٢٥| اشتباك

59 11 12
                                    

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

استيقظت وانا مازلت اشعر بالصداع يطرق جدران عقلي 
جسد مخدر من النوم علي الاريكه الرديئه بغرفة المعيشه 

بينما كان جونغكوك المسكين تطوع للنوم علي الارض بجوار الاريكه 

لم المح لتيفاني وجود بالمكان لذا خمنت انها خرجت مبكرًا وما اكد نظريتي هو الورقه التي الصقتها علي البراد تخبرني انها ذهبت للعمل لبضعة ساعات ولن تتأخر بالعوده 

شرعت لتحضير أفطار شهي يعوض طاقتنا التي اوهلكت البارحه ونحن نفكر بطريقه لانقاذ تايهيونج

شعرت بحركه بجواري لالمح جونغكوك الذي يبدو انه استيقظ لتوه وهو يمدد ذراعيه للاعلي وهو يتثائب
" صباح الخير نابي "

قال بنبره ثقيله لابتسم ببساطه وانا التفت له 
"صباح الخير , لا بد انك متعب من النوم علي الارض
اسفه بشأن ذلك "

اشحت بوجهي بعدها وانا اتأسف بأحراج لاشعر بيده اتأكت علي المنضده بجواري 
" لا بأس "
قال هو بأبتسامه دافئه لاحاول التركيز علي ما اصنعه واصرف التوتر عن مشاعري

لكن لم ينجح الامر فهو بدي قريب للغايه مني
حتي بت اشعر به خلفي 
وبأنفاسه علي عنقي 
" تريدين مساعده ؟ "
سأل لانفي برأسي سريعًا ليهمهم بخيبة امل

انتفضت عندما مدت يده البارده تبعد غرتي القصيره عن مسقط رؤيتي
" حتي لا تأذي نفسكِ "

كانت حركه عفويه منه لكنها أثرت علي بالسلب جعلتني مبعثره
مما ادي انني جرحت نفسي بالسكين وانا احاول قطع الشطائر

شهق هو عندما رأي الدماء التي احاول ايقافها 

لم يكن الجرح بالشئ الخطير لكنه اصر علي احضار علبه الاسعافات الاوليه 
وقفت انتظره حتي يعود وانا العن نفسي
لمَ علي احراج نفسي طوال الوقت ؟
هذا مُرهق بحق

انتهي من لف الضماده حول اصبعي
ومن ثم رفع رأسه 
رمشت بتوتر عندما استوعبت كيف كان قريبا 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Red Hoodieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن