إليكم الفصل ال ٢٢ و الاخير
"اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"
- "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى"
- "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني"
- "اللهم مصرف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك"
- "اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء"
امام البناية التي يمكث بها وائل
صعد كلا من أدهم و كريم وشهاب للأعلى
طرق أدهم الباب ولم يكن هناك إجابة من احد
مرة اخرى
شهاب: لا والله ما ندخل ناكلهم بالمرة
أدهم: شهاب مفيش داعي للعصبية وبدال مفيش حرص او حد قدام البيت يبقي هو لوحده
شهاب بغضب: اكسر الباب
كريم بغضب: انت متعليش صوتك واحنا مش مستنين منك رد
كريم بكل غضب من شهاب و كذلك لكي يفتح الباب
قام بركله بكل قوة و انفتح الباب
فزع وائل ونهض من نومه وخرج وجد شهاب ومعه رجلين
اللعنة كيف وصل الس هنا
شهاب نظر اليه وجده بدون ملابس و فقط يردتي البنطال الاسود
شهاب انقض عليه سريعا: اااه يابن.......... عملت فيها اي
امسكه أدهم و كريم امسك ب وائل
أدهم: ممكن تهدي بقي وانت فين تمارا وبلاش لف ودوران الا قسما عظما لتكون مدفون مكانك
وائل بخوف: انا والله ما كنت عاوزاعمل فيها حاجة ولا كنت عاوزها اساسا ان كنت عاوز نهلة
شهاب: كمان عاوز اختها يا حقير سبني يا حضرة الرائد
وائل: نهار اسوح رائد
كريم: انجز يلا هي فين
وائل: في الاوضة دي يا باشا
وائل بخوف: شهاب و الله انا ما عملت فيها حاجة بالله عليك خليهم يسبوني
شهاب تركه و دلف الي الغرفة التي اشار عليها وائل
وظل كريم ممسك به
شهاب نظر الي حبيبته و دقق بها وفحصها ب عيناه عسي ان يكن اصابها مكره اقترب اليها ووضع يده علي وجهها
و قبل راسها
شهاب: اخيرا عرفت انت فين الحمد لله كنتِ هضيعي مني مرتين يا نور حياتي
أدهم تدقق في تلك الكلمة: وتذكر مشهده عندما قال لزوجته نور انها نور حياته
أدهم: يلا يا شهاب
![](https://img.wattpad.com/cover/236245430-288-k955688.jpg)
أنت تقرأ
بحر عينيها لبرنسيسة الروايات «آية محمد السيد» مكتملة
Misterio / Suspensoرواية رومانسية تسامح كرم أخلاق تضحية الرضا