٤|الصبارة و الزهرة

84 17 30
                                    

______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________

دخلت منزلي ونظري مازال مثبت علي الارض
خلعت معطفي المبلل مثل وجنتاي بالظبط

تلك الغصه اللعينه مازلت تستوطن حنجرتي
اريد الانهيار فقط

اليوم قررت الذهاب للمقهي مجددا لزياره العم جونغ فأنا اشتقت له

بالطبع اكذب , هذا العجو زفظ حقا وعندما رأني كان علي وشك صفعي بالصينيه الحديديه التي يحملها

لكن هذا ليس موضوعنا , لم يكن هدفي علي اي حال لذا لا اهتم

ذهبت لرؤيه عشقي الابدي , كوكي

اشتقت له كثيرا
مازلت لم اعتد علي ان لا اراه في الصباح الباكر واتأمل وجهه الوسيم حتي يحين موعد رحيلنا
الذي يكون كالجحيم لانني اضطر لمفارقته

حتي انني اخذت مع يبضع الكعكات بنكهة جوز الهند لانني اعلم انه يحبها

كانت باهضه الثمن وتقريبا انفقت بها اخر ما املك لكنني لم اكن اهتم ايضا
هو كان ما يهمني

كان!

حتي رأيتها بين احضانه , تلك المصطنعه المتعجرفه فازت في النهايه

فازت بكل ما كنت اتمناه

فازت به

المزيفات دائما يفزن...

كان ما المني اكثر هو انه كان سعيدا جدا معها

قلب تهشم
لكن انتهي بي الامر وانا القي الكعكات علي سياره جيسيكا بعدما ثقبت جميع العجلات

جلست في الشرفه والهواء داعب شعري البني
" اللعنه اشعر بالجوع اتمني لو اكلت تلك الكعكات الباهضه عوضا عن اهدارها بتلك الطريقه "
صرخت اضرب قدمي بالارض مبعثره شعري , جديا متي سأتوقف عن اتخاذ الاقرارات الاسوء علي الاطلاق ؟

لا احد حولي الان

انا وحيده , مجددا

Red Hoodieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن