من كان يدري ان وراء تلك الابتسامه السعيده مِن صاحب الكنزه الحمراء ،الف احجيه غامضه
وانا المُختاره لحلها.
S:30/7/2020
E:
جميع الحقوق محفوظه لي ولا اسمح بأعاده النشر او الاقتباس
سمعت الجالسه علي الفراش صوت المفاتح يدور بالباب لتعتدل
" نابي من الجيد انك عدتي , هناك الكثير لاطلاعك عليه " قالت تيفاني وهي تزيح الكتاب والاوراق من جوارها حتي تجلس الاخري
" انا..قابلت تايهيونج اليوم " نطقت نابي بنبره خاليه لتحدق بها الاخري
" م-ما الذي حدث ؟ هل اذاكِ ؟ " اردفت تيفاني بقلق وهي تتفحص الاخري بعناية وحرص
" تيفاني هو لم يتذكر شئ ! بل كان حزين لانني اختفيت ولم اتواصل معه منذ مده "
تشبتت الدموع علي اطراف دموعها وهي تتحدث تحكم قبضتها حتي لا تنفجر مشاعرها وتبدأ بالنواح
" سألني لم تلك الندبه علي عنقي ولمَ بقدمي طيف عرج , لم استطع النظر بوجهه واخباره ان هو السبب "
" تايهيونج اكبر ضحيه ومتأذ بالموضوع, ليس له علاقه بالشخصيه الاخري نابي لذا لا تغضبي منه هو غير واعٍ " اضافت تيفاني مجددا راجيه وهي تقول ما ارادت مخاطبته لنفسها
اومأت نابي متفهمه ومن ثم اكملت
" انا لست غاضبه ، بل حزينه ! مزالت الندبه علي عنقه واضحه من ذات الليله عندما طعنته حتي اهرب ولما سأتله عنها هو توتر و اخبرني انه لا يتذكر.. انا لا افهم بعد الان ! هل هو مدرك ام لا عن شخصيته الاخري ؟ "
" هو يعرف بكل تأكـيد لكن الاخر يمنعه , لو لم يكن يعلم لم كان يتطلب مننا المساعده هو فقط..خائف "
اقتنعت نابي بكلام صديقتها ومن ثم التفتت لكومه الاوراق والاغراض بجانبها
" تحريت عن بعض الاشياء في غيابك , القي نظره علي هذا "
ارتدت نيفاني نظراتها وهي تذهب للمكتب اخرجت حاسبوها لتضعه علي المكتب بجوار الكتاب الاصفر وعدة اوراق اخري
