خرجت ليان من جناح زاينا مصدومه تماماً مما علمته وإكتشفته وبينما هي غارقه في شرودها في حديثها مع إيزان الذي أصبح فتاه الآن ويدعى زاينا أتى إليها أحد الحرس يخبرها أن الملك ينتظرها في الأسفل في قاعه العرش لتتوجه مباشره إلى هناك وما أن دخلت القاعه حتى وجدت الأربعه شباب الذين كانوا يطاردونها يقفون أسفل كرسي العرش من جهه والجهه الأخرى يقف دميان الذي ما إن دخلت حتى بدأ ينظر لها نظرات حاده محذره وغاضبه، إنحنت ليان محييه الملك ليشير لها لتجلس على أحد المقاعد على الجانبين
ماكسمس بهدوء وهو يشير على الشباب:
حسناً سمو الأميره ليان هؤلاء الأربعه الجريفون إيزاك والمستذئب ساميون والمينوتور آشتون والثور المجنح باتريك قد قاموا بالتعدى عليكي وحاولوا قتلكي ولكن لحسن حظكي ولحسن حظهم أيضا إستطاع دميان أن ينقذكي في الوقت المناسب من بين أيديهم لذلك لن يكون عقابهم الموت ولكن سيكون عقابهم شديد جداً جداً
آشتون بترجي:
ولكن مولاي أقسم لجلالتكم لم نكن نعلم أنها أحد ساكني القلعه، بل لم نكن نعلم إنها إنها أ أمنا
ماكسمس بغضب:
أيها الأحمق وهل سيتجول أي شخص عادي هكذا في القلعه أهي حديقه أم منتزه عام
باتريك بهدوء:
مولاي نحن لم نرها داخل القلعه بل رأينا إيزاك يطاردها خارج القلعه ونحن فقط إنضممنا إليه
ماكسمس بحده:
وإن يكن أيها الحمقى هل أنتم حيوانات تسيرون خلف غرائزكم وشهواتكم بهذه الحماقه
ساميون بضيق:
مولاي نحن حقا حيوانات ألا ترى ذلك، كيف لا ترى وأنت واحد منا "ينظر نحو ليان بحقد" وليس معنى أن أمنا إمرأه عاديه سينفي كوننا حيوانات وحقيقتنا، مولاي نحن على أتم إستعداد للعقاب
إيزاك بهدوء:
أصمت ساميون، مولاي أقدم إعتذاري كما أنني سبق وأعتذرت لسموها وأتمنى منها أن تسامحنا
ماكسمس ببرود:
هل إنتهت دفاعاتكم، حسناً دميان أخرج أدواتك وإستل سيفك وأبدأ
يخرج دميان سيف كبير وحاد لتخرج معه أعين ليان من الصدمه ويدب الخوف في الشباب الأربعه لتسرع ليان وتقف أمامهم بدفاع
ليان تفرد ذراعيها:
مولاي لقد سامحتهم لا تعاقبهم أرجوك
ماكسمس بغضب:
ليان إبتعدي عنهم يجب أن يعاقبوا حتى يتعلموا ويصيروا عبره لغيرهم
ليان تبكي:
أرجوك ماكس أتركهم، أتركهم لأجلي، هم أبنائي ولا أريد أذيتهم أرجوك
يصمت ماكسمس قليلاً ثم يتنهد:
حسناً سأسامحهم هذه المره لأجلكي فقط ليان، لكن أقسم لكم لو تكررت مع أي أحد أقسم سوف أقتلع قلوبكم الغاليه تلك ولن يكون يومها مجرد عقاب
ينحني الشباب بسعاده ويعيد دميان السيف إلى غمده ويخرج الملك من القاعه تاركاً الجميع خلفه ويبدوا إنه لم يعجبه موقف ليان ليلتف الشباب حول ليان بسعاده
