25..
أهـلاً رِفَـآق ..
الفصّـل الخآمس والعشرون ..
استمتعِــوو ..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ
~~~~~~~~~~~~~~
{ فلا تغرك ضحكتي حجاجي الطلق ..
هذي ماغير سلومنا في التحايآ }••
فتحّـت عيونهآ بضُـعف وراسها بنبض بألم من الصدآع الفتاك ، مالها اي قدرة على تححمل ألم الصدآع فوق اوجاعها المُـتعدده ..
ارمشت عدة مرات لأجل تستعيد نظرها بشكل واضح ، وقبل تستوعب داهمتها ريّـحته وهو ينحني قريّـب منها ويقبّـل جبينها ثم خدهآ بحنيّـه ويهتف بصوته وبحته الرجوليه:
" الحمدالله على سلامتس ياعيّـن ابويّ انتـيّ ، خارجه من الشر ان شاءالله "..
ابتسامه عصيّـه ارتسمت على ملامحهآ بحُــب خآص له ، حُـب لصوتـه ولشخصّـه ولحنيّـته ، حُـب مافاز فيه احد غيّــره ..
شدت بيدها على كفه المحتضنه كفها وبصُـوت مُـتعب ومبحوح هتفت:الله يسلمك نفدا عينك ..
باس راسها واعتدل جالس وهو يلتفت لهم ويردف:تعالو سلمو عليها يالشيوخ ..
قرب زيّـآد والي كان اكثرهّـم خوف على حالتها حتى بعد ماوصل وشافها ، عيونه من وصل وهي معلقه بجهاز قياس النبض ، ووساويس الشيطان تلعب بعقله ان النبض بيوقف بأي لحظه ..
انحنى عليها يقبلها بأخويّـه عذبه ويتحمد لها بالسلامه بجهور ، وماكان منتبـه لنظرات اخوانها له ، مابعد اعتادو على انه اخ لها ، مازال الامر غير مقبول بالنسّـبه لهم ، والغيره على قربه من أختهّـم تفاقمت ..
سعُـود برفعة حاجب هتف لمحمد:وش فيك انت ماتسلم على اختّـك ؟ بغيّـت تجزم علينا بالسيّـاره ..
محمّـد بابتسامه مُـغتره هتف وهو يوقف ببطئ ويلعب بسبحته:من بغى يجزم ؟ انا ؟ تخسسي الجازي اموت عليها ، قطو بسبع ارواح ماينخاف عليها إلا ينّـخآف منهآ ..
ارتعشت كتوفها من ضحكها عليّـه بينما سعود نهرها بحده قلقه:عن الضحك انتي الثانيه ، ترى بتنكتمين هالحين ..
وناظر محمد بعتب حاد:اعقل يامحمد عنها ماصدقنا تقووم ..
ابتسم لأبوه وهو يأشر على خشمه بطاعه:ابشّـر ..
وقرب لها وهو يهتف بصوته المُـحبب لقلبها:
" ارحبي ارحبيّ ، خارجه من الشر يابعد عينيّ "..

أنت تقرأ
علَـى اوتـآر المَـآضي عُـزِفَ لحـن شتآتـي
خارق للطبيعةعلى اوتار الماضي عزف لحن شتاتي " الكاتبة: نبض اسود اليوم قدرك مايسوى ماطا الاقدام حبك بقلبي مات واعلن رحيله .