p:22

2K 53 23
                                    

22..
أهـلاً رِفَـآق..
الفصّـل الثآنيّ والعشـرونّ ..
استمتعِــوو ..
سبحـآن الله وبحمـده .. سبحـآن الله العظيـم ..




آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

~~~~~~~~~~~~~~

••

{ فنجال وصلك يا هوى البال صبّـه ..
‏للي ‏يبي من دلة الوصـلّ فنجـآل ..}

••

فتحت الباب على أتساعه ودخلت بخطوات واسعه سريعه وبعلو صوتها نادته:ياسعُــــوود ..!

ومجرد ماجالت نظرها على الموجودين والي كلهم محارم لها طاحت عينهـآ عليّـه جالس بصدّر المجلس على يمينه ابووه وضام كفه بين كفوفه والابتسامه على وجهه ..

وبسماعه الصُــووت الي يناديه خفت ابتسامته وهو يلتفت ناحيّـة الباب تحديداً لها ..
واقفه بعباياتها المفتوحه بملامحها المعهوده رغم اثار التعبّ الواضحّـه ..

فز مثل الملسوع تارك أبُـووه جالس ومتجه لها بسّـرعه وهو يرد بوّديه عميقه:ارحبـيّ ياغلاي ارححـبيّ ياعيّـن أبوي ياعيّـنن اببــوي يا عييـن أبُــووي ..!

نست ونسى كل زعل بينهم كل عتّـب وكل تهديد كانو مواعدينه لبعضهم هاللحظه ..
لقائهم بعد هالاشهر والفراق الي ماتوقعو ان شعوره بيكون موجع انساهم كل شـيّ ..

ومنى كل واحد احتضان الثانـيّ وأشبع شوقهم لبعض فقط ..

ارتمت بحضنه بـ حُـبّ وبوجّـع عميق وشعور الغربه الي كانت غارقه فيه انمحى بمجرد احتضانه لها وسماع صُـووته ..

الحيّـن تقدر تقُـول انا بأمان بعد وجود الله ..
الان تقدر تقول روحها تهدئ وشتاتها يلملم بعضه ولو كان اطراف فقط ..

حاوطها بيديه وشدها اكثر وهو يدفن وجهه بشعرها يستشعر لذة قرب هالأبنـه المحببه لقلّـبه بشكل جنونـيّ ..!

تحت انظار الكل الي يشهدون حالهم محتضنين بعضهّـم بنسيان للي حولهم ..
ماكان فيهم احد قادر يستوعب الوضع ابداً او يتحرك ..

اخوانها جلوس منصدمين من دخولها وبوجود عيال عمهم؟.
وابوهم هادي جداً ؟ وحتى العيال يتأملون بأبتسامه وكأن الوضع عادي ؟.

ابعدها عن حضن يبوس راسها ثم خدها وبالمثل باست راسه بمحبه كبيّـره ..

سعُـوود بِـ حُـبّ:شلونتس ياعيّـن عمتس؟.

علَـى اوتـآر المَـآضي عُـزِفَ لحـن شتآتـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن