علَـى اوتـآر المَـآضي عُـزِفَ لحـن شتآتـي

p:6

..6..
اهلاً رفاق..
الفصل السادس بين ايديكم..
اللهم صلــي وسلــم علـى حبيبنـا محمـد..
استمتعــووا..

آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ آأإاآأإاأاإآ

فَمُوتُوا كِرَامًا أَوْ أَمِيتُوا عَدُوَّكُمْ..

وَدِبُّوا لِنَارِ الْحَرْبِ بِالْحَطَبِ الْجَزْلِ..

•••

صــبــاح العـــسكــريــه..
..
بين صفوف المتدربين..
وقطرات العرق تسقط من التعب..
اصوات خطوات تضرب بقوه..
وصراخ رجل صارم يملـئ المـكـآن..
صــرخ بجـهور:انــتهــى..
تشنجو بوقفتهم ودقو تحيه:هــــوب..
..
رمى جسمه على الكــرسي بعد ماانتهى من مهمته..
خذا قارورة المويه اللي على الطاوله وشربها دفعه وحده..ورماها بسلة المهملات..
اندق الباب:ادخـــل..
دخل بخطوات واسعه وهو يرمي السلام حتى وصل للكرسي المقابل للمكتب وجلس بكل اريحيه..
اطلق سؤاله بعد مارد الجالس السلام:خلصت تدريبـك..!
هز راسه بـ اي بدون رد..
هتف بتأمل لملامحه الحاده:كانك مالك نفس؟.
هز راسـه بنفس الطريقه بـ لا..
نزل الملفات اللي بيده على المكتب:والله ماينعرف لك..وبأهتمام اشر: هينا ملفين مرسلينها لي وتلخبطت فيها.. شف انت سالفتها..
اعتدل بجلسته ومال على المكتب وبجديه سحب اول ملف وفتحه.
دارت عيونه على المحتوى بمهاره..
ثم التقط الملف الثاني.
عقد حواجبه بعدم فهم؟.
قال وهو يراقب تعابيره:الاول من القضيه قبل شهرين والثاني من نفسها بس قبل اسبوع.
قال بهدؤ جاد:يعني المسدس كم عليه بصمه؟
رد الاخر:ثنتين..
همهم وهو يتأمل الملفات:طيـب مكتوب ان الرصاص المستعمل غير نوع رصاص المسدس الموجود؟.
هز راسه بتجاوب:اي..يعنـي احتمال كان فيه اكثر من شخص..
سأل بجديه وبحة صوته:من المشرف عليها قبل اسبوع؟.
قال بهدؤ:قبل شهرين كان فزاع..وقبل اسبوع كان شيهان..
هز راسه بفهم:ارسلهم لي..
قام واقف:اوك..تبي الملفات معـك؟.
هز راسه بـ اي..
طلع منه وهدى المكان واستكان..
نزل الملفات على جنب ينتظرهم يجون..
استند على راحة الكرسي وعيونه على الفراغ..
ابتـسـمت غصـب وانا اتذكر هوشة امس..
بعد ماطلعنا من بيت خالي راجعين للبيت..
كلن راح ينام حتى اديل راحت بس انا وامي والعوبه على قولة نهى وعزيز جلسنا بالصاله..
كنت شاك بشي بس قلت اتأكد..
الجازي باين فيها النوم وعزيز عيونه عليها..
لاحظت ان عزيز متنرفز من كنا عند خالي..
والحين قاعد يحرق الجازي بنظراته..
وهي ولاهمها تسولف مع امي..
وانا جالس اراقب الوضع..
مرت ربع ساعه ولاواحد ناوي يتحرك..
فقمـت انا:بروح انام تصبحين على خير يمه..
قالت بحنيه:نوم العوافي..
ناظرت الجازي اللي قامت:وانا بروح ارقد.
تنحنح عزيز وهو يعتدل بيقوم بعد..
شفت الجازي تناظره بطرف عين وتنطلق بخطوات واسعه برا الصاله..
رفعت حاجب وانا امشي واشوف عزيز حب راس امي ومشى وراي..
اول ماطلعنا واختفينا من عيون امي..
ركضت الجازي لفوق وانا انبهتت بسم الله..!
ههههههه شفت عزيز يسرع بخطواته وراها..
عاد لحقتهم وسمعته ينادي:تعـــالــي..
مسكت مقبض باب غرفتها وقبل تفتح سحبها مع ذراعها بقووه..
قلت بأستغراب من همجيته:عبدالعزيز وش بلاك!.
ماعطاني وجه وقال بغضب وهو يلوي ذراعها:الظاهر تبين من يعيد تربيتس؟.
ردت عليه بقوه:اسأل نفسك..
رفعت حاجب وانا اقرب لهم:عن الهبال انت وياها..
عزيز بهمس حار وعيونه عليها:فهــد الزم مكانك..
كمل كلامه لها:جلستي مع خوالـي والشباب حولتس وسكتت لتس وقلت مشها ياعزيز وبعدها اشوفتس بملحـق العمال!!!!..
هزت ذراعها وببرود:عن الكذب ماهو للعمال الملحق تابع للمسبح..
هزها بجنون وغضب وهو شاد على يده الثانيه لايضربها:انكتمـي.. ذا ملحق العمال تعلميني في بيت خالي؟.
صرخت فيه:عزيز لاتستهبل معي ساميه قايله انه مع المسبح..وبعدين وش بسوي مع العمال؟؟.
ارتفعت يده لشعرها بعصبيه من صراخها بس صرخت فيه وهي تلف راسها مبعده:عملـ..وسكتت..
مافهمتها ومسكت عزيز وانا اسحبه منها:ولـد..
كانت عيونه عليها بغضب..
ضربت كتفه بخفه:ياخي ماعليك لو تشوفها جالسه بين شباب وبدعاره خلها هذا كلامك دايمن صح ولا؟..ومشيت وانا متأكد انه بيهدى..
ماناظرتها ولافكرت حتى..
شدت على يدها بألم وعيونها تنزل لتحت..
تراجعت خطوه ولفت تدخل غرفتها..
وبشبه همس قآلت بنبره هزت آوصآلـي:مشكور يآولد آمي وآبـوي..وسكرت آلبآب..
ناظرنـي بسكون:شاطر..ومشى لغرفته..
ماادري هو يشكرني او يلومني..
ناظرت بآب غرفتهآ بآبتسآمه مكر:تستآهل..
..
دق آلبآب صحآنـي من سرحآنـي:آدخــل..
دخل فزآع وشيهآ:السلام عليكـــم..