تكملة البارت ٣٢

6.2K 514 72
                                    

#النوك_الحمر

#بقلم مريم السعدي

#تكملة بارت٣٢


يس- طلعت من البيت وخايف لا يخذلني طبيت لبيتنا وي العلويه وبنتي شفت العلويه طبت راسن للغرفه وفرح صفنت
بابا شبيج
بابا صدك حنروح لبغداد
اي موردتي نروح خبصتيني
اي كلتها ونصيت راسي بس وين نعيش

جريت نفس فركت وجهي الله يدبر الحال بابا
يعني احضر هدومي
لا انتضري للاذان مال فجر ونشوف بلكن يغير رايه
ماشي طبيت لغرفتي وبابا داباوع عليه شفته بقه كاعد بالهول بحيره شوي وفات للغرفه مالته

يس- طبيت شفتها كاعده ترتب الهدوم بنتره وعصبيه. وترجع بالكنتور بقيت اباوعلها كملت كامت عالكوي تكوي باستعجال وعصبيه جريت نفس متحجي ولاتباوعلي نزعت دشداشتي وفتت للحمام سبحت وطلعت لكيت هدومي حاضره لبست وكفت كدام المرايه دااعدل شعري شفتها طبت للغرفه وذبت الفوطه اللي على راسها وعلكتها وطبت للحمام شوي وطلعت راسها مبلل جانت هادئه بس عصبيه بحركاتها عفتها تهدا تمشط بشعرها بقوه ملخته اعصابي تعبت كمت وكفت وراها كدام المرايه باوعتها بعتب هدات ونزلت ايدها من شعرها ونصت راسها اخذت المشط من ايدها اللي بحضنها وبديت اسرح بشعرها بهدوء. شوي شوي نزل على طوله وريحه الحنه من تترطب تدوخ الراجح عقل كملت ذبيت المشط ومسدت على شعرها الرطب غطت وجههه وبجت بحركه فريت الطابوريه وحضنتها

بس كافي كلتها بهدوء شو رفعي راسج وخري ايدج بريسم وخرتها بيدي بهدوء ومسحت وجهه من الدمع ابتسمت قربت شفتي لكصتها

ليش هلكد خايفه كالت تبجي
اوخوي عنادي مايكسره ولا يلينه غير موتي

لا هسه يجي
انه اكولك ما يجي اخذها مني عنادي ومايرضه حد يلينه ويتنازل

شسوي شيري علي
امشينا نروحلو

ابدد
لخاطري
كالتها وبجت متوسله
جريت نفس صعدت راسي ليفوك مغمض عيني وكفت بعدما كانت كاعده عالطابوريه واني رافع راسي ليفوك لزمت زيك دشداشتي

عليك بروح اميمتك امشينا نروحلو تلكاه هساع لان وياخض الجلمه فد اخر نوبه نجرب وهاذ هو

هزيت راسي بالرفض نصت على ايدي وباستها جريتها راسن

هاي شبيج مو انتي علويه
وانت تاج الزلم وزلمتي حلالي وماينكص من كدري يزيده عد رب العالمين وعدك لون حبيت ايديك

بقيت اباوعلها وانتي كل روحي صرتي والتردي حاضر بي البسي خل نروح وتدللين

ركض لبست وتبوشت ولبست دشداشتي وطلعنا لبيتهم راسن فتحت الباب وطبت ذب عبايتها جانت متلهفه وتركض واني ثميل حيل كوه اجر برجلي لان كسرت حجايتي ورجعتله برجلي طبيت وراها شفته متمدد بالهول من طبينا وكف باوعلنا بعتب. ركضت لحضنه وتبوس بيده

قصة النوك الحمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن