البارت ٧
قصة النوك الحمر الكاتبة مريم السعدي
فروحه ترست روحي فرح البيت تزين بصوتها ان كانت تبجي او تضحك يوم يوم تكبر وتكبر افراحي وياها وجهه خير عليه ترقيت وزاد الراتب وكامو يدزوني تنقيب وي مهندسين كيميائيين لمواقع النفط والمعادن نجيبلهم خرايط وجوده او تدفقهبصوره جيده بنوعيه زينه ويتم الحفر وعلى كل طلعه كومه ينطوني حوافز بديت اتنفس وفد يوم من الايام دزوني وي وفد اجانب جايين من بره ايفاد لاجل النفط رادو يشترون فلازم وفد يعين الماده النفطيه الخام شي ما اكدر اركز عليه بقصه تحصيل الحاصل
كان الموقع المبعوث اله اني واربعه اجانب بالسماوه. بباديه السماوه تحديدا منطقه بصيه.
كان الوقت شتاء والحو بارد بس الخضار سبحان الله مكتسي المنطقه باكملها واكو كم بئر محفور يرش المي كان مكتوب عليه بئر البطاح والثاني بو العويدل بقيت اتصفن لاول مره اطلع خارج بغداد ووياي وفد اجنبي ضلو يصورون قبل وصولنا المو قع
وصلنا ونزلنا بالموقع المضبوط بوساطه احد ساكنين هالمنطقه بقينا نتلمس الطين بيدنا لان بصفتنا دارسين هندسه نفط فنعرف من ملمس الطين انه هالمنطقه بيها ابار نفط اولا وفعلا بعد البحث والتنقيب لكينا عيون كبريتيه وعيون نفط خام بس مو نفس الصوره التخيلناها ومو نفس الجوده واني احجي وي الاجانب واناقش لمحت شاب اجاني يركض بثكل وعيونه متروسه شرار سلاحه اللي بصفحته ودشداشته المبينه عليها الرقي والنضافه عكاله المرتب ونضارته اللي حمته من التراب المتطاير بالبر من ارفع راسي شفت سيارات ٣ طابكه بيكب نيسان وقريب عنها ابل يطلع تقريب ال٣٠ راس والسيارات نزلت زلم كومه من البدي مسلحين اشرلهم بيده برزانه ابقو بمكانكم وتوجهلي. بقيت اباوعله مركز عيونه تجاهي كانما اني مقصده ومن وصللي تاكدت . والتفت على الوفد اللي خافو وضلو يحجون بالاجنبي بينهم ورجع التفتلي كال
بلغه انكليزيه لبقهسيدي هالكاع النا ماجريها من الدوله صار خمسين عام اتمنى تفهمني لكن مااكدر اسلمها
ابتسمت للباقته عباله اني اجنبي ويمكن طولي وترتيب جسمي وشعري المرتب ولبسي ونضارتي وسمار وجهي المايل للحمار بينت هيج اله
نزع نضارته مغضب لابتسماتي يمكن ظن اني اسخر منه نزعت نضارتي باوعتله حاولت اطمنه. همستاني عربي مو. اجنبي ابن بلدك يعني
جر نفس ارتفع صدره وتعدلت ملامحه التفت لجماعته اشرلهم باشاره بايده مفهمتها وراحو كلهم لداخل السيارات وبقت بس سياره وحده اللي كان هو يسوق بيها وتقدم شاب ثاني مو نفس كصته يطلع توه ابتدائي بقه الاول صافن عليه كال
انه سيد عبد الحسين انه هنا كاعي وكاع ابوي اجدادي اعرف انت جاي بماموريه بس والله النفطات هنا ماتفيدك. ولو انها تفيد اشيل متاعي ونوكي واهجن لغير كاع
تصافح ويايه بحراره مبتسمياسين- ابتسمت للهجته بياضه خده رغم حر المنطقه وسمار اقرانه ثقته ورزانته وثكله والمح صكر حط على كتفه فزيت مبتعد هداني بحركه