباب ولم يكن هناك إجابة من احد

مرة اخرى

شهاب:  لا والله ما ندخل ناكلهم بالمرة

أدهم:  شهاب مفيش داعي للعصبية وبدال مفيش حرص او حد قدام البيت يبقي هو لوحده

شهاب بغضب:  اكسر الباب

كريم بغضب:  انت متعليش صوتك واحنا مش مستنين منك رد

كريم بكل غضب من شهاب و كذلك لكي يفتح الباب

قام بركله بكل قوة و انفتح الباب

فزع وائل ونهض من نومه وخرج وجد شهاب ومعه رجلين

اللعنة كيف وصل الس هنا

شهاب نظر اليه وجده بدون ملابس و فقط يردتي البنطال  الاسود 

شهاب انقض عليه سريعا: اااه يابن.......... عملت فيها اي

امسكه أدهم و كريم امسك ب وائل

أدهم: ممكن تهدي بقي وانت فين تمارا وبلاش لف ودوران الا قسما عظما لتكون مدفون مكانك

وائل بخوف: انا والله ما كنت عاوزاعمل فيها حاجة ولا كنت عاوزها اساسا ان كنت عاوز نهلة

شهاب: كمان عاوز اختها يا حقير سبني يا حضرة الرائد

وائل: نهار اسوح رائد

كريم: انجز يلا هي فين

وائل: في الاوضة دي يا باشا

وائل بخوف: شهاب و الله انا ما عملت فيها حاجة بالله عليك خليهم يسبوني

شهاب تركه و دلف  الي الغرفة التي اشار عليها وائل

وظل كريم ممسك به

شهاب نظر الي حبيبته و دقق بها وفحصها ب عيناه عسي ان يكن اصابها مكره اقترب اليها ووضع يده علي وجهها

و قبل راسها

شهاب:  اخيرا عرفت انت فين الحمد لله كنتِ هضيعي مني  مرتين يا نور حياتي

أدهم تدقق في تلك الكلمة: وتذكر مشهده عندما قال لزوجته نور انها نور حياته

أدهم:  يلا يا شهاب 

بحر عينيها لبرنسيسة الروايات «آية محمد السيد» مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن