18/1/2019.
7 PM .تستلقي علي الأرضيه الصُلبه يإنتشاء ، المخدر يسري بأوردتها و رأسها مستند أعلي فخذ حبيبها ، نكات سخيفه و إيحائات جنسيه عديده ، يدها تلمست أرضيه الغرفه المُتسخه ، و حاجبيها إنعقدا لترفعها و تتمعن النظر بها ، إبتسمت كونها صوره فوتوغرافيه لها منذ ثلاث سنوات ، حبيبها تمعن النظر بالصوره " لطيفه " همس يداعب رأسها لتشرد قليلاً .
" لقد إلتقطت تلك الصوره عندما تقابلنا للمره الأولي " هي همست و أناملها تلمست الصوره بحنين ، صوتها الباح يصدع بأذنها لتبتسم بألم بينما إستمعت لتأتف حبيبها ، " أخبرتك أن تدعي الأمر كاميلا .. هي رحلت " هو قال بضجر لتعتدل هي بنوعٍ من الغضب ، " اللعنه عليك كل من بحياتي رحل " هي صاحت لينظر لها بغضب يقوم من موضعه و يركل زجاجه الخمر لتنكسر و تتبعثر أشلائها علي الأرضيه .
هي إعتدلت تدفعه ليفعل المثل ، " أنتي مزريه .. لعينه .. مختله " هو صرخ " ضعيفه كفايه لتتركي أمرها للعنه كاميلا " هو صرخ بفقدان صبر و كاد يدفعها مجدداً لتتفاده ، " ماذا؟! .. هل ستضربني؟! .. لتريني كم تحبني " هي صاحت بنفاذ صبر ، " أنت لن يمكنك أبداً أخذ ما أخذته هي " قالت و هو نظر لها بجمود و كاد يخرج من الغرفه لتستفيق سريعاً من غضبها و تتبعه بخوف .
" أنا أسفه " هي همست تمسك ذراعه لتمنعه ليصيح بصوتٍ عالي بها ، " لا يمكنني مواصله الأمر .. لا يمكنك أن تكوني معي إن كنتِ مازلتِ تحبينها " هو صاح و هي بكت تحاول منعه من الرحيل ليدفعها ، " چايسون رجاءاً " هي بكت أكثر متمسكه به ليدفعها و يتجه لباب الشقه يفتحه ، ينظر لها ، " أنني لم و لن تتخطيها .. هي رحلت و تركتك و الأن سأفعل أنا كونك لستِ معترفه بي حتي .. أنتي تعرفين موضعي كاميلا .. حين تتخطيها هاتفيني و إن لم تفعلي فالأفضل أن تبحثي عن غيري " قال و إتبعه غلق الباب بقوه .
إنهارت أرضاً و شهاقتها تعالت بنوعٍ من الألم و من ثم تحولت لصراخ مُتعب ، " اللعنه عليكِ لمَ لا تغادريني؟! .. لما لا أستطع محو وجهك من ذاكرتي بعد سنتين .. لما لازالت الرياح تحمل رائحتك؟؟ " همست بألم تبكي ، تستلقي أرضاً لتعانق جسدها الهزيل و تقيه من برد الشتاء فملابسها لا تستر جسدها جيداً .
________________
الروايه مُقتبسه من فيديو فان ميد لكاميرن و هو مُفضلي و هحطه في اخر شابتر من الروايه القصيره دي و غالبا هتبقي 20 شابتر و اتمني دعم :'.
أنت تقرأ
Gravity (Short Story) .
Romanceعندما كُنت أصغر ، إعتدت رؤيه والدي يصرخ و يلعن الرياح ، كما لو كان يلعن كل ما حمل عبق والدتي الراحله ، كُنت أظنه يُبالغ فهو لم يحبها علي أي حال ، أو هكذا ظننت أنا ، منتشي و سكيراً كفايه ليستعِب ما يفعل . رغم كرهي الشديد له ، رغم كونه من أوصل كلتينا...