علَـى اوتـآر المَـآضي عُـزِفَ لحـن شتآتـي

تابع لجزء ١٣

.. تآبع الجـزء 13..
أهلاً رفـآق..
صَبـآح الخيّـرآت..
الفَـصــل الرآبِـع عَشـر..
قراءه ممتعـه..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..

آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

..

{ ˼‏ ألا واههني من ضضمّك ععلى صدره
‏إليين يبرى ككُل ضضلعٍ .. ممن الثاني ‏˹ . }

..

بعد عنـآق طويل..

بمشاعر جياشه من كلا الطرفين حتى وان اخفاها أحدهمـا..

فهذه السنيـن التي فرقتهـم لم تدم الا وقد جمعتهـم..

قلوب مرهقـه افترقت بأشد الأوقات حآجه..

فقلـبٌ فقَـد حليفه بوقـت شِدّته..

واضطربـت حيـاة صَـآحِبِـه..

وقلــبٌ فقد ظهراً يسنـده ودرعاً يحميـه بغربتـه..

حتَـى قسَـى وتجلَـد من سابقـه..

الغربه غيرتهـآ كثيراً..

الألم والحزن والضيـآع والتشتت غيّـرَهـآ..

فَـرّحَـه ، طِـفْلَــه ، عُـمرْ ، حَيَـــآه ، سَعَــآدَه ..

تبدلَـت لتُصبِـحَ:

حُـزنْ ، جـمُـوودْ ، ضَيَــآع ، بُـرُوودْ ، تَـبَلُــدْ ..

أختفت تِلـك الصغيرة من رُوحِهـآ..

وتبَـدلَـت بأنْسَـآنةٍ أخْـرى..

..

رفعت هديل ايديها تمسح دمعه خانتها ونزلت..

تراجعت هديل عن الجازي بدون تتكلم..

تحس الكلام اختفى وعجزت تنطقه..

اعتدلت واقفه وشدت طولها بأستقامه..

رفعت عيونها للداخل وللموجودين..

عمـآتها والبنـآت وخالاتها واختها وامهـآ..

تقدمت بذات الثقه وهي تسلـم بصُـووت وآضـحْ..

جاها الرد بشكـل متفآوت وترحيـب حآر..

تقدمت لها ام علي وسلمت عليها بِـوديّه..

وثم قربت من امها الواقفه بوجههاا..

حصَـه بهَمـسْ خَـآيف:تعبانه يامتس.!! .. وجهتس وجع .!!

ابتسمَـت الجَـآزي ورَدّت بذآت الهَمـس:انَـا طيبه ماعليتس..

ابعدت عن امها وتوجهت لجدتهـا مبآشـرّه وهي تشوفهـا جالسه بأستقامه بصدر الجلسـه..

وعصاتها المشاببه لعصا مبآرك بين كفوفها..

برقعها الاسود وطرحتها السودا بأطراف ذهبيه..