من كان يدري ان وراء تلك الابتسامه السعيده مِن صاحب الكنزه الحمراء ،الف احجيه غامضه
وانا المُختاره لحلها.
S:30/7/2020
E:
جميع الحقوق محفوظه لي ولا اسمح بأعاده النشر او الاقتباس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________
" يمكنك فعلها نابي , لا بأس يمكنك فعلها انتِ قادره علي ذلك " جمعت قبضتي امام وجههي وانا اتحدث بصوت عالي احاول اشعال الحماسه بداخلي
انتم في الغالب تتساءلون ما خطب تلك المجنونه مجددا ؟ حتي انا اسأل نفسي هذا
انها الخامسه صباحًا , انه وقتي المعتاد علي شرب قهوتي المره والقراءه
لكن من الصعب فعل ذلك بعد الليله المحرجه في الشرفه مع تيتي وصاحب الكنزه الحمراء
مازلت اتذكر كم كان شكلي ابلهًا حينها وفاهي مفتوحًا كالبلوعه لو كنت مكانه لطلبت المصحه العقليه وانتقلت من شقتي
" لا بأس , من المستحيل ان يكون موجود الان , صحيح انه كان يخرج بنفس الوقت سابقا لكن تلك كانت صدفه " اخذت اشجع نفسي اكتر حتي اقتنعت ذاتي انني لن اضطر لاحراج نفسي مجددا امام الغرباء
اخجرت رأسي اراقب شرفته التي كانت فارغه
تنهدت بسرور واخذت اضع الكرسي المريح في منتصف الشرفه امام الطاوله البيضاء الصغيره التي وقعت عليها قهوتي جلست اقرأ كتابي بسلام وانا اتعمق اكثر بتفاصيله , يدي اليسري احتضنت كوب القهوه الساخن
كان وجههي يقترب اكثر من الصفحه وانا اقرأ فالفصل كان مليئ بالاحداث المشوقه " مستحيل هو كان شبحًا من البدايه واستغل ستيفاني حتي يأخذ روح البطله ؟ " قلت اصرخ من دهشتي , انا اتحدث مع نفسي مجددا
انها عاده منذ الصغر, اعتدت ان لا احد يسمعني الا نفسي لذا اخذت احدثها مازلت لا افهم لم يغضبون او يخافون من ذلك ؟
