البارت ٤
قصة النوك الحمر
الكاتبة مريم السعدي
يس- عفتهم لان مللو مني كامو ميدزون عليه. لعبت نفسي من البيت ردت اشتغل وانام واكعد بس اريد العطله تخلص حتى اداوم كليه وفعلا لكيت شغله. مكوي وننه تخبلت
شون ووين وشمدريني الولد بي خير مابي خير
لج يمه خليني اطلع دااحس روحي بعد جم يوم احبل
خربت ضحك وبقت تباوع بوجهي شافتني عصبي مدااضحك كالت
اخاف عليك يمه وداعتك ماعدي غيرك
لتخافين ننه هو كله الدوام ب٧ المغرب اني يمج
خوش
وفعلا داومت وابدعت باخلاقي كلها كامت تحلف وانعرفت بالسوك كلها كامت تصيح ياسين الاشيكر. ولانني خدوم مارد احد كهربائيات اعرفها الله يرحمه عمي علي بوكتها علمني بواري شد دكسن كلشي تعلمت عليه كلسا صايحين عليه
فدوه بس شوي سوي هالواير فده بس هاي الجوزه طكت بله زحمه بلكن تسويلنا البوري
وعلى هالرنه
مجنت اكول لا ابد وبيهم الينطيني علاوه وبيهم اليكتفي برحمه على ذاك الاب الطيب وبيهم اللي حتى اخجل اخذ منه لان الحاله صعبه حصار والناس ميته جوع وكامت كل فتره يدزون صواني اكل للبيت عالخدمه السويتها لو فاكهه وننه تتخبل
ليش ديدزون شنو قابل جواعه وافهمها تبقى صافنه بوجهي وتردد
نعم التربايه ياروح امك انت
جنت كلما اكبر كلما احس روحي احتاجها اكثر استغل اي فرصه احضنها بيها وهي حبيبتي متقصر تلمني جنت دوم افكر لو عايشه امي هل راح احبها بكد ماحب ننه هل راح اخاف عليها بمد ى. خوفي عله ننه كل همي هي وشاشتغل افكر شنو اجيبلها بي وهي تتخبل لتصرف اجمع لجامعتك. وفعلا لزمت ايدي بهالفتره ورجعت كونت شله ثانيه من شباب السوك هالمره ناس ثكال اصحاب محلات صاغه . بيهم وبيهم اصحاب مكاتب صيرفه جنت اسويلهم خدمه لو اصلح قفل باب لو بوري طاك لو اعدل رصيف محفر وكذا وكمت اتقصد مااتقاضى اجر اتذكر كلام عمي علي الله يرحمه
اشتري عالم باخلاقك يوكفولك بعازتك
كل خوفي لا تفرني الدنيا واعتاز احد وداومت جامعه وبدت حياتي الجديده ناس من كل مكان محافضات من كل العراق مجموعين بفد جامعه تعرفت تقريبا على نص الجامعه الفقير والغني صاحب السياره واللي جاي من البصره كاعد بحرم الطلاب دراستي تفوقت بيها وبت خالتي مااجتي بعد. لان سادس واني مدرسها بالعطله فاكتفت بس بقت زيارات خالتي على طول كمت احب شوفتها كامت من تجي اضل كاعد يمهم ساعه اكثر من تحجي اتخيل شكل والدتي هيج جانت تحجي هيج جانت لهجتها هيج جان شكلها وهي تباوعلي وتبتسم. وانتبه على روحي كملت اول وثاني وثالث واني متفوق ومصادف فد يوم وحده جذبت نضري رغم كومه ذبو روحهم بس اني مااهتم وفجاه صادفت شاب وتعرفت عليه جان من السماوه من حي الحسين تحديدا. صادقته حيل حبيته بسيططط للاخير وفطير واعي وفاهم كان سنه ثالثه هندسه كيميائيه. طبتي وطلعتي صارت وياه راعي صلاه وصيام وزيارات وجلبت بي وين ميروح اروح وياه عرفته على ننه وكيفت بي بس جان يصدمني بس بالامتحانات يداوم. ويرجع يداوم وراها ينقطع
وسالته
