في مملكه الظلام وبالتحديد في قلعه الظلام في الجناح الملكي ماكسمس وليان وبيتر حيث المعركه التي قامت بين ليان وبيتر ضد ماكسمس والتي إنتهت بفقدان بيتر وعيه بعد أمتصاص ماكسمس لدمائه وممارسته مع ليان حتى الصباح حيث فقدت وعيها أكثر من مره هي الأخرى، كانت معركه غير متكافئه بالرغم من كونهم إثنان ضد فرد واحد ولكن ذاك الواحد بجيش كامل خاصه حين يغضب
أستيقظت ليان من إغمائها وهي تشعر بأن كل عظمه بجسدها قد تحطمت لأشلاء لتجد نفسها عاريه لا يغطيها سوى شرشف الفراش، نظرت بجوارها فوجدت ماكسمس نائماً بعد عودته من الخارج حيث أخبره دميان إنه سيتولى الأمور بنفسه، أتجهت بنظرها للأمام حين تذكرت بيتر فوجدته على الأريكه لا يزال فاقداً للوعي لتقف سريعاً وترتدي ما يستر جسدها العاري وتفكر بنفسها إنه حقاً مجنون ذاك الماكسمس فلقد عاشرها حتى الصباح أمام تابعه صحيح هو فاقد للوعي ولكن ذلك لا يمنع إنه معهم بنفس الغرفه
بعد أن أرتدت ثيابها ذهبت تجاه بيتر وأخذت إحدى زجاجات عطرها معها ومررت الزجاجه بعد أن قامت بفتحها بالقرب من أنفه ليبدأ بأسترداد وعيه شيئاً فشيئاً حتى أفاق تماماً، حاول الوقوف ولكنه سقط مره أخرى على الأريكه وقام بإمساك عنقه وهو يأن من شده الألم وبدأ يبكي بصوت خافت وليان تربت على كتفه تحاول تهدأته ليقفز إثنيهم فزعاً من مكانهم حال سماعهم لصوته العميق الغاضب
ماكسمس بغضب وصوت عميق من النوم؛
واللعنه عليكم ألا يستطيع الفرد النوم بهذه اللعنهيجلس من نومه ولا يزال على الفراش حيث صدره العاري وباقي جسده مغطى بالشرشف وينظر تجاههم بنظرات حاده
ماكسمس بحده؛
ستنتحب كالنساء هكذا كثيراً أم ماذا، لما لا تكون رجلاً لمره بحياتك وتتقبل مصيرك وواقعك اللعينليان بحده يشوبها خوف حين رأت خوف بيتر؛
ألا تستطيع أن تتحدث معه بقليل من الرقه، لقد كدت تقتله في المساء واللعنهماكسمس بتهديد غاضب؛
يبدوا أن عقاب أمس لم يجدي نفعاً معكي أتريدين أن أفعالها معكي أمامه الآن وهو بوعيه لكيلا أسمع صوتكي اللعين مدافعاً عن أي لعنه بهذه القلعه اللعينه، واللعنه ليان ألا تفهميييين ألا تفهمان أنتما الإثناااان أنتما ملك لي لا يحق لكما أن تفكرا بأحد غيري لا أهل لا أبناء لا خدم ولا أي أحد غيري أنا فققققط أفهمتما أم أعيد ما حدث البارحه مره أخرى لتستوعبا الأمرتصمت ليان وكذلك يفعل بيتر ويعم الهدوء المكان لحظات ويكسر الصمت صوت طرقات قويه على باب الجناح ليشير ماكسمس لبيتر أن يقوم ليتحري ما الأمر ليذهب بيتر ويعود بعد لحظات
بيتر بهدوء؛
مولاي الحارس يقول أن الأمراء الأربعه قد عادواماكسمس بتشتت؛
أي أمراء