💗زوجة ماكرة 💗

102 9 0
                                    

__________#زوجة_ماكرة ___________

غضب منها زوجها ذات مرة فأطال خصامها..ظلت في حيرة من أمرها كيف السبيل لمصالحته حتى اهتداها عقلها لطريقة لفض هذا الخصام بالرغم من أن في هذا الحل مجازفة كبيرة
جلست على السرير بعد أن التقطت هاتفها من على الطاولة و بعثت رسالة 💌 لزوجها.. و كان نصها كالتالي:
(زوجي حبيبي يا قرة عيني و ملك ♔ قلبي ♥..انا اعلم ان ما فعلته ليس بالشيء الهين الذي يمكنك أن تسامحني عليه بسهولة..انا استحق عقابك لكن يا عزيزي هل هان عليك خصامي كل هذه الفترة؟! كنت أظن أنك تحبني و لن تقسى عليّ إلى هذه الدرجة يبدو ان حبك لي لم يكن قوي لدرجة ان تسامحني على الخطأ الذي قمت به..لقد جرحت قلبي الصغير الذي يتمنى و يسعى لرضاك 😭..على كل حال انا اعرف ان خصامك هذا ما كان إلا عذراً ليصبح الطريق خالياً لك لتتزوج بمساعدتك الحسناء لا تظن أنني اقول الترهات أو أن ما افكر فيه مجرد وساوس من الشيطان أن اتخيلك و انت تتقدم لطلب يدها من والدها.. التفكير فقط في ذلك يؤلم قلبي على كل حال سأرحل بكرامتي قبل أن تقوم بتطليقي و طردي من بيتك في الاخير اعتني بنفسك و تذكر أنك الرجل الوحيد الذي أحببته❤❤ استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه😔
ملاحظة: ريحان ستأتي معي إلى منزل والدي فكما تعلم أن حضانة الأطفال من حق الأم)

ارسلت الرسالة و هي تشعر بتوتر من ردة فعله، نهضت من على السرير و هي تدعوا الله أن لا ينقلب عليها ما فعلته كالعادة، نفضت تلك الأفكار من رأسها و لاحت على وجهها إبتسامة شقية و هي تتخيل ملامح زوجها بعد قراءة رسالتها:(أمم سأذهب لارتدي ملابس الخروج لاكمل باقي الخطة) قالتها في نفسها و هي تتحرك نحو خزانة ملابسها لاختيار ما سترتديه

***********
أنهى قراءة رسالتها و هو مذهول من مضمونها، تمتم بصوت خافت كي لا يسمعه العميل الذي يجلس أمامه:ستظل متهورة حتى لو هرمت و سقطت أسنانها..

خرج من مكتبه_بعد ان اعتذر من العميل_بسرعة كبيرة جعل العميل يستغرب منه..

وقف عند مكتب مساعدته قائلاً بسرعة : انا ذاهب الآن لدي أمر ضروري اقوم به..اهتمي بما بقى من عمل

وقفت تنظر إليه باستغراب من خروجه بهذه السرعة.. قائلة في نفسها (يا له من رجل غريب! )
**********
وصل إلى المنزل بسرعة قياسية.. كانت زوجته في ذلك الوقت قد إنتهت من ارتداء ملابسها و ظلت في صالة المنزل تنتظره

_مريم..مريم أين أنت؟

صرخ جميل بإسم زوجته و هو يبحث عنها في أرجاء المنزل حتى عثر عليها تجلس على الاريكة بصمت و عيونها تذرف دموع ( كاذبة بالطبع 😒)و حقيبة ملابسها بجانبها..

اقترب منها جميل قائلاً بصوت جاهد أن يخرج هادئاً : ماذا تظنين نفسكِ فاعلة يا مريم..تكلمي قبل أن ينفذ صبري منكِ..

اردف بتلك الكلمات بشكل صارخ جعلها تنتفض من مكانها و ازدادت دموعها انهماراً...وضعت يدها على ثغرها تحاول كتم شهقاتها..
آلمه قلبه و هو يرى دموعها تشق طريقها على وجنتيها...استغفر ربه بعد أن شاهد حالتها تلك..

جلس على ركبته أمامها قائلاً بصوت مغلف بالحنان:آسف على صراخي عليكِ..توقفي عن البكاء سكرتي

توقفت مريم عن البكاء بعد سماع الاسم الذي يدللها به..تكلمت بصوت مبحوح من أثر البكاء: اتعرف لقد اشتقت لهذا الاسم كثيراً ثم أكملت كلامها بعد أن نظرت إليه بعتاب : هل هان عليك خصامي كل هذه المدة؟

تنهد جميل بتعب قائلاً :لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لي..لكن ما قمتي به لم يكن أيضا سهلاً عليّ أن امرره دون عقاب..ثم واصل كلامه: و انتِ هل هنت عليكِ لدرجة ان تقرري الرحيل؟!

خجلت مريم من فعلتها قائلة : انا آسفة.. و لكنني لم استطيع تحمل جفاءك معي.. انا حقا آسفة..

احتضنها جميل بحب صادق لم يمحه الزمان: لننسى الأمر ففي النهاية لا شيء يستحق أن نتشجار لأجله

إبتسمت مريم في داخلها براحة لانتهاء الأمر على خير.. محدثة نفسها(اوف الحمد لله لقد مر الأمر على خير..و شكراً لله أنه نسى الجزء الذي كتبته في الرسالة عن زواجه بمساعدته الحسناء ههه )...

#بقلمي_ميمونة_احمد
#خربشات_أنثى_حالمة ❤

أراكم في قصة أخرى تابعوني

هرمونات (سكريبتات ميمو 😍🤩) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن