البارت الثامن عشر

964 20 0
                                    

اليكم الفصل ال ١٨

#روايةبحرعينيها

#برنسيسة الروايات #ايةمحمدالسيد

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

اجعليني روحك ♡

أجعليني اتنفس هواءك

انتِ رفيقتي

وانتِ لي عوني في دونيتي

لم يتبقى لي سواكِ

الان انا من اريد العون والامان

انتِ يا من اغرقتيني بذلك البحر يا فتاتي الجميلة ♡

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

يتبع داخل غرفة تمارا

تمارا لشهاب:  انت ازاي تخش كدة

شهاب لا يعيرها اهتمام:  عادي مش اول مرة

تمارا:  ليه بقي ان شاء الله هو انت متعود ديما تتدخل عليا كدة

شهاب اقترب اليها وهي رفعت حاجبيها الاتنين و قالت:  انت بتقرب اليه ارجع لوراء يلا يلا ارجع

شهاب يقترب اكثر

نهضت تمارا من فوق الفراش واصبحت تتراجع اكثر و قلقت من نظرات شهاب لها

تمارا:  وربنا اصوت والم عليك البيت كلوا

شهاب لا يفعل شئ ولا يسمع الي كلمة مما قالتها وينظر الي عينيها مباشرا حتي الصاقها بالحائط مرة واحدة واصبح امامها مباشراً

تمارا بفزع: عاااااا

شهاب بحركة مفاجأة ارتمي بأحضانها

تمارا لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان هل هو مثل ما قالت فوزية لها انه يفعل كل ذلك من اجل المال وانه يريد ان يتزوجها لذلك ام عكس ذلك

شهاب ببكاء:  مبقتش قادر يا تمارا مبقتش قادر ابعد محتاجك عارف انك مش فاكرة بس الحمل تقل اوووي يا تمارا ضهري وجعني مش قادر علي كل الحمل دة

شهاب دس وجه في رقبة تمارا وعانقها

تمارا لا تعلم لماذا شعرت بعكس كل شئ و جاء اليها شعور تملكها وهو الحب لذلك الشخص من انت يا شهاب

شعرت ان بداخلها شئ يمكن لذلك الشخص عندما عانقها اكتمل بداخلها شئ كأنه هواءها المفقود

حاولت تمارا الخروج من ذلك التفكير

و حاولت تهداته:  شهاب طب ممكن نقعد لان كدة مينفعش

شهاب: مش قادر يا تمارا سبيني يمكن ارتاح من الهم الي انا فيه

تمارا:  طب تعالي انا عندي فكرة بص........... قاطعها شهاب

بحر عينيها لبرنسيسة الروايات «آية محمد السيد» مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن