أسري

943 60 4
                                    

في مكان آخر بعيداً في مملكه النور حيث يوجد أسرى الظلام الأمراء الأربعه حيث لا يعلمون بعد ما هو مصيرهم ولا يدرون ما عليهم فعله فحتى الآن لم يتم أستجوابهم بل كانوا يتركونهم ينفسون عن غضبهم بالصراخ والتحطيم وهو ما أثار دهشه الظلاميون حقاً، وفي إحدى تلك السجون كان ألينور صامت وهادئ على غير عادته فكل يوم قضاه في ذاك السجن كان يقضيه في الصراخ والسب والتحطيم أما الآن فقد كان يجلس في منتصف الغرفه متربع بكلتا قدميه ويديه يجلس في سكون رهييييب كمن يلعب اليوجا مغمض العينين ليشعر بحركه تقترب من سجنه

ديجاسيس بتعجب:
ما هذا!!!! لما صامت هكذا على غير عادتك

يظل ألينور صامت ومغمض العينين ليكمل ديجاسيس حديثه وهو واقف أمام قضبان السجن

ديجاسيس بسخريه؛
أولن تنعتني بألفاظك النابيه أم أنك أكتفيت وأستسلمت للأمر الواقع

يفتح ألينور عينيه ببطئ ولكنه يظل صامتاً وهو يرسل لديجاسيس نظرات حاده

ديجاسيس بسخريه؛
ماذا أهو دور النظرات الآن، أسمعني ألينور أنت هنا لن تخرج أبداً فلا تتعب نفسك بالتفكير كثيراً وصدقني سأجعلهم يتناوبون عليك واحد تلو الآخر سيغتصبونك بأبشع الطرق، هم حقاً لم يستطيع أي أحد منهم من لمسك حتى الآن ولكن سيفعلون سيأتي وقت وترخي دفاعاتك وسيفعلون حتى لو أضطررت لتخديرك لتصبح فريسه سهله لشهواتهم كما فعلتم بأختي، أتتذكرها ألينور لقد كانت تحبك وأنت أستغللت أعترافها لك وأوقعتها في شباكك أنت وأخوتك وتناوبتم على أغتصابها ، أنت وكونر وتيماك وصدقني سيأتي دورهم أيضاً سأنتقم منكم جميعاً، للأسف لم يكونوا من ضمن قاده الجيوش في الحرب ولكن سأصل إليهم، لن أنسى صدمتك ونظرتك المصدومه يوم أسرتك وأخبرتك إنها على قيد الحياه وأنها أخبرتني عنكم وبما فعلتموه بها، كنتم تظنون إنها قد لقت حتفها بعدما أغتصبتموها بوحشيه، ظننتم إنكم قتلتموها ولكنها عاشت وسأنتقم لها منكم وأنت الآن أمامي أيها الحثاله وسأنتقم منك أبشع إنتقام أيها المسخ الحقير

ألينور أخيراً يتحدث بهدوء:
هل أنتهيت الآن؟! فلتغرب عن وجهي إذاً لا أود رؤيه وجهك اللعين وأختك ساندرا لقد أستحقت ما جرى لها فلا أحد يحب مسخ حقير كما تقول، لقد جنت ثمار ما زرعته بنفسها، وهات ما لديك فلن يستطيع أحد لمس شعره واحده مني أفهمت

ديجاسيس بحنق؛
أيها الحقير المغرور سنرى سنرى ألينور

يخرج ديجاسيس غاضباً لتتغير ملامح ألينور إلى الغضب

ألينور بصوت خافت؛
أهي تصفيه حسابات وأنتقام أم أنها حرب لعينه أنا حقاً لا أفهم شيئاً اوووووف لقد مللت من هذا المكان أتمنى الخروج سريعاً من هنا هاااه لو كان المجنون معنا لكنا خرجنا، ااااااه أندرياس إشتقت لجنونك حقاً يا أخي

في سجون أخرى ومكان آخر ولكن بعيداً عن مملكه النور في مملكه الظلام خاصه بسجون الظلام كانت رودري الكاهنه تلتصق بجدار الزنزانه برعب وخوف وترتجف أطرافها من الخوف مما تراه أمامها، عيونها مفتوحه على وسعها بفزع ورعب وتكاد تبكي من شده رعبها حيث يحيط بها ما يقارب العشره رجال وليس أي رجال بل مصاصين دماء، أنيابهم الحاده ظاهره وعيونهم الحمراء كالدماء ومخالبهم المرفوعه أمامها، وخلف كل هؤلاء يقف هو مبتسماً والإبتسامة تكاد تشق وجهه وهو يكتف يداه أمام صدره، نعم إنه ماك فهؤلاء هم رجاله، فلقد سأم من كثره تذمر هذه العاهره وشكواها وصراخها ولم يفد معها أي تهديد لذا قرر أن يرفه عنها قليلاً حتى لا تمل أو تتذمر طوال مده مكوثها هنا، قرر أن يسوي لها حفله هي ضيفه الشرف فيها وعلى شرفها ستقام تلك الحفله، مكونه من عشره من أقوى مصاصي الدماء ذوي بنية شديده وأجساد كالصخر وينتظرون وليمتهم، رودري، ينتظرون فقط إشاره من قائدهم لينقضوا على تلك الصهباء بينما ماك يبتسم بسعاده بالغه

ملوك الظلام 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن